رواية رائعة بقلم مريم عبد الرحمن
ورد لكن طبعا هتقابل محمود...
فالمكان المعتاد على النيل وقت غروب الشمس جات قعدت هدير جمب محمود...
ورد بضحك اتأخرت
محمود بضحك ٣ دقايق و ٢٧ ثانيه
ورد بضحك احسن من المره اللي فاتت
محمود مسك ايدها....
محمود هدير
هدير باستغرابنعم
محمود بتنهيده هتقدملك امتا
هدير قلتلك بابا مش موافق اني ارتبط و اتخطب لحد و انا بدرس و بروح جامعتي و كمان ف اولى جامعه
هدير إهدى كده و قوم جبلنا كوبايتين حمص
محمود بضيق مليش نفس انا هروح بس حبيت اشوفك و امشي ورايا شغل لازم اخلصه
هدير طب لو حابب اني اساعدك و ارتبلك ملفات عالموبايل زي المره اللي فاتت قولي ببقا فاضيه
محمود حاضر يحبيبتي
هدير بفرح مبسوطه انك بقيت تشتغل شغل حلو
محمود بإبتسامه م انا عشان معايا شهاده حلوه
محمود طيب قايم اهو
هدير بإبتسامه تمام خلاص
محمود بتنهيده سلام سلام
مشي محمود خطوتين و عدى الطريق و جه يبص ا لهدير يعملها باي كانت فيه عربيه سودا خطفت هدير و جريت..
محمود بزعيق و دموع هدييير لااااء يا حمززز ه هدير لاااااااء
طلع تليفونه بسرعه ...
محمود بدموع ياسين الو!!
محمود پخوف حمزه خد هدير
ياسين بعصبيه ثواني جايلك جايلك قولي مكانك
قفل محمود من غير م يقوله مكانه و قعد عالرصيف دموعه ف عينه و ايده بتترعش جاله رساله عالموبايل مسك الموبايل بسرعه و فتحها لقاها من رقم غريب ...
حبيت أعلمك الادب عشان تبقا تغدر بيا تاني و إن لله و إن إليه راجعون
محمود پصدمه يعني هو بيقوول اي !!هو بيقول اي اكيد بيخوفني
حمزه ليه فضلتي متجوزه ياسين
ورد بتنهيده عشان أهلي رافضيني معاهم بعد م اتجوزت ياسين بطريقه مش كويسه
حمزه باستغراب ازاي
ورد بإحراج عشان اتجوزه بسرعه عشان يحميني منك اضطر يقول لبابا إن هو يعني...كان معايا ف أمريكا و كده
حمزه امم فهمت كملي
ورد ف بابا جاب ف نفس الوقت المأذون و جوزني و من ساعتها رفضوا يدخلوني البيت تاني بابا كان طول عمره نفسي ابقا احسن بنت و ابقا دكتوره عشان كده أصر عليا إني أسافر
ورد بثقه ايوه طبعا صح ياسين كان جوازنا على ورق اصلا
حمزه بإبتسامه تمام خلاص اهدي
في بيت عم مصطفى باب البيت بيرن ...
رباب زينه افتحي الباب إيدي وسخه من المحشي ده
و لبست زينه الخمار فتحت زينه اټصدمت من اللي واقف ..
زينه پصدمه هو المولد جه وانا معرفش !!
حمزه احم ..عم مصطفى موجود!!
زينه ثانيه واحده
دخلت زينه لابوها و وشوته ف ودنه و طلع عالباب...
مصطفى مين انت يا ابني
حمزه انا حمزه نجيب
مصطفى نجيب صديقي اللي فالجيش زمان
حمزه بإبتسامه اه هو
مصطفى بضحك اتفضل طبعا
دخل حمزه و قعد ...
مصطفى خير يا ابني
حمزه انا كنت طالب منك طلب يارب متخذلنيش
مصطفى ابوك ليه عندي جمايل كتير اطلب يا ابني و اللي ف ايدي هعمله
حمزه ورد بنت حضرتك
مصطفى كشړ دي مش بنتي
حمزه ده الموضوع اللي جايلك فيه ..الموضوع كله إني خوفتها و خلتها تظن إني سفاح و هي صدقت و طلعت تجري برا البيت و انا اصلا كنت بهزر معاها و راحت لبيت واحده اسمها سلوى اللي هي اخت ياسين جوزها المفرود و استقبلتها و اما ياسين ده عرف ان في شخص قاټل عاوز ېقتلها حب يساعدها و قال لازم يتجوزها بسرعه عشان يحميها و جه اتقدملك و قالك اللي قاله لكن الحقيقه مش كده هي حاليا اتطلقت منه و قاعده عن هدير صاحبتها بنتك اشرف واحده شوفتها و أطيب واحده ممكن يتضحك عليها و حقيقي بلاد برا خطړ عليها من طيبتها و سذاجتها
مصطفى پصدمه انت متاكد من كلامك
حمزه انا لو مكنتش متأكدد مكنتش جيت قعدت قدامك و حكتلك ببساطه
زينه فرحت من اللي سمعته و هو طلاق ياسين من ورد ...
مصطفى قولتلي قاعده عند مين
في بيت هدير ...
امها بعياط بنتي رااااحت فييييين
ورد بدموع إهدي زمانها جااايه ارجوكي
امها هي كانت المفرود معاكي
ورد بتوتر انا سيبتها كان ورايا شغل
امها بعياط بنتي عمرها م اتاخرت كده ابوها دلوقت اما يرجع من الشغل اقوله إي
باب الشقه رن ...
ورد فتحت الباب بلهفه ..
ورد پصدمه بابا و حمزه
مصطفى حضنها ....
مصطفى عرفت كل حاجه من حمزه
ورد برقت لحمزه عرفت اي
حمزه انك افتكرتيني ھقتلك و انك لمؤاخذه فالكلمه ساذجه و هربتي روحتي لياسين و هو عشان يحميكي اتجوزك
مصطفى انا مش فاهم ازاي الواد ده يتجوز اي حد كده
ورد انا صعبت عليه بس
مصطفى يلا نمشي
ورد بدموع بابا هدير مفقوده و مش لاقيينها
بصت ورد لحمزه ب شړ و هو دير وشه...
ورد ورد بالنسبالي كل حاجه ي بابا هي اهلي وقت السند و كانت اختي وقت م اختي اللي من دمي قاطعتني ورد دي رفيقة العمر من غيرها مش هعرف اعيش
مصطفى إهدي ان شاء الله هلاقيها
حمزه حاول يطلع التليفون يعمل مكالمه إنهم يسيبوا هدير لكن هل كان فات الأوان!!
محمود جه و الدموع ف عينه و معاه ياسين و هنا اللقاء المنتظر حمزه و ياسين و محمود
ف مكان تاني چثة هدير عالارض لا نفس و لا حركه عاجزه مجرد جسد بلا روح
هل للإنسان يمكن فقد شئ قبل أن يمتلكه
الإجابة بناءا عن الحب و القلوب
الفصل الثالث عشر ...................
طلع البيت محمود و ياسين لقو الباب مفتوح و ام هدير قاعده بټعيط لكن الشئ الوحيد اللي منعهم يبصوا تجاه حمزه و يثيروا غضبهم هو وجود أبو ورد عم مصطفى ....
مصطفى طيب انا هروح ابلغ البوليس خليكو انتو هنا
ام هدير بعياط ياريت ي ابو ورد ربنا يكرمك احسن ابوها مسافر ف شغل ربنا يكرمك
مصطفى ورد ارجعي البيت
حمزه انا هوصلها ي عمي متقلقش
ياسين كان هينفجر ..
مصطفى مكنش في وقت يشكر ياسين حتى تجاه الواجب اللي عمله ياسين مع بنته و مشي ...
ياسين بعصبيه اه يا حتة حيوان هربان من السچن و بتتمختر ف بيوت الناس!!!!!
حمزه ببرود انا ابن صاحب ابو ورد و طبيعي هبقا معاه
محمود كان قاعد مدمع عالكنبه مفيهوش نفس يتكلم...
ام هدير دخلت اوضتها ټعيط و دخلت وراها ورد
.
محمود بقهره ودتها فين يا حمزه
حمزه ودتها عند الاحسن مني و منك
محمود بزعيق يعني اي
حمزه بنرفزه انا خدت حقي منك انت غدرت بيا و خلتني اكرهك انا اتخذلت من كل حد ف حيااااتي حتى اقرب صديق ليا مبلاقيش فرصه أهدي بيها ڼاري غير انك تحس باللي جوايا و لو جزء منه محدش عمره حس بيااا إنتوا اللي بتضطروني ف كل وقت أعمل كده انتوا اللي بتخلوا معزتكوا ف قلبي تبقا فالأرض
ياسين بزعيق و هو إنت كان بيبقا في حد عزيز على قلبك إنت موتت البنت اللي كنت بتحبها لمجرد إتجوزت واحد تاني