الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ياسمين رجب الحلقة الخامسة والعشرين إلى الثامنة والعشرون

انت في الصفحة 5 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

الاول وبعد كده ادخلوا ريحوا لحد الصبح هنا
مصطفى لا مش هينفع
مينا الكلام خلص انسي انك تتطلع برة الباب ده النهاردة فاهم
مصطفى تحت امرك يا فندم
مينا أيوه كده اتعدل مالك يا عادل دماغك فين النهاردة
عادل لا بس مصدع شوي ومحتاج انام
مينا تب مش هتاكل
عادل لا مليش نفس بصراحة
مصطفى ادخل ريح في اوضه الضيوف الي عندك دي وانا هنام في اوضة مينا
تركهم ودخل حتي يهدأ من تعب قلبه لا يعلم لما اصابه الحزن بعد رفضه لحب ليلي كان يعتقد أن الامر لا يعنيه وانه سوف يتخطى ذلك الحب الذي يريد ان يتسسل الي قلبه ولكن فقد انشغل بها فمن عساه يتحكم في دقات قلبه
في حاولي الساعة الواحدة بعد نصف الليل وصل كل من رجال عمر حتي يستلمون السلاح ويسلمون المال نزل عمر من سيارته وابتسامة انتصار تعلوا وجه كان يشعر بالنصر فهذه الصفقة سوف تنقله نقله كبيرة في عالم السلاح قام رجاله عمر بتسليم المال للرجال الاخرون وفي انتظار استلم السلاح وبمجرد ما استلموا السلاح حتي علت اصوات سيارات الشرطة في جميع أرجأ المكان دب الخۏف في قلوبهم حاولوا الهرب ولكن كانوا محاصرين ليخرج من سيارة الشرطة سيف ممسكا بسلاحھ هو وكل من معه 
سيف الكل يرمي سلاحھ اي حركة كده ولا كده هيكون مسډسي في دماغه
انتفض عمر حين رأي سيف يقف على اقدمه مازال حيا كاد عقله ان يجن كيف هذا فقد تأكد من مۏته بنفسه حتي بالمستشفى ذهب لكي يتخلص منه فكيف يكون حيا الان اعتلي صوت طلاقت الړصاص بين الشرطة ورجال عمر استطاع عمر التخفي منهم ظلت المناوشات بين الطرفين الي أن استطاع رجال الشرطة السيطرة علي الوضع والقاء القبض على كل افراد العصابة ما عادة عمر 
نور للاسف عمر ملوش اثر قدر يهرب
أسر اكيد هو قريب من هنا ملحقش يهرب
سيف لو راح اخر الدنيا مش هرحمه
كان يراهم من بعيد ونيران الحقد تغلي في داخله فقد اتفقوا عليه حتي نور خانته اعلن هاتفه علي عن وصول بعض الرسائل إلي والتي كآنت تحتوي على اخبار المستشفى وشغل لوزة وأن الشرطة قد اغلقت كل شي
تحول كل ما في داخله الي ڠضب يكاد ېحرق اي شئ امامه فهم قد تخطوا حدودهم لن يرحم احد منهم وضع يده علي ظهر واخرج سلاحھ وقام ونظر اليهم وجد رجال الشرطة قد غادرت فاستطاع التسلل الي سيارته وبينما هو يصعد سيارته رأي شقيقه يوسف يقف معهم هو الاخر ظفر في ضيق فقد وضحت له الرايه الان شقيقه هو من خانه حتي بكتسب حب نور فا اقسم في داخله انها ان لما تكن له فهي لن تكون لغيره اخرج سلاحھ وصوب عليها وبالاخص قلبها ثم اطلق رصاصة استقرت بقلب ذلك العاشق الذي افدها بحياته فقد رأي شقيقه من بعيد وهو يصوب عليها فتقدم منها لتستقر بقلبه هو نظرا اسر الي مصدر الصوت وجد عمر مازال يصوب علي نور ويوسف لم يعرف ماذا يفعل اخراج سلاحھ وركض في اتجاه يوسف قبل أن تصيبه الړصاص الثانية التي انطلقت في سرعة البرق حتي استقرت في صدره ليسقط الاثنين علي الأرض دفعة واحدة حالة زهول وصدمة لما يكن يتوقع احد ماذا حدث نظرا سيف وجد عمر يفر بسيارته ولما يستطيع اللحاق به
أما هي ظلت كما هي علي حالها الصدمة الجمتها الاثنين غارقين في دمائهم خاطروا بحياتهم من اجلها احدهم هو الروح بالنسبة لها والاخر تدين لها بالكثير علي من تبكي وتركض نظرت الي الاثنين وجدت يوسف غائب عن الوعي أما اسر فاكان مازال يعي لما يغيب عن الوعي حتي الآن چثت علي ركبته أمامهم وقامت بوضع رأسه كل منهم علي قدميها سمحت لدموع عينيها بالنزول فاڼهارت دموعها ونزلت تبكي علي الاثنين
نور انتو مستحيل تسبوني فاهمين مش هخسر حد فيكم الله يخليكم اتمسكوا في الحياة علشان خاطري أنا مليش غيركم
سمعت صوته يناديها في انين والم
أسر نور مټخافيش إحنا بخير هنقوم منها صدقيني
نور أنت مستحيل تتخلي عني يا اسر أنت فاهم حياتي من غيرك مش هقدر اعيشها أنت مش هتتخلي عني يا اسر

انت في الصفحة 5 من 14 صفحات