رواية رائعة بقلم الكاتبة ريهام حلمي 《الفصل الخامس عشر الي الواحد وعشرون 》
ده ..لما هما مش عايزنا من الاول بيرحبو بينا ليه ووافقو ع الخطوبه ..
أمللا تروح ولا تعيد ياسالم ..كفايه اوي لحد كده مش شايف ابنك عامل ازاي!!
أميرمقاطعا لهملو سمحتو .دي مشكلتي انا وانا اللي هحلها ..
املبضيقتحل فيها اي جايلك اي من ۏجع القلب ده ..
سالمبتهكميعني اي مشكلتك ..دي مشكلتنا معاك ..هما مش عارفين مناسبين مين ولا ايه
أملمايمكن يابني اللي قاله صح وفعلا بينهم حاجه ..انت نسيت يوم قراية الفاتحه ساعة ماسابنا ومشي وكمان يوم الخطوبه ..
أميروظل يهز رأسه ويلوح بيده رفضالا ياماما ..مفيش بينهم حاجه ده قال كده عشان يشككني فيها وبعد كده قلب عليا الترابيزه وان انا اللي وحش وازاي اصدق وحوارات.
أملربنا يعمل اللي فيه الصالح..
زفر أمير ضيقا وقد زاد غضبه وظل يتوعد ليوسف بباله ..
......
ترجلت هايدي من السيارة الخاصه بتوصيلها ..وقفت أمام الشركه قليلا ..تنفست بعمق لتدلف لداخل المبني ..وقفت قليلا بانتظار المصعد ..لحظات وولجت داخله ..قبل أن يغلق باب المصعد ..اوقفه بقدمه ..
الټفت لها مرة أهري وهو يدقق بها ..لاحظت هي ذلك ف أشاحت بوجهها عنه بضيق..
نظف حلقه قليلا ثم هتف بلطف بتشتغلي هنا..
رمقته بازدراء قبل ان تجيبه بالنفي..
من نظرات التدقيق اصبحت تأمل ..تشبهها كثيرا نفس الخصلات السوداء الطويله والعيون الفحميه الواسعه ..الفم الصغير والبشرة الحنطيه الصافيه ...تشبه أمه الفقيده العزيزه علي قلبه بشكل غريب نفس الملامح المصريه الهادئه الجميله ..توترت من نظراته ..اخذت تمسح مقدمه رأسها بتوتر ولكن تنفست باريحيه حين توقف المصعد بالمبني المقصود ..خرجت منه سريعا تحت نظراته المتفحصه تتبعها قليلا بحرص وجدها تدلف لمكتب يوسف دون استئذان من سكرتيرته الخاصه ..سار بخطوات ثابته ل السكرتيره الخاصه بيوسف..بتساؤلمين اللي دخلت عند يوسف دي يامدام هيام!
ورجعت تتفحص الورق امامها..
حك ذقنه بانامله وقد التمعت عيناه ..يبدو ان أحدهم سيجن عشقا قريباا
.....
..عامل ايه يايوسفتمتمت بها هايدي بحزن وهي تنظر لهيئه اخيها..
رفع بصره لها وبنبرة ثابتهالحمدلله ..
هايديوهي ترمقهمش باين ..
مظهره غير مرتب يرتدي ملابسه من الأمس يبدو عليه الارهاق والأرق ..عيناه حمراء بشكل جلي..
وكأنه ضغط علي الذر لم يغلق فمه حتي بدأت شقيقته بالحديث ..قصت عليه كل شئ ..بكاء سارة واڼهيارها وعدم نومها ..حاله امه واسئلتها لسارة ..وذكرت رضوان وحديثه مع والدتها ..قصت كل شئ بالتفصيل ..
يوسف أحسن الاختيار حين قرر معرفة الوضع من شقيقته هايدي..
هايديلا طبعا يايوسف دي مڼهاره جدا ..عايزها تخرج ازاي ..
انت عملت ليه كده يايوسفتسائلت بعتاب
عقد حاجباه واحتدت نبرتهملكيش دعوة انتي ..ثم تابع وهو يشيح لها اي حاجه تحصل تكلميني وتقوليلي ..
هايديببلاهه اي حاجه اي حاجه ..
بنفاذ صبراي حاجه تخص سارة
اجابتهحاضر ..هترجع البيت امته ..
اقتطع كلماته صوت قرع علي الباب
يوسفادخل..
أحمد بعد ان فتح وبابتسامه عريضه وهو ينظر لهايدي ايه ده انت عندك حد ولا اي
ارتفع حاجبيها بذهول اذا هذا البغيض صديق شقيقها
استدار بكرسيه لأحمد وهتفدي اختي هايدي ..تعالي خش
بالفعل دخل وتحدث بهدوء لو هعطلكو امشي وارجعلك تاني!
يوسفموجها وجهه لشقيقتهلا هي اصلا هتمشي اهو عشان تلحق كليتها ..زي ماتفقنا ياهايدي..
اومأت برأسها وهي تنهض عن كرسيها بخفه ..القت علي الأخر الذي يبحلق بها بشكل غريب نظرة جانبيه بعدم الاكتراث..اتسعت ابتسامته حتي برزت اسنانه ولكنها ولته ظهرها ولم تعطيه اهتمام ..
ضيق نظره وهو يرمق صديقه باستغراب الذي ظل ثابتا مكانه بصمت بعد ان غادرت المكتب ..
هتفه يوسفماتقعد يابني ..هو انت عليك عفريت واقف!
انتبه له أحمد هه ..ثم قال بمرح مصطنعانت مقولتش ليه ان عندك اخوات انا معرفش غير مرات رضوان ..
يميل يوسف قليلا بجلسته ثم يهتف بتعبمجتش مناسبه يعني ..
انتبه علي هيئته اخيرا تحدث وهو يعقد حاجبيه اومال ف ايه..مالك!
تنهد يوسف تنهيده طويله اكتفي بها ..
أحمدايه التنهيده دي ..يبقي شكل الحب عامل عمايله ..هي فرقعتك ولا اي
يوسفتفرقع مين ..انت مش عارفني ولا اي
احمدبثقهلا طبعا عارفك دنتا دنجوان الدفعه اللي البنات بتجري وراه ..هنتعرف امته بقي علي صاحبه الصون ..
وهي علي ذمتيقالها يوسف بتأكيد
اومأ احمد له بابتسامه ..
يوسفكنت جاي ليه!
هه..لا ابدا اناا ..كنت جاي اشوفك قالها بتلجلج ..
يم نهض عن مكانه هروح انا مكتبي بقي
.لو هتسهر بالليل نسهر سوا ..
يوسفهشوف واقولك ..
حرك يوسف عنقه يسارا ويمينا بتعب ثم اعتدل بجلسته وحاول استكمال عمله ...
......
بمكان ما بكندا ..
يقف مالك العقار مع عمر البحيري ..يتحدثون بالانجليزيه ..
المالك to rent ..
عمر me a little time..and ill pay you..
تمتم المالك بكلمات غير مسموعه لعمر ..
عمر وهو يتمتم بخفوت بالمصريابو اللي جابك ياشيخ وشك فقر.
ليدلف الي