رواية رائعة بقلم الكاتبة ياسمين رجب الحلقة الخامسة والعشرين إلى الثامنة والعشرون
الاول وبعد كده ادخلوا ريحوا لحد الصبح هنا
مصطفى لا مش هينفع
مينا الكلام خلص انسي انك تتطلع برة الباب ده النهاردة فاهم
مصطفى تحت امرك يا فندم
مينا أيوه كده اتعدل مالك يا عادل دماغك فين النهاردة
عادل لا بس مصدع شوي ومحتاج انام
مينا تب مش هتاكل
عادل لا مليش نفس بصراحة
مصطفى ادخل ريح في اوضه الضيوف الي عندك دي وانا هنام في اوضة مينا
في حاولي الساعة الواحدة بعد نصف الليل وصل كل من رجال عمر حتي يستلمون السلاح ويسلمون المال نزل عمر من سيارته وابتسامة انتصار تعلوا وجه كان يشعر بالنصر فهذه الصفقة سوف تنقله نقله كبيرة في عالم السلاح قام رجاله عمر بتسليم المال للرجال الاخرون وفي انتظار استلم السلاح وبمجرد ما استلموا السلاح حتي علت اصوات سيارات الشرطة في جميع أرجأ المكان دب الخۏف في قلوبهم حاولوا الهرب ولكن كانوا محاصرين ليخرج من سيارة الشرطة سيف ممسكا بسلاحھ هو وكل من معه
انتفض عمر حين رأي سيف يقف على اقدمه مازال حيا كاد عقله ان يجن كيف هذا فقد تأكد من مۏته بنفسه حتي بالمستشفى ذهب لكي يتخلص منه فكيف يكون حيا الان اعتلي صوت طلاقت الړصاص بين الشرطة ورجال عمر استطاع عمر التخفي منهم ظلت المناوشات بين الطرفين الي أن استطاع رجال الشرطة السيطرة علي الوضع والقاء القبض على كل افراد العصابة ما عادة عمر
أسر اكيد هو قريب من هنا ملحقش يهرب
سيف لو راح اخر الدنيا مش هرحمه
كان يراهم من بعيد ونيران الحقد تغلي في داخله فقد اتفقوا عليه حتي نور خانته اعلن هاتفه علي عن وصول بعض الرسائل إلي والتي كآنت تحتوي على اخبار المستشفى وشغل لوزة وأن الشرطة قد اغلقت كل شي
تحول كل ما في داخله الي ڠضب يكاد ېحرق اي شئ امامه فهم قد تخطوا حدودهم لن يرحم احد منهم وضع يده علي ظهر واخرج سلاحھ وقام ونظر اليهم وجد رجال الشرطة قد غادرت فاستطاع التسلل الي سيارته وبينما هو يصعد سيارته رأي شقيقه يوسف يقف معهم هو الاخر ظفر في ضيق فقد وضحت له الرايه الان شقيقه هو من خانه حتي بكتسب حب نور فا اقسم في داخله انها ان لما تكن له فهي لن تكون لغيره اخرج سلاحھ وصوب عليها وبالاخص قلبها ثم اطلق رصاصة استقرت بقلب ذلك العاشق الذي افدها بحياته فقد رأي شقيقه من بعيد وهو يصوب عليها فتقدم منها لتستقر بقلبه هو نظرا اسر الي مصدر الصوت وجد عمر مازال يصوب علي نور ويوسف لم يعرف ماذا يفعل اخراج سلاحھ وركض في اتجاه يوسف قبل أن تصيبه الړصاص الثانية التي انطلقت في سرعة البرق حتي استقرت في صدره ليسقط الاثنين علي الأرض دفعة واحدة حالة زهول وصدمة لما يكن يتوقع احد ماذا حدث نظرا سيف وجد عمر يفر بسيارته ولما يستطيع اللحاق به
سمعت صوته يناديها في انين والم
أسر نور مټخافيش إحنا بخير هنقوم منها صدقيني
نور أنت مستحيل تتخلي عني يا اسر أنت فاهم حياتي من غيرك مش هقدر اعيشها أنت مش هتتخلي عني يا اسر