رواية رائعة بقلم الكاتبة ياسمين رجب الحلقة الخامسة والعشرين إلى الثامنة والعشرون
وده عقابه اشد حرام عليكم بقا كفاية فتنه احنا خلاص بقينا ناكل في بعض خلاص المسلم والمسيحي مينفعش يكونوا اصحاب معقول خلاص الغل والحقد عمي قلوبكم بجد يا خسارة يا الف خسارة مد يده وجذب اسراء خلفه وهي مازالت تبكي
صعد مينا ووقف امام شقة اسراء
مينا ممكن تبطلي عياط بقا كفاية كده
اسراء شايف يا مينا بيقولوا عليا ايه معقول الناس بقت وحشة كده أنا كنت فاكرة انهم بيخافوا ربنا وهيخافوا عليا علشان أنا من دينهم انما يحصل العكس
ابتسمت لها ولكن من داخلها ټنزف تركته ودخلت شقتها تبكي على حالها فهي اصبحت مثل العلكة في فم الناس الكل يتحدث عنها بالسئ
في المستشفى
دلفت الي غرفته وجدته ممدد علي الفراش وأجهزة كثيرة متصلة بجسده ادمعت عينيها اقتربت منه وامسكت يده وقبلت جبينه ظلت تنظر إليه علها تحفر ملامحه داخلها
نور تعرف يا اسر أنا عمري ما حسيت بالفرحة غير معاك كنت فاكرة اني كنت عايشة بس للاسف الحياة الي فاتت دي كلها كآنت هامش انما حياتي ابتدأت من يوم ماعرفتك أنت مستحيل تسابني أو تتخلي عني صح أنا بحبك قوي بلاش تبعد خليك متمسك بالحياة علشان نعيش كل لحظة مع بعض حاجات كتير لسه عايزة اكملها جانبك قوم بقا علشان خاطري بحبك قوي
نظرت اليه وجدته ممسك بمعصمها وقد عاد الي الوعي أخير
نور اسر أنت بخير
اسر دي اول مرة اكون فيها بخير ومبسوط كده
حاول أن يجلس نصف جلسة حتي يستطيع أن يتحدث فهو يكره المستشفيات والجلوس هكذا
اسر عايز اقعد مش بحب النوم كده
نور خلاص اصبر أنا هساعدك
قامت بمساعدته حتى جلس
امسك كفها ونظر في عينيها قائلا
اسر كنتي بتقولي ايه من شوية
توردت وجنتها بحمرة الخجل
نور مش كنت بقول حاجة أنت الظاهر كنت بتحلم
أسر لا والله بحلم بس أنا حاسس انه كان بجد
نور لا ده خيالك المړيض هو الي صور لك كده
نور يعني انت كنت صاحي
ثم لكزته في كتفه بجوار الچرح
اسر آه آه حرام عليكي يا نور
نور أنا آسفة ۏجعتك
أسر اه وجعتيني قوي تعالي شوفيها كده
نور أنت قليل الادب علي فكرة
اسر ههههههه عارف مش مستني انك تقولي ليا
نور أنا هامشي علشان لو فضلت هنا دقيقة كمان احتمال اقټلك
اسر انتي لو فضلتي هنا دقيقة هقوم واخدك علي المأذون علشان يبقى حقي وبراحتي بقا
نور مش قلت لك انك قليل الادب
اعتلي صوت ضحكته حتي ملك قلبها بابتسامته الساحرة
اسر عارف وساڤل كمان هههههههه
نور أنت مچنون يا اسر
اسر مچنون بيكي
نور أنا هخرج علشان سيف بره وكمان هروح اطمن علي يوسف
الحلقة الثامنة والعشرين
عشقتها رغم تمردها
بعد خروج عادل من منزل مينا عاد مباشرة الي المعسكر لكي ياخذ ليلي معه فهو يعلم بأنها تعتبر اسر في مقام اخيها الاكبر كل ما شغل تفكيره كيف سينقل لها هذا الخبر السئ وصل الي المعسكر بحث عنها في غرفتها لم يجدها نزل الي الساحة وجدها تجلس أمام ماكس وتحدثه اقترب منها حتي يستمع الي ما تقول
ليلي شايف يا ماكس الي حبيته رفضني شكلي مليش نصيب من الفرحة هعيش لوحدي واموت لوحدي كنت فاكرة اني ليا مكانة في قلبه بس الظاهر كده أنا مليش نصيب في الحب والسعادة هو عايز يعيش علي ذكري الماضي طب أنا هعيش ازاي معقول هايجي