الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ياسمين رجب الحلقة الخامسة والعشرين إلى الثامنة والعشرون

انت في الصفحة 4 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

في العشرين من العمر وجها ملائكي متوسطة الجسد والطول
مينا ازيك يا اسو
اسراء أهلا أهلا يا مونا جيت امتي
مينا لسه جي حالا حتي مدخلتش بيتنا
اسراء تب اتفضل ادخل
مينا لا مش وقته أنا عايز مصليتين
اسراء نعم مصليتين ازاي يعني
مينا هو اي الي ازاى يا بت مصليتين الي بتصلوا عليها
اسراء هو أنت سخن ولا بتهلوس لا اكيد اټجننت يا حبة عيني وأنت لسه في عز شبابك
مينا بت احترامي نفسك 
اسراء ما هو يا اما أنت اټجننت او مخك لسح
مينا يابت معايا اتنين صحابي وعايزين يصلوا ممكن تخرسي وتجيبي بقا اتاخرت عليهم
اسراء هههههههه وأنا الي افتكرتك اټجننت هدخل اجبهملك اهو
مينا تب انجزي بس علشان امي زمانها اكلت الاكل هي والعيال
أم اسراء يبقى تيجي تاكل عندي يا نن عيني
مينا ربنا يخليكي يا ست الكل انتي عاملة أي
أم اسراء نحمد الله ونشكر فضله
اسراء اتفضل يا اسطي
مينا اسطي بقا ظابط طول بعرض يتقال له اسطي انتي متأكدة انك في كلية طب
اسراء هههههههه أنا اصلا بشك اني متعلمة أصلا
مينا أنا هخلع أنا قبل ما أشد في شعري
اسراء تب صحابك دول مفيش حد فيهم سكته فاضية
مينا يعني اي
اسراء يعني سنجل عاذب مش مربوط
مينا اخرسي يا جزمة قطع لسانك احنا عندنا بنات بتجيب سيرة الشباب علي لسانها
أسراء الحق امك اكلت الاكل كله
مينا ېخرب بيتك نسيت الاكل
اخذ منها المصليه وركض من امامها حتي يلحق ما تبقي من الطعام
في شقة مينا وصل مصطفى الي الشقة وقابلته مريان بالترحاب الحار فهي تعتبره مثل ابنه الثاني
مريان اخص عليك يا مصطفى اهون عليك متسالش عني الفترة الي فأتت
مصطفى والله ڠصب عني انتي عارفه الي فيها واني مبجيش هنا ليه
مريان بس هي سابت العمارة ومشيت
مصطفى صعب عليا والله مش بقدر
مريان خلاص فكك بقا يا واد وتعال ناكل علشان أنا ماكلتش حاجة والضغط هينزل
مصطفى تب اعرفك الاول ده زميلي عادل وزي اخويا
مريان نورت يا ابني
عادل البيت منور با اصحابه
مينا وأنا مليش نصيب من النور ده
مريام لا أنت هنا علي طول النور ده بتاع حبيبي مصطفى
مصطفى ربنا ما يحرمني منك يا ست الكل
مينا مالك يا ماما فيكي حاجة
مريان حاسة اني اني
وفجأة سقطت مغشيا عليها
مينا ماما ماما في ايه مالك مصطفى نادي اسراء من الشقة الي جانبا
مصطفى شقة اي
مينا شقة مريم يا مصطفى انجز في بنت اسمها اسراء نادي عليها بسرعة يا مصطفى
خرج مصطفى مسرعا حيث الشقة المقابلة التي كآنت تعيش بها فتاة جميلة اسمها مريم احبها دون أن يعرف ما هي ديانتها حتي هي ايضا احبته ولكن لا احد في هذه الحياة يبقي سعيد الي الابد فقد رحلت وتركت المدينة حتي تبتعد عنه ولا تالمه اكثر من ذلك ابتعدت حتي تداوي جرحها من دون ان يكون بجوارها احد
طرق الباب عدت مرات كاد ان يكسره
فتح الباب لتطل من خلفه تلك الجميلة التي يزينها حجابها الرقيق و ابتسامتها الجميلة
نظرت له وجدت أمامها شاب وسيم هادي الملامح
اسراء اقدر اساعد حضرتك
مصطفى مينا قال انه انادي عليكي علشان مامته تعبت
اسراء اي تب أنا جايه حالا هجيب جهاز الضغط وجايه
ثواني وخرجت اسراء ودخلت الي شقة مينا وقامت بقياس الضغط لولدته 
اسراء هي بخير بس الضغط نزل شويه وتقريبا مهمله في اكلها
مينا تب وانتي فين يا اسراء ده أنا موصيكي عليها
اسراء والله مش بغيب على طول باجي اطمن عليها واقيس لها الضغط بس هي النهاردة الظاهر اجهدت نفسها زيادة علشان كده تعبت
مينا حصل خير اعرفك يا ستي ده مصطفى اعز اصدقائي من واحنا صغيرين وده عادل زميل مصطفى في المعسكر ودي بقا دكتورة اسراء بس لسه بتدرس
اسراء أهلا بيكم نورتوا المكان
مصطفى منور با اصحابه 
اسراء أنا لزم امشي علشان عندي مذاكرة بعد اذنكم والف سلامه عليها مرة تانية
خرجت اسراء وهي قلبها يدق بشدة لا تعرف ما السبب ولكن هناك من دق قلبها له من النظرة الاولى ابتسمت في داخلها وخرجت مسرعة حتى لا يراها احد وهي تبتسم مثل المجانين
نظرا الي طيفها حتي خرجت من الغرفة فكم هي هادئة وتشبه الملائكة حقا في جمالها
عادل تب تعال نخرج بره ونسيها ترتاح
مصطفى معاك حق
مينا تب يلا ناكل

انت في الصفحة 4 من 14 صفحات