رواية رائعة بقلم الكاتبة ريهام حلمي 《الفصل الخامس عشر الي الواحد وعشرون 》
انت في الصفحة 16 من 16 صفحات
مكترثه بأي شئ اخر..تنتفض اثر خبطه خفيفه علي كتفها من سارة
رغدبفرحه ولهفهسو ..وحشتيني وقامت بعناقها ..
سارة وهي تلف ذراعيها علي ظهرها وانتي كمان ..
بعد ان تبادلو العناق ..ذهبو للمقهي الخاص بالكليه ..طلبت سارة قهوتها المظبوطه ورغد شاي ..
رغدأمير جه سألني عليكي الأيام اللي فاتت..
سارةببرودوقولتيله اي
رغدقولتله معرفش انتي هتيجي امته وكمان كلامنا قليل ف الموبايل..
رغدطب كنتي ردي ..ع الاقل تطمنيه ..
سارةاطمنه ع اي ..اساسا انا مش طيقاه هو كمان ..
رغد عندك حق ..بس بردو هو معذور ..
سارةلا ملوش عذر ..
ثم اشاحت پغضبقفلي ع السيرة دي خلاص بقي
رغدبتساؤل طب هتعملي ايه بعد كده.
سارةتنفست عميقا لتردفهروح اعيش مع رضوان واخرج من قبضة يوسف ده بقي واشتغل..وابدأ من جديد
سارهمش مهم نحضرها نبقي نطلع ع المحاضرة التانيه ..
........
في غرفة نوم رضوان ..
تقف أروى أمام الخزانه الخاصه بزوجها تخرج منها بعض الملابس لزوجها ..
ثم تسير صوب الفراش
أروي وهي ټضرب علي صدر رضوان بلطف رضوان ..قوم بقي انت اتأخرت ع الشركه ..
أرويبابتسامه عريضهالساعه تقريبا 11ياحبيبي ..
تململ ثانيه ..ثم افاق قليلا ورمقها قليلا ..مرتديه قميص اسود قصير يصل لاعلي الركبه بدون أكمام
ضيق عينيه وهتف بقلقاي اللي ع شعرك ده ..
اقتطعها پحده وهي ترفع يدها لتستكشف خصلاتها العسليه ..
عقدت حاجبيها پخوف ومالت عليه بخصلاتها .. .ثم همس بوله طب انا دلوقتي اروح الشغل ازاي ..
ضړبته بقوة علي صدره تأوه بشقاوة علي اثرها انا غلطانه اني بصدقك اصلا ..وپغضب مصطنع ولته ظهرها وهي تقوم بتنظيف المنضده الموضوعه بالغرفه ..
نهض عن مكانه بتثاقل ليردفطب تعالي بس اقولك ..
أمسكت بمنشفته وقذفته بها قوم ياللا عشان تاخدلك دش سريع ..ثم ازاحتت خصلاتها للخلف وهي تسير لخارج الغرفه وتابعتواكون انا حضرت الفطار..
......
استني ياسارة قالها أمير وهو يسير بخطي متعجله نحو ساره بعد ان انهت محاضرتها وقامت بالاتصال ب هايدي لتمر عليها
سارة تتحدث ف الهاتفخلاص ياهايدي انا مستنياكي عند البوابه ..متتأخريش عليا ..
اغلقت الخط واستدارت له بوجهها بملامح معقده ..
ترمقه ساره بنظرات جافه دون التفوه بحرف ..
زفر سريعااحنا لازم نتكلم!
بنبرة ثابته هتفتاتكلم..
أمير وهو يتلفت حوله مينفعش هنا ..ثم اشار علي سيارتهانا راكن هناك تعالي نروح نقعد في المطعم اللي متعودين عليه نتغدا ونتكلم ..
سارةمعتقدش ان انا ينفع اخرج واتكلم معاك ..
شاهدت الموقف من بعيد هايدي ..هرولت نحو ابنه عمها بعجاله ..امسكت بذراع سارة وابعدتها عن امير وتوسطتهم ..اتجهت لسارة بالحديثفي حاجه ياسارة ولا اي..
سارةمفيش ياحبيبتي ولا حاجه .
أمير بضيقسارة بقولك عايز اتكلم معاكي!!
هايدي انت بتزعق ليه ..عايز تكلم اتكلم وانا موجوده ..
واحتدت نبرته قليلا موضوع ميخصكيش ..نتكلم اودامك ليه ..ثم مال بجسده لسارة متجاوزا هايدي وامسكها من رسغها ياللا ياسارة.. وسحبها بخفه خلفه ..
اعترضت قليلا وهي تنظر لهايدي ..
بسرعه هايدي امسكت بهاتفها وهي تسير خلفهم باستعجال
وصلت سارة وامير الي السيارة ..نزعت يدها من قبضته پعنف ..قولتلك مش جايه معاك ..وما ان انهت حديثها حتي سمعت صوت هايدي وهي تتحدث ع الهاتف ..
هايديالحقني يايوسف ..أمير عاوز ياخد سارة وسحبها من ايدها ع عربيته ..
يوسف انتفض من مكانه پغضبانتو فين.
هايدياحنا عند الجامعه لسه .
سارة متدخله ف الحديث توجه كلامها لهايدي پغضبانتي طلبتيه ليه!
يوسف ع الطرف الأخر اديهاني ياهايدي.
هايدي وهي تمد يدها بالهاتف لسارة خدي كلميه
هزت بكتفها پحده لأ.
وضعت هايدي الهاتف علي اذنها ممسكه به ..
هتف يوسف بصوت صادح يهز الارجاءاقسم بديني لو روحتي معاه لاجيبك من شعرك ..بعدت عن هايدي بمسافه ..
بنبرة تحدي مرتفعه هتفت انا موافقه ياأمير اننا نتكلم ..ياللا
سمع حديثها تعالت صرخاته في وجه اخته ڠضبا ..
واخيرا حضر السائق الخاص..
يوسف الأسطي سامح وصل
يوسفپحدهاديهوني..
يوسف وهو يحدث سامح ع الهاتفخليك ورا العربيه اللي هايدي هتشاورلك عليها ..اوعي تضيعها احسنلك ..قولي ع الطريق وانا هقابلك ..
سامحأمرك ياباشا
وانطلق بسيارته خلف سيارة أمير بعد ان اشارت عليها هايدي ..وظل يتتبعها
.. ..
تتبع خط سيرهم من خلال السائق الخاص بهايدي علي الهاتف ..
يوسفوهو يقود سيارته بسرعه چنونيه مدقق النظر امامهوفي اذنه السماعه الخارجيه التابعه لهاتفه ليهتف پغضب ..خلاص ياسامح ..شوفته ..هقطع عليه الطريق
..لحظات واستقطع بعرض سيارته سيارة أمير ..التي وقفت علي حين غرة ارتدت سارة للأمام من قوة الدفعه ..
ترجل پغضب من سيارته وملامحه لاتنم عن خير مطلقا ..خبط بكفه علي سيارة أمير وهو يستدير ناحيه سارة ..فتح الباب پعنف وسحبها من ساعدها بقوة وحده لتتأوه بين يديه ..ليهتف بنبرة غاضبه بتعانديني ..حسابك معايا بعدين ..والقاها پعنف علي هايدي ..التي خرجت من السيارة لكي تلحق بالموقف ..أمسكتها هايدي وابعدتها قليلا عنه
تحرك بشياطينه نحو أمير الذي قابله هو الأخر بأقصي درجات الڠضب ..
أمسكو بتلابيب بعضهم ..لتنزل صفعه من يوسف علي وجه أمير تتسع حدقتيه من الصدمه .. اشتد الڼزاع بينهم تحت صړاخ الفتيات افظع الالفاظ نطق بها يوسف ..تهديدات وتحذيرات منه لأمير ومن أمير اليه ..لكمه من أمير علي لكمتين من يوسف ..ولكن موضع القوة هو يوسف ..ڼزف أمير الكثير من الډماء من جانب فمه ومن انفه ..اخذ يمسحها بكمه وهو ينظر بشرر ليوسف انقض عليه أمير كالأسد ليدفعه بكل قوته ليسقط علي صخرة كبيرة موضوعه علي الطريق باهمال مغشيا عليه ..ثوان قليله جدا وكان ډم يوسف يخرج من اسفل رأسه مكان وقوعه ..