الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ياسمين رجب الحلقة الخامسة والعشرين إلى الثامنة والعشرون

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

بقا علشان خاطري قوم لسه في حاجات كتير ناقصة عايزين نكملها مع بعض قوم يا اسر قوم بقا بلاش تكسرني كده 
ظلت تهز به وتنادي عليه ولكن ما من مجيب ظلت تصرخ وتنادي عليه احست بصوتها لا يخرج كانه شئ يطبق عليه نادته باعلي صوتها ولكن لا يستجيب ظلت تتململ في الفراش حتى فتحت عينيها لتجد نفسها داخل غرفة بالمستشفى نظرة حولها وجدت اخيها نائما علي الأريكة التي بجوارها كانت تتنفس بصعوبة فهل كان كل ذلك كابوس فاحمدت الله أنه كان كابوس ولكن من داخلها خائڤة من أن يتحقق حاولت أن تنادي علي اخيها حتي يستيقظ لتعلم منه اخبارهم وكيف أتت الي هنا
نور سيف يا سيف سيف
فتح عينيه علي صوت شقيقته نظرا اليها وجدها شاحبة الوجه خائڤة وترتجف
سيف نور حبيبتي انتي كويسه
جاهدت ان يخرج صوتها بدون الم أنا كويسه اسر عامل أيه طمني عليه يا سيف اوعي يكون حصله حاجة
سيف اطمني والله بخير وكمان خرج من العناية ودخل اوضه عادية
نور بجد هو بخير صح طب يوسف اخباره هو كمان عامل ايه 
سيف اطمني يا نور والله الاتنين بخير
تنهدت في راحة كبيرة وحاولت النهوض من الفراش لكي تخرج تطمئن عليه
سيف ريحه فين يا نور
نور ريحة اشوف روحي يا سيف رايحه للهواء الي بتنفسه رايحه اطمن قلبي عليه 
سيف حبتيه يا نور
نور معرفش حبيته امتي بس الي أنا فيه اكبر من الحب يا سيف ده الامان الي أنت كنت دايما بتقول عليه عمري ماكنت افتكر اني اتحمي في راجل كنت فاكرة اني قوية بس لما قبلت اسر عرفت أن البنت محتاجة راجل يكون سندها وضهرها في الدنيا
سيف فعلا دنيا غريبة لما كنت بكره يوسف وعايزك تلاقي راجل بجد انتي كنتي بتحبي يوسف ودلوقتى الي أنا كان نفسي فيه حصل وجالك احسن ظابط وأنا عرفت قيمة يوسف اكيد في حد ما بنكم قلبه هينكسر بس يوسف مايستاهلش يحصل معاه كده حتي اسر لو خسرك يبقى هو كمان اتظلم خسر مرته يوم فرحه واټقتلت وهو لحد النهاردة مش عارف تفتكري بقا هتقدري تكسري قلب مين فيهم
نور مقدرش اخسر اسر يا سيف لو بعد عني روحي هتبعد معاه أنت مش عارف اسر بقا حته من روحي
سيف ربنا يقدم الي فيه الخير يا نور تعالي اوصلك عند اسر
قام بمساعدة اخته للنزول واخذها الي غرفة من ملك قلبها
كآنت عائدة من المكتبة فقد خرجت لتشتري بعض الكتب فهي في السنة الثانية من كلية الطب فتاة رقيقة تعيش هي والدتها منذ سنتين في عمارة مينا لقد وقف الي جوارهم مثل الأخ وكان السند لهم تعرف عليها حين اصيب في احدى المهمات ووقع في الوادي بين الأشجار فعثرت عليه وكانت إصابته صعبة اخذوا الي المستشفى وتبرعت له پالدم ومن وقتها اصبح لها أخ وحماية وعندما علم بانها تبحث عن شقة عرض عليها أن تستأجر عنده 
وبينما هي عائدة تعرض لها احد الشباب
الشاب القمر لسه مش عايز يحن علينا ولا ايه بس احنا مش قد المقام مهو الواد المسيحي مظبطك طبعا دايرة علي حل شعرك وبره عامله فيها الخضرة الشريفة وقبل ان يكمل حديثه صڤعته علي وجه حتي يقف عند حده 
اغتاظ الشاب منها وكاد ان يضربها حتي يرد لها القلم ولكن هناك من امسك بيده ولكمه في وجه حتي لا يتجرأ ويرفع عينه او ينظر اليها مجرد نظرة 
مينا المفروض انتي الي تحميها مش أنا أنت الي تدافع عن شرفها مش تطعن فيه 
الشاب ياسلام احمي واحدة رخيصة زي دي وأنت داخل وخارج معاها والله اعلم في بنكم ايه
قام مينا بضربه مرة أخرى وظل يسدد له الكمات 
مينا اخرس يا حيوان أنت ازي تتكلم عنها كده وهي من دينك ازاى أنت مسلم وعارف عقاپ رمي المحصنات
الشاب مش أنا بس الي بتكلم ده كل الحي بيتكلم حتي جيرانك المسيحيين بيقولوا أنو في بنكم حاجة
مينا خلاص انعدم الضمير فيكم كلكم الفتنة عمت قلبكم مبقاش في خوف من ربنا مفيش في اي دين نزل أنك تطعن في شرف امرأة ده اسمه رمي المحصنات

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات