الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ريهام حلمي 《الفصل الخامس عشر الي الواحد وعشرون 》

انت في الصفحة 13 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

منزله ويجد شريكه بالمنزل زياد الحلبي بانتظاره ..
زياد كان عايزك ف اي الراجل ده ..
عمرهيكون اي غير الزفت الايجار ..قولتله يصبر عليا شويه ..
زيادواخرتها..
عمرمفيش حل غير اني انزل مصر واخد نصيبي من بيت ابويا من رضوان 
زيادهتسافر بجد
عمرباذن الله ف اقرب فرصه ..
....
استوسط فراشه بتعب بعد أن انتهي من مقابله أمير ووالده وسماعه ما لا يسترضيه ..تحدي وهو ينظر ل اروي التي كانت جالسه امام المرآه تمشط شعرها ..
بقالك ساعه بتسرحي شعرك !!
أرويتنظر له من المرآهطب كمل بس وقولي نهيت الحوار معاهم ع اي..
زمجر رضواناللي عمله اخوكي خلاني ف نص هدومي اودام الراجل وابنه ..
قولتلهم الموضوع ف ايد سارة ..هبقي اتكلم معاها واشوف.
أروىبتذمرايه ده يعني امير ده لسه عايز يتجوز سارة 
رضوانايوة
أروي وتلوي شفاهها بحزنيعني مش يوسف اللي هيتجوزها.
رضوان وهو يضرب كف علي كفانتو والله عيله مختله ..شوف انا بقولك اي وانتي بتقولي اي
هتفت وهي تلتف بوجهها له انت بتكلم كده وكانك مش عارف يوسف ..منتا عارف ان مفيش اطيب من قلبه
رضوانبحزنانا فعلا مش عارف يوسف ..اللي كان بيتكلم ده مش يوسف ده حد اول مرة اتعامل معاه ..ده كان هيمد ايده عليا ..
ثواني وهتف بها ..تعالي ياللا ..
أروى وهي تنهض من أمام المرآههروح اطمن ع العيال ..
بخطوتين كان خلفها وهو يجذبها من ذراعها بقوة لتصطدم به ثم هتف بمرحاطمني عليا انا الاول ..اشاحت بوجهها عنه وهي تضحك منه ..أمسك بذقنها كي يعيد عينيها لمرمي نظره تأمل لون العسل الذائب في عينيها اخذ يهمس بعشقه وهو يمرر شفتيه علي عنقها حاوط خصرها بذراعه وبكفه يمسح علي خصلاتها وكتفيها برقه .. استسلمت هي الاخري للمساته الجريئه وأنفاسه الحارة واخذت تبادله القبلات والهمسات هي الاخري ..الفصل الثامن عشر
تململ في نومه ظل يتقلب يسار ويمين ..تقريبا اقصي وقت نامه لا يتعدي الثلاثون دقيقه ..اخيرا انتفض من فراشه انزل قدميه علي الارض وظل جالسا علي طرف الفراش وهو يمسح بقوة رأسه ..تنهد طويلا وهو ينظر للفراغ امامه متذكر أول مره رأها ...
عوده بالماضي..
يوم جديد مليئ بالأمل والأمنيات ..تنشر الشمس أشعتها على استحياء لتطل من بين غيوم السماء فسماء الربييع تتزين ما بين صفاء اللون الأزرق وما بين السحب البيضاء الحنونة ..
تقف فتاه شقراء قصيرة القامه ..شعرها منسدل علي ظهرها ..تلعب بخصلاتها الذهبيه باستحياء ..بجوارها حقيبه سوداء كبيرة وأخري تحملها علي ظهرها بسروال من الجينز الأزرق وتيشرت أبيض منقط بالزهري ترفع بصرها تنظر بزرقة عينيها الي الجالس أمامها ببرود يضع ساق أعلي ساق ونظرات الحقد تشع من عينه بوضوح ..اشاحت بنظرها عنه كي تتحاشي نظراته ..ظلت تفرك بأناملها بتوتر ..قطعت أميمه صمتهم..
أميمه بنبرة ودودهانتي نورتينا ياحبيبتي ..ولا اي يايوسفوهي تلكزه بكتفه 
تمتم بتهكم وتثاقلاومال ..نورتينا يابنت الغالي 
توجست من نبرته الغريبه وانكمشت بحلستها ..
اميمه وهي تشير لهايدياطلعي ياهايدى مع بنت عمك وريها اوضتها ..
خودي راحتك ياسارة بيت عمك يعني بيت ابوكي.
نهضت سريعا من مكانها متجنبه نظراته الحارقه ..
مالت لحمل حقيبتها الموضوعه ارضا ..
أميمهسيبيها ياسارة يوسف هيبقي يطلعها..
عقد حاجبيه باعتراض ولكن رمقته أميمه بتحذير ..
عوده من الماضي
زفر ضيقا من حاله حينما تذكر مضايقته لها ..لحظات وارتسمت علي ثغره ابتسامه عذبه بعد ان ارتسمت ملامحها امامه ..اعتدل مرة أخري في الفراش محاولا النوم وراحة جسمه قليلا..
..امبارح بالليل وانا سهران بالليل ..كنت بكلم صورتك وحدي وجايب سيرتك ..ويا نجوم ياحبيبي ..ويا نجوم الليل
..............
..بحجرة سارة ..
توجد حقيبه كبيرة أمام الباب ..وسارة تغلق الباب وتمسك بها ..حتي استوقفتها أميمه ..
أميمهبفزع ايه ياسارة الشنطه دي!!
سارةوهي تشيح نظرها عنهاماشيه..
ضړبت أميمه بخفه علي صدرها وهي تقترب منها أكثرماشيه علي فين ..
بنبره جافه هتفت سارههروح اقعد عند ابيه رضوان وأروي ..
أميمهليه يابنتي واحنا زعلناكي ف حاجه..دانا مشيت يوسف م البيت عشانك!!
سارةوانا همشي خلاص ..ممكن حضرتك ترجعيه ..
أميمه واحتدت نبرتها قليلا سارة ..ادخلي اوضتك وخدي شنطتك معاكي ...
سارةلو سمحتي ياطنط
لو سمحتي انتي ياسارة .كلامي خلص مفيش خروج من البيت ده ..انا بعتبرك زي هايدي ..لو يوسف رجع البيت ساعتها انا اللي هقولك روحي اقعدي مع رضوان..قاطعتها أميمه بلهجه حازمه
ارتسمت علي ملامح سارة الأحباط .لتدلف لغرفتها منكسة الرأس وعادت أميمه الي غرفتها ..تحت نظرات تراقب وتسجل كل شئ..فكانت هايدي تستند علي بابها تشاهدهم من فتحه صغيره فتحتها هي بجانب الباب ممسكه بقبضتها هاتفها النقال لحدوث اي شئ غير متوقع تبلغ به شقيقها علي الفور ..
... .....
صف السائق سيارته امام شركه يوسف ..ترجلت هايدي من السيارة وصعدت المبني قاصده المصعد للوصول لمكتب شقيقها..
قطع شرودها..صباح الخير ليردف بها أحمد بعد ان الحق بها قبل ان يغلق باب المصعد..
بانزعاج هدرتانت تاني ..وبردو في الاصانصير..
فبلطف قالاعمل اي ..حظي معاكي كده ..
لم ترد عليه واشاحت بعيدا عنه.. اخذت بفرك اناملها بتوتر من اثر نظراته الثاقبه لها ..
نظف حلقه قليلا ثم تحدثاخبارك ايه..محاوله فاشله منه لفتح
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 16 صفحات