الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ياسمين رجب الحلقة الخامسة والعشرين إلى الثامنة والعشرون

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

اوعي تسابني لوحدي
كان يجاهد في اخراج صوته بشكل طبيعي حتي يطمئن قلبها
اسر مقدرش اتخلي عنك انتي روحي يانور
وصلت سيارات الإسعاف وتم اخذهم الي المستشفى 
تم تجهيز غرفة العمليات بشكل اسرع ما يكون
ظلت واقفه بالخارج لا تستطيع ايقاف دموعها
ظل اخيها ينظر اليها لما يستطيع أن يرها هكذا ذهب اليها ووقف مقابل لها
سيف نور كفاية عياط بقا ان شاء الله هيقوموا منها الاتنين ومحدش هيجرله حاجة كفاية بالله عليكي دموعك دي بتقطع في قلبي
ارتمت بين أحضان اخيها تبكي بكل قهر والم خوفا من ان تفقد احدهم
نور خاېفه قوي يا سيف خاېفه اخسر حد فيهم مش هستحمل اكون السبب في مۏت واحد منهم مش هقدر اخسر اسر ولا هقدر أكون السبب في مۏت يوسف
سيف أنا اسف يا نور كل ده بسببي أنا سامحيني يا نور أنا النهاردة اتمنيت بجد لو كنت مت يوم الحاډثة يمكن مكنش ده كله حصل أنا اسف قوي سامحيني
حلقتين اهو تفاعل بقا يا حلوين 
ياسمينا
الحلقة السابعة وعشرون
وقفنا الحلقة الي فاتت علي أصابة أسر ويوسف ودخولهم المستشفى
ظلت بين احضان اخيها تبكي قلبها لن يتحمل الخسارة والهزيمة أن ماټ احدهم ستبقى مچروحة العمر كله الاول قد قبل ان يخسرها مقابل أن يحمي اخيها اما الثاني فهو من عشقها لن تسطيع تخيل الحياة بدونه أنه الامان بالنسبة لها تذكرت السلسال الذي اعطه لها رفعت يدها ممسكه به وتقربه من قلبها اعتلي صوت شهقتها والم قلبها دموعها لما تقل بل تزيد تشنج بعض اجزاء جسدها شعر بها اخيها ابعدها عنه وجدها تغيب عن الوعي ولكن جسدها قد اصبح مثل الثلج صاح بصوته عسي ياتي اليه احد
سيف دكتور اي حد ينادي دكتور بسرعة
احدى الممرضات شيلها حضرتك وډخلها اي اوضة فاضية وأنا هنادي للدكتور حالا
قام بحملها وادخلها اقرب غرفة امامه اتي الطبيب وقام بفحصها واعطي لها ابرة علها تنام بعض الوقت
سيف هي مالها يا دكتور
الطبيب للاسف عندها اڼهيار عصبي شديد واضح انها بتضغط علي أعصابه بطريقة شديدة وكمان من الوضح انها مش بتتكلم عن مشاكلها علشان كده اعصابها تعبت
سيف هو ممكن حضرتك تديها ابرة متفقش منها غير بعد 8 ساعات 
الطبيب أنا اديتها ابرة تخليها تنام وأن شاء الله تكون بخير
سيف شكرا يا دكتور ألف شكر
الطبيب ده واجبي بعد إذن حضرتك
خرج الطبيب من غرفة نور وبقي سيف معاها اقترب منها وامسك كفها بين يده
سيف أنا آسف يا نور الظاهر كده اني طلعت أخ فاشل وكمان ظابط فاشل أنا عرضت الكل للخطړ كان لزام أرفض فكرة أنك تدخلي عالم المخابرات أنا عرضتك للمۏت ومش مسامح نفسي علي الي حصل ليوسف واسر بسببي نهض من مجلسه متجه الي الخارج حتي يهاتف عادل اخرج هاتفه وضغط علي بعض الارقام 
في شقة مينا ظل عادل مستيقظ لم يذوق طعم النوم حاول اكثر من مرة ولكن عقله منشغل بمن اعترفت له بحبها قلبه يؤلمه حين يفكر بانها تبكي الان عينيها التي لمعت فيها الدموع حين كانت تحدثه كانت مثل الخڼجر المزروع داخل قلبه طلب من الله ان يهديه الي الطريق الصحيح ويختار له الخير نظر الي هاتفه الذي كان يرن وهو شارد لما يسمعه نظر الي اسم المتصل وجده سيف اخذ الهاتف 
عادل ألو
سيف كنت فين يا حيوان مش بترد ليه من اول مره
عادل أنا اسف يا فندام بس التيلفون كأن صامت بس حضرتك متعصب ليه
سيف مين أنا متعصب لا خالص أنا هادي اهو مهو لو كنت مشغل معايا رجاله بتفهم مكنش ده كلوا حصل تقدر تقولي يا حضرت الظابط يا محترم لما خلصت مهمتك مجتش علي مكان التسليم ليه أنت والضباط الي معاك
عادل يا فندام احنا خلصنا مهمتنا وكنا تعبانين علشان كده رحنا نريح
سيف تريح لا فعلا يعتمد عليكم انت عارف ايه الي حصل كل شغلنا ده كله راح في الهواء الكلب عمر هرب ومش بس كده ده ضړب يوسف واسر پالنار يعني مۏت وخړاب ديار واختي جالها اڼهيار عصبي 
عادل اي كل ده حصل أنا جي حالا مسافة السكة
اقفل عادل الهاتف وخرج من المنزل مسرعا الي المستشفى حتي

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات