رواية رائعة بقلم الكاتبة ريهام حلمي 《الفصل الخامس عشر الي الواحد وعشرون 》
..
مال يوسف علي كتفه وهمسهاا..هتقف جمبي!!
رضوان يتمتم من بين اسنانه بغيظيابن ال
يوسفبتحذر مصطنعهااا!!
رضوانبسرعهخلااص خلااص ..
عقدت حاجبيها وعبست بوجههاانتو نادهينلي عشان تتوشوشو سوا ..
يوسف معلش ياحبيبتي ممكن تحضريلنا العشا ..
أرويبس كده من عيني ..اساسا كنت هحضره لما انتو تخلصو كلام وتصالحو
يوسف وهو يحيط بذراعه علي كتف رضوان هتف بمكرانا ورضوان مينفعش نزعل من بعض ثم تابع غامزا مش كده يابو نسب..
تبادلو الحديث قليلا وتصافو لحين حضرت أروى بالعشاء وجلسو جميعهم علي المائده وتناولو الطعام وهم يضحكون ويتحدثون معا..
............ ................
بأعين مسلطه علي سقف غرفته يتوسط أحمد الدالي فراشه ..يضع سماعة الاذن الموصله بالهاتف باذنه يستمع لاحدي الاغنيات الرومانسيه..الخصلات الليليه وهي منسدله علي ظهرها ..توترها..احراجها ..نظراتها الجانبيه باعينها السوداء اللامعه ..كل هذا كان يشغل تفكيره ..اغمض عيناه لحظه ..يتذكر يوم انفصاله عن زوجته السابقهانجيبعد علاقه دامت 7سنوات ..استنزفته كليا ..مشاعره احاسيسه ماله وقته اهتمامه ..كل هذا ذهب للشخص الخطأ ..لم يخطر بباله ان يقع ثانيه بحب احداهن ..لكن ..!!
...
اشتاق ..وما أدراك ما الاشتياق ..فالاشتياق ۏجع ېمزق عظام الصدر وبالذات مع شخص ك يوسف ..جامد المشاعر متحجر القلب ..كم فتاه جرحها باهماله وتجاهله وكلماته الوقحه ..حالته هذا المساء توضح جيدا مبدأ كما تدين تدان .. فالقلب ليس عليه سلطان وقعت بحب فتاه من الصعب ان توقعها بك ..
.. دعيني اتشتت بك..الفصل التاسع عشر
ترتشف هايدي من كوب الشاي خاصتها بعجاله من أمرها كعادتها متأخره استدارت بسرعه لصوت خطوات تنزل عن الدرج لترفع حاجببها بذهول وهي تنظر لسارة
سارةايووة ..كفايه الأيام اللي غيبتها..
أميمه وهي تخرج عليهم من المطبخ طب اقعدي افطري قبل ماتروحي..
سارةمليش نفس دلوقتي ..هفطر مع رغد في الكليه ..
هايديبدهاءطب كويس عشان اخدك في سكتي بالعربيه ..
سارهلا ..ملوش لزوم ..انا هر..
هايديتطبق علي حديث والدتهاايووة يالا ..وانا كمان خلصت اهوو ..
حملت حقيبتها الملقاه علي الطاوله وامسكت بذراع سارة وشرعا بالذهاب سريعا تحت دعوات من أميمه بالتوفيق لهم ..
......
ترجلت سارة من السيارة تبعتها هايدي وهي تعدل من ثيابها وتتأكد من مظهرها من خلال زجاج السيارة ..تشير بيدها للسائق بالمغادرة ..
لتبتسم سارة طيب طيري انتي بقي..
هايدي اول ماتخلصي محاضراتك ..كلميني علطول عشان نروح سوا ..
اومأت سارة براسها ..ثم ودعا بعضهما كلا منهما بطريق كليتها ..
استدارت هايدى برأسها للتأكد من مغادرة سارة ..تخرج هاتفها من حقيبتها وتضغط عده لمسات ثم تضع الهاتف علي اذنها لتخبر شقيقها برجوع سارة الكليه ..وأمرها يوسف ان تنهي محاضرتها وتذهب اليها ولا تغيب عن ناظريها ..
عند مدهل كلية التجارة ..تقف رغد ممسكه بهاتفها تتصفح الانترنت غير مكترثه بأي شئ اخر..تنتفض اثر خبطه خفيفه علي كتفها من سارة
رغدبفرحه ولهفهسو ..وحشتيني وقامت بعناقها ..
سارة وهي تلف ذراعيها علي ظهرها وانتي كمان ..
...
ترتشف هايدي من كوب الشاي خاصتها بعجاله من أمرها كعادتها متأخره استدارت بسرعه لصوت خطوات تنزل عن الدرج لترفع حاجببها بذهول وهي تنظر لسارة
هتفت بتساؤلايه ياسو ..انتي هتروحي الكليه انهارده ولا اي!
سارةايووة ..كفايه الأيام اللي غيبتها..
أميمه وهي تخرج عليهم من المطبخ طب اقعدي افطري قبل ماتروحي..
سارةمليش نفس دلوقتي ..هفطر مع رغد في الكليه ..
هايديبدهاءطب كويس عشان اخدك في سكتي بالعربيه ..
سارهلا ..ملوش لزوم ..انا هر..
قاطعتها أميمه باصرارروحي معاها ياسارة ..انتي غاويه تتبهدلي في التكسيات ..
هايديتطبق علي حديث والدتهاايووة يالا ..وانا كمان خلصت اهوو ..
حملت حقيبتها الملقاه علي الطاوله وامسكت بذراع سارة وشرعا بالذهاب سريعا تحت دعوات من أميمه بالتوفيق لهم ..
ترجلت سارة من السيارة تبعتها هايدي وهي تعدل من ثيابها وتتأكد من مظهرها من خلال زجاج السيارة ..تشير بيدها للسائق بالمغادرة ..
هايديهدخل انا عشان الحق المحاضرة الأولي ..دكتورة الماده رخمه وبتسجل غياب ..
لتبتسم سارة طيب طيري انتي بقي..
هايدي اول ماتخلصي محاضراتك ..كلميني علطول عشان نروح سوا ..
اومأت سارة براسها ..ثم ودعا بعضهما كلا منهما بطريق كليتها ..
استدارت هايدى برأسها للتأكد من مغادرة سارة ..تخرج هاتفها من حقيبتها وتضغط عده لمسات ثم تضع الهاتف علي اذنها لتخبر شقيقها برجوع سارة الكليه ..وأمرها يوسف ان تنهي محاضرتها وتذهب اليها ولا تغيب عن ناظريها ..
عند مدهل كلية التجارة ..تقف رغد ممسكه بهاتفها تتصفح الانترنت غير