رواية رائعة بقلم الكاتبة المجهولة

بتبصلو برفعة حاجب وقال إحم زينة دي نانسي كانت زميلتي في الجامعة 
شاور علي زينة وقال ودي زينة مراتي 
نانسي پصدمة وااو إنت إتجوزت من غير ما تعزم حد فينا يعيسي 
عيسي بغمزة وعلي أساس إنك مش عارفة 
نانسي بإحراج لو مكونتش أعرف مكونتش جيت قولت الكلمتين دول الأول 
بصت لزينة وقالت بصي متزعليش بس أنا متعودة لما بشوف عيسي قاعد مع أي واحدة باجي أقولو الكلمتين دول علشان كان بيبقا أغلبية الوقت إتفاق علشان يخلع منها 
زينة رفعت حواجبها وبصت لعيسي پصدمة عيسي حط إيده علي عينيه وقال جات تكحلها عمتها 

بصت نانسي ليهم وقالت طب أنا شكلي خربت الدنيا عن إذنكم وهبقا أكلمك وأجيلك يعيسي
مشيت نانسي وهو قعد جمب زينة اللي مازالت بتبصلو پغضب واضح 
عيسي كان لسه هيتكلم قالت زينة روحني
عيسي بصلها پصدمة وقال نعم!
زينة ببرود زي ما سمعت 
زين بلوية بوز طب ناكل وبعد كدة إتقمصي منو ونكدي بس أنا جعان 
عيسي بص لزين وبص لزينة وضحك وقال إسمعي كلام دار الروايات زين بقا 
بصتلو بطرف عينيها وسكتت ومردتش عليه 
بعد مرور ساعة 
دخلت زينة الأوضة وطلعت هدوم وأخدتها ودخلت الحمام من غير ولا كلمة 
خلع عيسي الجاكيت وحطو علي السرير ورجع شعرو لورا وقال يوم مش هيعدي علي خير وهتقلبها نكد علي اللي جابوني أنا عارف
بعد شوية طلعت زينة من الحمام وهي لابسه بيچامة بيتي ومتجاهله عيسي تماما 
قعدت قدام التسريحة وبدأت تسرح شعرها قام قرب منها ومسك منها الفرشاة وبدأ يسرحلها شعرها وهو باصص ليها في المراية وشايف لوية بوزها منو 
ضحك بخفة علي منظرها وساب شعرها مفرود علي ضهرها ووطي وقال بهمس جمب ودنها بحبو مفرود أوي بتبقي قمر 
زينة كانت هتبتسم بس فضلت مبينة وش جامد وقامت بهدوء وراحت نامت علي السرير 
دخل عيسي أخد شاور وغير هدومو وطلع نام جمبها علي السرير وقرب علشان ياخدها في حضنه قالتلو قوم نام علي الكنبة 
بصلها پصدمة وقال إيه!
لفت زينة بصتله وقالت ببرود قوم نام علي الكنبه 
قام وسند علي دراعو وقال ودا ليه إن شاء الله 
زينة ببساطة علشان مش عايزاك تنام جمبي 
عيسي بعصبية زينة أنا جوزك وحبيبك ومن حقي أنام جمبك وأخدك في حضڼي 
ربعت إيديها وقالت ببرود مټخانقين 
ميل وقرب وشو من وشها وقال وزينة البنات متخانقة معايا ليه 
بعدت وشو عن وشها وقالت شوف نانسي قالت إيه الأول 
قرب وشو تاني وقال كان زمان مش دلوقتي 
زينة بدموع إنت كداب 
باسها من خدها بوسة رقيقة وقال بتغيري عليا 
زينة بهدوء أه مش جوزي
!
بص فعيونها وقال جوزك بس!
بصتلو وقالت وحبيبي 
بعد عنها وإبتسم بخبث وقال مدام مراتي حبيبتي زعلانة مني ميهونش عليا أنيمها زعلانة مني 
زينة بإبتسامة واسعة هتجيبلي شوكلاته 
في عربية رامي 
رامي بنفاذ صبر إيه هدفك في إنك تجيبيني هنا 
تقي بإبتسامة كنت قايلة لو ربنا جمعنا ببعض وبقينا من نصيب بعض أجيبك ونيجي هنا نتفرج علي النجوم والسماء الصافيه وجمالها 
رامي بهدوء حبيبي كنا نروح نتفرج عليها من أي مكان تاني لكن مش من فوق جبل !
تقي بصت من شباك العربية علي منظر الجو وقالت الجو هنا حلو وهادي 
فتحت باب العربية وقالت إنزل بس 
نزل من العربية وهو بيقول أما نشوف أخرتها 
وقفت قدام شنطة العربية وحاولت تطلع معرفتش 
ضحك ورفعها من وسطها وقعدها وقعد جمبها وقال هتبقي مبسوطة كدة 
حضنت دراعو وقالت بسعادة مدام معاك هبقا أحسن إنسانة في الدنيا كلها 
ضمھا ليه وإبتسم بحب وبدأو يتفرجو علي شكل السماء وهو بيتكلمو
صباح تاني يوم 
صحيت زينة من النوم لقت نفسها في حضڼ عيسي وبيلعب في شعرها 
قالت بنعاس هو المفروض أكون مش بكلمك ومتخانقة معاك بس الخطة باظت بسببك 
ضحك عليها وقال صباح القمر وبعدين مقدرش يعدي يوم من غير ما أخدك في حضڼي 
إبتسمت وقالت طب وسعلي بقا أقوم 
شالها وقام وقال تؤتؤ نقوم مش أقوم 
زينة وهي بتشوح يختااااي يعم نزلني أنا بعرف أخد شاور لوحدي بقا 
ضحك عيسي وقال تؤتؤ هناخدو سوا 
إتجه بيها للحمام وهو مازال شايلها
في بيت مازن 
صحيت ريهام وقامت جريت علي الحمام وهي ماسكه بطنها
مازن حس بحركتها وقام دخل وراها الحمام لقاها ساندة علي الحوض قرب منها وقال في إيه يحبيبتي مالك 
رجعت لورا وسندت بجسمها علي جسمو وقالت قايمة من النوم بطني مقلوبة ومش قادرة بجد 
مسح العرق اللي علي وشها وقال طب إهدي وتعالي أعملك شوربة خضار حلوة تشربيها
غسلت وشها وطلعت معاه للصالة وسابها ودخل يعملها شوربة
الخضار وهي سانده علي ضهر الكنبة ومرجعة راسها لورا وهي مغمضه عينيها الإتنين
بعد حبه طلع مازن من المطبخ وهو شايل صينية الأكل حطها علي الترابيزة وقرب منها وقال حبيبي الشوربة جهزت 
حط إيدو علي خدها براحة وقال ريهام 
ريهام مردتش عليه وكانت مازالت مغمضه عينيها 
مازن بصلها بقلق وقال ريهام ردي عليا برضوا ملقاش إستجابة منها
مازن شالها وحطها علي السرير ورن علي الدكتور وقعد جمبها باصص ليها بقلق واضح
يتبع
مازن شالها وحطها علي السرير ورن علي الدكتور وقعد جمبها باصص ليها بقلق واضح 
الباب خبط قام فتح وقال تعالي يدكتور 
دخل الدكتور وقال هكشف عليها وهقول لحضرتك 
وقف مازن جمب الدكتور وهو بيكشف علي ريهام 
بعد دقايق نزل الدكتور السماعة من علي ودنو وقالت بإبتسامة مبروك المدام حامل 
مازن بإبتسامة عارف بس إيه علاقتو بإنها تفقد الوعي وتفضل ترجع!
الدكتور بإبتسامة دا طبيعي في أول شهور الحمل بس لازم تتابع مع دكتورة نساء وتوليد علشان هي تقريبا متابعتش 
مازن هز راسه وقال تمام يدكتور شكرا 
طلع الدكتور وحاسبو مازن ودهل لريهام تاني وفضل قاعد جمبها لحد ما تفوق
بعد حبه صحيت ريهام وأول ما فتحت عينيها شافت مازن باصص ليها بعتاب ولوم إتعدلت وقالت هو إيه اللي حصل 
مازن بعتاب مش متابعة مع دكتورة ليه يهانم مش فيه بيبي دلوقتي في بطنك والمفروض إنتي مش شايلة مسؤولية نفسك بس إنتي شايلة مسؤولية إتنين دلوقتي إنتي واللي في بطنك
ريهام بتعب أسفة 
مازن بهدوء أنا حجزت عند دكتورة كويسة وهنروحلها تمام ومن هنا ورايح هتهتمي بنفسك ومواعيدك عند الدكتورة هروح معاكي أنا إتفقنا 
قامت وقفت قدامو وحضنتو وقالت إتفقنا يا أبو العيال
بعد مرور شهر 
عيسي بزعيق ما تنجزي يزينة 
زينة بصوت عالي من جوا خلاص يحبيبي خلصت 
طلعت زينة وهي ماسكة في إيديها فردة الحلق وبتقول مش عارفة بتزعق ليه إنت
عيسي بنفاذ صبر لأ يختي مفيش حاجة مستاهلة خالص كل الحكايه إن النهاردة فرح رامي علي تقي وحضرتك مأخرانا جامد
زينة بإبتسامة خلاص أهو خلصت بس مين كان متوقع إنهم فخلال شهر يتجوزو! 
عيسي قال وهو بيعدل شعرو قدام المراية دا تعب علي ما أقنع أبوها إنهم يتجوزو علي طول من غير خطوبة 
لف ليها 
ضحك عيسي  
زينة مسكت الروچ وقالت إبقي دوقو من الصابع بتاعو بعد كدة 
وقف وراها وحضنها وقال وهو باصص ليها في المراية علي شفايفك طعم تاني 
سابت الروچ وإبتسمت وقالت يلا 
لفها ليه وباس إيديها وقال يلا
نزل عيسي وزينة سوا وهما مشبكين إيديهم في إيد بعض لقو نيهال واقفة وماسكة في إيديها زين اللي لابس بدلة نفس البدلة بتاعة عيسي 
طلعو كلهم سوا من البيت علي القاعة مكان الفرح 
بعد نص ساعة 
دخل عيسي وزينة ونيهال وزين