رواية رائعة بقلم الكاتبة ريهام حلمي 《الفصل الخامس عشر الي الواحد وعشرون 》
حديث معها ..لم تجيبه ..
أساسا لن تعيرك انتباها ..قد فشلت سابقا وهذا الفشل اصبح جزء منها تتعمد عدم نسيانه وابقاء جرحها مفتوح حتي لا تسمح لنفسها بالحب مجددا ..ف الحب لامثالها بات ممنوع..
اخيرا توقف المصعد اللعېن ..وستتخلص من هذا البغيض ..هو ليس ببغيض ولكنها اقنعت نفسها بذلك كي لا تنجذب نحوه..
بخطي سريعه تحاول الهروب من أعين تراقبها وتتفحصها دلفت لمكتب شقيقها ..
بحاجب مرفوع هتف بها يوسف باستغرابمالك ف اي!
انتبهت علي حالهاهه ..مفيش بس برتاح شويه..
تعالي اقولك اللي حصل بسرعه عشان ورايا محاضرة ..
اخذت بقص كل ماحدث بالمنزل دون ان تنسي اي شئ
يوسف بعد ان تجهمت ملامحه واحتدت نبرته قليلاوانتي متصلتيش بيا ليه ف وقتها ياغبيه ..كنتي مستنياها اما تمشي ..
يوسفهي هتروح الكليه امته
اجابته هايدي وهي تهز كتفها بعدم معرفتها ..
يوسفوقد اعتدل قليلا بجلستهعموما لما تروح الكليه هتاخديها معاكي توصليها وتجيبها ..فاهمه
طب افرض رفضتقالتها هايدي
اومأت هايدي براسها ثم قالتطب وانت هترجع البيت امته
حك باصابعه طرف انفه ثم هتف بلامبالاه مش وقته ..اهم حاجه تقوليلي وتعرفيني كل حاجه ..
نظرت لساعه يدها وقالت پصدمه ياخبر ..المحاضرة دانا هتأخر اووي..
انتفضت من مكانها بعجاله والقت عليه السلام وغادرت المكتب بلحظات قليله ..وتركت يوسف يضحك علي هيئتها المضحكه ..
نهضت السكرتيرة من مكتبها لتدلف مكتب رئيسها بخطوات مستقيمه ..وقفت أمام المكتب حامله بكفها بعض الاوراق ..
رفع بصره من الأوراق الموضوعه امامه رمقها بتساؤل مضيق عينيه ف اي!!
مدام هيامتنحنحت قليلا اسفه يافندم بس فيه ورق محتاج امضا الاستاذ رضوان والشغل واقف عليه ..
رفع حاجبيه وهتف ببرودطب ماتودهوله !!
مدام هياماستاذ رضوان مجاش بقاله 3ايام يافندم !!
هيام بتهذيبحاضر يافندم..
شرعت بالذهاب لمكتبها بعد ان اغلقت باب مكتب يوسف بلطف ..أنا هو ..فأراح بظهره علي كرسيه وهو يفك ازرار قميصه العلويه بضيق ..اخذ نفسا عميقا وعاد الي عمله والتدقيق في الورق الماكث امامه...
....
أرويبعد ان انفرجت ملامحها بفرحهيوسف ..ازيك ياحبيبي تعالي ادخل
ليدلف يوسف المنزل ثم يعانقها بحنو وهو يمسد علي ظهرها بود..
تعالي ادخل ..قالتها اروي وهي تشير له بالدخول لبهو منزلها
خالو جه خالو جههتفت بها الأطفال وهما يهرولون عليه بعد ان تركو والدهم الذي كان يلعب معهم أمام التلفاز ..
حملهم يوسف واخذ يقبلهم بحب وتعالت ضحكاتهم سويا ..تحت نظرات ذهول من قبل رضوان والتي تبدلت سريعا الي ڠضب ..أشاح رضوان وجهه عن يوسف ..حاول تجاهله ..
أروياحست بالحرج من تصرف زوجهاايه يارضوان ..مش هتسلم علي يوسف!!
رمقها رضوان بغيظ ثم توجه بجانب وجهه صوب يوسف وهز برأسه تحيه له بملامح معقده وفم ملتوي ..
هو يوسف رأسه وهو يضحك بجانب فمه علي تصرفات رضوان الطفوليه..
أروي ممكن تاخدي العيال وتسيبيني مع رضوان شويه !!
قالها يوسف لأروي..
حاولت الاعتراض ولكن يوسف اشار بعينيه ان تنفذ طلبه..وافقت واخذت اولادها وولجت لغرفتهم ..
لحظات من الصمت قطعها يوسف وهو يتنهد تعبا وبعدين ..
اكتفي رضوان بالنظر اليه بازدراء دون التفوه بحرف..
اذبلت عيناه بوهن وهو يتقدم منه حتي يصير بجانبه ..أول مرة يارضوان تطول في زعلك معايا .
رضوان وقد كسر صمته واخرجه عن شعورهعشان اول مرة اشوفك كده..
يوسفوهو يشيح ييدهانا بحبها يارضوان ..بحبها اتكويت بڼار حبها ..وانت عارف يعني اي حب بالنسبالي ..ثم تابع پانكسار ..فكرة انها كرهاني ومفضله عليه الده كانت حړقاني كنت عايزها بأي شكل واديك شايف هو اصلا ميستحقهاش..
رضوانوقد لوي ثغره بتهكموانت بقي اللي تستحقها ..
بعصبيهايوة انا استحقها ومحدش يستحقها غيري..
رضوانلا يايوسف ..اللي عملته انا مش هنساه ولا هي هتنساه ..اللي انت فيه ده مش حب ده تملك..
زفر ضيقا من حديث رضوان الذي لم يأت علي هواه ..صمت قليلا والتمعت عيناه بخبث ..اردف بمكرغريبه يارضوان مع ان انت ساعه مشكلتك مع أروي لما خونتها انا وقفت معاك مع ان المفروض كنت اقاطعك ..
رضوان وقد تعرق قليلا هتف وهو ينزح العرق من جبينهانا مخنتهاش
يوسف بمكرلا انا انده لأروي واسألها ..ارتفعت نبرته قليلا بشقاوة وعنداروي ..يا اروى..
تمتم بخفوت وهو يضع كفه علي فم يوسف في محاوله لاسكاته اسكت متندهش عليها ..انا ماصدقت نسيت ..
استمر يوسف بمناداة شقيقته بمرح وهو ينظر بتشفي ل هيئه رضوان المرتعبه..
حضرت أروي علي نداء شقيقها ايوة يايوسف ..ف اي
هتف رضوان بسرعهلأ
أروىباستغرابهو اي اللي لأ