رواية رائعة بقلم الكاتبة ياسمين رجب الحلقة الخامسة والعشرين إلى الثامنة والعشرون
اليوم وانساه هقدر اكمل بعده
تنهدت بقوة علها تخرج ما بداخها من حزن و ۏجع اوشكت علي النهوض والتفتت خلفها وجدته يقف ساكن وضعا يده في جيوب بنطاله توترت فهل سمع حديثها
أما هو ما أن سمع كلماتها بانها تفكر في نسيانه شعر بالحزن والضيق ولكن ما السبب لم يكن يعلم
كسرت حاجز الصمت قائلة أنت هنا من امتي
لما يعير حديثها اي انتباه ورد
عادل هنا من بدري كنت جاي علشان اقول لك ان اسر في المستشفى
ليلي ليه خير ماله هو بخير طب نور كويسة اتكلم ساكت ليه
عادل اطمني هو بخير دلوقتى
ليلي هو ايه الي حصل ممكن افهم
عادل عمر هرب بس قبل ما يهرب ضړب ڼار على اسر ويوسف
ليلي معقول يوسف كمان طب إزاي سيف كان فين واسر ازاى سكت لحد ما عمل عملته وهرب
عادل اهو اللي حصل بقا هنعمل إيه يعني
كادت أن تغادر ولكن اوقفها حديثه المفاجئ
عادل لحقتي تستسلمي مش قادرة حتي تستني الظاهر كده أنك اضعف من ريهام انتي وهي بت لجأوا للهرب
ليلي نعم
عادل أنا سمعتك وانتي بتتكلمي مع ماكس بتخططي ازي تبعدي ومتكمليش
ليلي بلاش تحكم عليا بالطريقة دي أنت مش عارف حاجة
عادل لا عارف أن كلكم ضعاف مش بتفضلوا لحد النهاية الكل بيجي في نص الطريق ويستسلم
ليلي مستعدة اقف في وش الدنيا كلها علشانه بس هو يحس بيا يفهم ويقدر الحب ده مافيش طير بيطير بجناح واحد لازم التاني علشان ما يوقعش
عادل ولو هو خاېف اصلا يطير مش عايز يقع مرة تانية علشان المرة دي مش قلبه بس الي هيوجعه ده احتمال ېموت
عادل بس هو قلبه خلاص مبقاش في مكان للحب انسيني يا ليلي انتي لو فضلتي معايا هتتوجعي قلبك مش هيتحمل وأنا مش عايز اكون ۏجع لقلب حد ارجوكي ابعدي الحب ده عن قلبك عشان أنا هكون اكبر ۏجع ليكي
ليلي أنت ليه مستسلم كده ليه شايف الحقيقة بنص عين افتح عينك يا عادل ريهام اتجوزات واستمرت في حياتها أنت الي لسه واقف مكانك أنت بټعذب نفسك عشان هي ضحت بحبها علشان أنت تكمل طريقك بس هي كمان مطلبتش منك انك تبطل تحب حد وترتبط بيه
ليلي انت ضعيف قوي يا عادل يا اخي ملعۏن ابو الحب الي يخلي الانسان ضعيف كده
عادل ده مش ضعف بس أنا تعبت ممكن افهم حبيتي فيا ايه أنا انسان مستهتر وهزاء وكلكم شايفين اني جبان ايه بقا الي عجبك فيا
تركته وغادرت بينما هو ظل ينظر الي طيفها حتي اختفت تماما من امام عينيه كان في داخله واجع لا يوصف احس بان الدنيا جميعها تدور به شعوره بأنها سوف ترحل وتتركه قد ألم قلبه كثير ولكن هو من اراد هذا اذا فليتحمل نتيجة اختياره
في عمارة مينا
ظل جالسا في غرفه يتذكر تلك الفتاة ودموعها التي ما ان رآها حتي شعر كأنها مثل الخڼجر في وسط قلبه لا يعلم لما انجذب اليها تبدوا بريئة هادئة رقيقة كل ما بها حتى حزنها مميز شعور يعرفه جيدا لقد عاشه من قبل فهل دخلت قلبه هل تمكنت من اصابته بالعشق
قطع