رواية رائعة بقلم الكاتبة المجهولة
القاعة
قرب مازن عليهم وقال إيه يعم كل دا بتيجي أنا مكلمك من ساعتين وقولتلي قدامي خمس دقايق
________________________________________
عيسي بص لزينة وقال شايفة بسببك كل دا
زينة نفخت في ضوافرها وقالت فدايا يبيبي
عيسي بص لمازن وقال مش فرح أمك هو خلاص إتأخرت مفهاش حاجة
قربت ريهام وقالت إيه يجماعة هتفضلو واقفين كدة كتير
مسك عيسي إيد زينة التانيه وقال لو رقصتي هعلقك
زينة بثقة لا تقلق مش هرقص أصلا مبعرفش
Asfter 15 Minutes
زينة واقفة في وسط دايرة بنات وبترقص هي وريهام وتقي علي أغنية حبيبتي إفتحي شباكك أنا جيت
عيسي كان رايح يجيبها مسكتو نيهال وقالت يحبيبي إهدي متخربش اليوم بقا مينفعش كدة يعيسي وبعدين دي في وسط بنات
نيهال هنقولو ميصورش بس إهدي بقا
عيسي بص للمصور اللي بيبص عليهم وبيصور وقال محدش هيقولو غيري
قرب عيسي بخطوات هاديه جدا من المصور وقالو عايزك ثواني
المصور كان هيرفض بس شاف ملامحو ونظراتو خاف وقال حاضر
طلع المصور مع عيسي برا القاعة وأول ما وقفو في مكان مفهوش حد مسكو عيسي من ياقة قميصو وقال بحدة لو لمحتك بتصور البنات وهي بترقص هنهيك من الدنيا دي كلها إنت فاهم
عيسي خبطو في الحيطة وهو مازال ماسكة من ياقة قميصو وقال صور الفرح كلو لكن متصورش الرقص يروحمك إنت فاهم ولا لأ
المصور پألم حاضر حاضر مش هصور الحريم وهما بيرقصو
زقو عيسي لورا وقال بزعيق غور
جري المصور من قدام عيسي ودخل القاعة
عدل عيسي الچاكيت ودخل وراه وقال ألمحك بتصور بقا
قرب مازن من عيسي وقالو فيه إيه هو المصور بيبصلك كدة ليه
عيسي بإستغراب بيبص إزاي يعني
مازن وهو بيبص علي المصور بيبص پخوف
عيسي ببرود طيب
مازن بشك عيسي إنت عملت إيه للمصور !
عيسي ببساطة مهددو
مازن پصدمة إيه!
مازن پصدمة إنت عبيط ولا إيه ودا ليه أصلا
عيسي ببرود الحريم بيرقصو وهو بيصورهم أخرب الفرح والليلة ولا أهددو هو!
مازن بضحك هددو هو
عيسي بإبتسامة ودا اللي حصل
كمل بصوت واطي لحد ما نروح بس
بعد مرور ثلاث ساعات
تقي بدموع هتوحشيني يماما والله
تقي بعياط هتصدقي كلام واحدة هبلة زيي يعني أكيد لأ بس بجد هتوحشوني أوي
بعدت تقي عن مامتها وبصت لباباها بلوية بوز وقالت مش هوحشك يعني
شدها لحضنو جامد وقال هتوحشيني يا طفلتي هتفضلي تقي اللي كنت بشوفها قدامي بالضفاير وهي بتلعب مع العرايس بتوعها
بعدها عن حضنو ومسح دموعو وقال هستناكي تيجي تزورينا ينورعيني
بص لرامي وقال في عيونك لو جرالها حاجة مش مسامحك ولا هرحمك
رامي بثقة تقي في عيوني يعمي والله وأكيد مش هتوصيني علي مراتي
سلمت تقي عليهم وركبت العربية مع رامي ومشيو متجهين للڤيلا بتاعتهم
عيسي همس لزينة دا أنا هعلق أمك لما نروح
زينة شوحت بإيديها وقالت ألاه ليه يببلاوي
عيسي بغيظ هتشوفي يقلب ببلاوي لما نروح
زينة بهمس عديها علي خير يارب
نيهال قالت لعيسي عيسي حبيبي أنا هروح مع خالتك سهير أبات معاها النهاردة
زين مسك في بنطلون عيسي وقال وأنا كمان يبابا هروح معاها بليز عيسي بص لزينة بخبث وقال روح يزين يحبيبي مع تيتة
زين سقف بحماس ومسك إيد نيهال ومشي مع مازن وريهام وسهير وروحو وعيسي أخد زينة وروحو
بعد ساعة
زينة بصويت وهي بتجري لأ وحياة أمك يعيسي خلاص
عيسي وهو بيجري وراها بقا عاملالي فيها صافينار بروحمك وتقوليلي مبعرفش
زينة وهي ورا السفرة هقلبلك جواهر بس خلاص
بقا المسامح كريم
عيسي بزعيق مسامح كريم إيه هو إحنا مع چورچ قرداحي مش هسكتلك وهطلع عينك علي كل واحد كان بيبص عليكي
زينة شوحت بإيديها وقالت محدش كان بيبص يكداب
عيسي شاور علي نفسو وقال أنا كداب طيب غلطتي وأنا مستنيكي تغلطي
طلعت من الصالون وهو طلع وراها وفضل يجري وراها
زينة بصويت خلاص يعيسي بقا كفاية أرجوك أنا فرهدت وحيختاااايي
رقعت بالصوت لما لقت عيسي مسكها و
رقعت بالصوت لما لقت عيسي مسكها وقال بقي بتجريني وراكي الڤيلا كلها
زينة وهي علي وشك العياط خلاص وحياة أمك دا أنا عندي ليك خبر يجنن والله هيفرحك
شالها وقال أما تتعاقبي الأول إبقي قولي اللي عايزاه
بصتله زينة بإستغراب وقالت عقاپ إيه دا
عيسي بصلها بنظرة خبيثة وإبتسم زينة فتحت عينيها پصدمة وقالت لأ يعيسي لأ
فتح باب الأوضة ودخل وقفلو برجليه وقال ششش فات الأوان خلاص
حطها علي السرير وخلع الچاكيت وقال وحشاني يبنتالجزمة
في ڤيلا رامي
رامي مسح علي وشو بضيق وقال أفهم بټعيطي ليه من ساعة ما خلصنا صلاه وإنتي مش مبطلة عياط
تقي بعياط خخايفة
رامي بإستغراب خاېفة من إيه
تقي خبت وشها وعيطت أكتر
فهم رامي وقرب منها وشد إيديها وحضنها بين إيديه وقال حبيبي إنتي خاېفة مني
تقي وهي بتمسح دموعها بإيديها التانيه لأ مش منك بس الموضوع نفسو يخوف
رامي مسح خدها التاني من الدموع وقال وأنا عمري ما أكون سبب لأذيتك أو اسيبك ټتأذي أصلا متقلقيش يحبيبي وأنا مش هضغط عليكي لما تكوني جاهزة أنا معاكي
هزت راسها وسكتت باس إيديها وخدها وطلع من الأوضة قعد في الصالون علشان يسبلها مساحة
بعد نص ساعة
دخلت تقي أوضة الصالون وهي ھتموت من كتر الخجل وقفت وقالت وهي بتفرك في إيديها من التوتر والخجل ررامي
رامي عدل راسو اللي كان مرجعها لورا وقال إيه يح
إتصدم من منظرها اللي واقفه بيه قدامو وقال يخربيت جمال أمك إيه دا
غمز وقال القميص هياكل منك حته!
عضت علي شفتها وبصت تحت وهي مازالت بتفرك في إيديها
قام وقف قصادها وقال وهو بياخد نفسو بالعافية من منظرها مستعدة
هزت راسها وهي مازالت موطيه راسها وبتفرك في إيديها شهقت پصدمة لما رامي شالها وقال يبقا إستعني علي الشقي بالله
طلع بيها أوضتهم و أصبحت تقي زوجة رامي أمام الله والناس
صباح تاني يوم
صحيت زينة من النوم علي حركة علي وشها فتحت عينيها بتكاسل وقالت فيه إيه
عيسي بإبتسامة وقال صباح السكريات كل دا نوم
زينة إبتمست وقالت كنت جعانه نوم
قرب وشو من وشها وقال إيه الخبر اللي هيجنن وهيفرحني اللي كنتي عايزة تقوليه إمبارح
بصتلو وقالت وهي باصه في عيونه إبدا العد من هنا لتسع شهور وتبقا أحلا بابا عيسي في الدنيا دي كلها
عيسي في ثواني عيونه دمعت وقال دا بجد
هزت راسها وهي مبتسمة إبتسامة واسعة
دموعه نزلت وقال هبقا أب
مسحت دموعو وقالت بسعادة وأحلا أب كمان
حضنها جامد وقال أنا بحبك أوي والله بحبك أوي بجد
طبطبت علي ضهرو وقالت ونا كمان بحبك أوي يضي عيوني
بعد عنها وقال تعالي نفرح العيلة كلها ولازم نشوف دكتورة كويسة نتابع معاها علشان صحتك إنتي والبيبي
هزت راسها وقالت حاضر يحبيبي
شالها وقال يلا بقا شاور الصباح علشان تفوقي وننزل نفطر
إتعلقت في رقبتو وقالت أحلا شاور دا ولا إيه
غمزلها وقال ولا إيه
ضحكت بدلع وهي بصالو
في ڤيلا رامي
صحيت تقي من النوم لقت رامي باصصلها بإبتسامة وبيقول صباحية مباركة يأحلي عروسة شافتها عيني
خبت وشها في حضنو وقالت صباح