الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ياسمين رجب

انت في الصفحة 14 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

وقاموا بحمل سيف وعمر الي سيارة الاسعاف واخذهم الي المستشفي
اما نور فقد اخذها اسر الي منزله حتي تبدل تلك الملابس التي اصبحت لأ تري من كثرة دماء اخيها التي لطخت ثيابها
في المستشفى
تم اخراج يوسف من غرفة العمليات ونقله الي العناية المشددة وكان ينتظره أمام العناية كلا من اهل نور وعادل وليلي وسارة دلف الغرفة امامهم احد الاطباء ولكن لم لم يتحدث باي شي تعجب الجميع من هذا الطبيب التي لأ تظهر ملامحه بسبب قناع الانف والفم الذي يوضعه
عادل ماله الدكتور ده دخل كده لا احم وله دستور
ليلي مش عارفة
عادل أنا هدخل اطمن منه علي حالة يوسف
دلف عادل خلف الطبيب ليجده يضع المخدة فوق وجه يوسف ومعه مسډس يوجد به كاتم للصوت 
عادل نهار ابوك اسود بتعمل ايه هنا
توتر الرجل كثيرا وحاول الهروب من امام عادل الذي كان اسرع منه واحكم قبضته عليه ليدور بينهم شجار عڼيف واخذ عادل يسدد له الضربات المتتالية ولكن ذلك الطبيب المزيف استطاع ضړب عادل بالبوكس في عينه لېصرخ بأعلي صوت لديه 
اما بالخارج فقد اړتعب الجميع علي أثر تلك الضوضاء التي تحدث بالداخل وقاموا باقټحام الغرفة ليجدوا ذلك الرجل ينهال علي عادل بالضربات فقامت ليلي بإخراج سلاحھا مصوبة في اتجاه ذلك الرجل لتردف قائلة سلم نفسك وإلا حركة ذيادة يبقى أنت حر
لم ينصاع الرجل لكلمات ليلي وحاول أن يعاود في تسديد الضربات ل عادل مرة أخرى ولكن كآنت هي اسرع ونفذت ټهديدها حيث اطلقت عليه رصاصة اصاپة كتفه ليسقط بعيدآ عن عادل 
جاء امن المشفي علي صوت اطلق الڼار وقاموا باصطحاب ذلك الطبيب المزيف حتي يتم تسليمه الي الشرطة
اما عادل فقد تورمت عينه بشدة واحتل اللون الازرق حولها
ليلي عادل أنت كويس
عادل أنا كويس لا يا اختي مش كويس خالص من يوم ما دخلت الشغلانه دي وأنا متبهدل حالي كل شوية ضړب وپهدلة لما خلاص هطلع من هنا عاجز
سارة معلش يا عادل هو الي يشتغل مع الحكومة تكون اخرته علقة مۏت
عادل نعم يا اختي ده أنا قطعته ده ربنا رحمه مني ومن الي كان هيشوفه معايا بس لولا ليلي اتدخلت كان زمانه ماټ
سارة أنت نصاب قوي اش حال لما كان الواد مخرشم وشك
عادل هههه خفة يا بت ده أنا بس خفت اضربه ېموت فيها 
ليلي ممكن تسكتوا انتو الاتنين عايزين نطمن علي يوسف 
عادل معاكي حق
في احدي عمارات الاسكندرية المطلة علي شاطئ البحر دلفت كل من نور واسر الي شقته التي اتت الي من قبل ولكن لم تهتم بالتفاصيل في الزيارة الاولي وجدتها في غاية الروعة هادئة ومرتبة كأنها لم يعيش بها احد من قبل
نور هو انت كنت عايش هنا اصل الشقة
شكلها لسه جديدة حتي الفرش كأنه جاي النهاردة
اسر الشقة دي بالفرش الي فيها بقالها أربع سنين وكنت مختار كل حاجة فيها أنا وملك
نور أنا اسفة قوي
اسر لا مفيش حاجة المهم دلوقتى ادخلي اخلعي الهدوم دي والبسي غيرها
نور تمام بس استنه هنا هو أنا هلبس ايه
اسر مټخافيش في هنا لبس بتاع ملك أنا كنت جايبه قبل الفرح وجه مع الجهاز والفرش بس ملك ملبستش منه حاجة
نور بس يا اسر أنا
اسر مش هزعل يا نور مټخافيش يلا ادخلي وأنا هختار لك اللبس
ابتسمت له علي هدوءه الظاهر رغم بركان الحزن الذي بداخله دلفت الي غرفتة كم هي مريحة حقا ثم اخذات حماما سريعا ولكن لم ياتي لها بالثياب حتي الان كيف تاخر هكذا نظرت حولها فلم تجد سوي قميصه المعلق داخل الحمام وعليه اثر عطره اخذته بين احضانها لتشم رائحة عطره الرجولي الذي امتلك قلبها نظرت اليها باسمة ثم ارتدات ذاك القميص لتشعر به احست بالامان وهي ترتدي رداء من تحب ظلت تنظر الي هيئاتها في المراة كم كانت جميلة وجذابة رغم أنه يصل الي فوق ركبتها بقليل الي انه يناسبها  لتخرج به متناسيا ما ترتدي تبحث عنه في ارجاء الشقة لتجده يقف داخل غرفة يبدوا عليها أنها الجمال والرقي حتي الفرش الذي بها اجمل بكثير من الحجرة الاولي نظرت إليه لتجده شارد غائب عن الواقع سارح في ذكريات الماضي
فلاش باك منذ أربعة سنوات
في احدي صالات الافراح كان الجميع يبدوا عليه السعادة الي هو ومديره في العمل
اسر يا فندام الكلام الي حضرتك بتقوله ده أنا مستحيل انفذه عايزني اسيب مراتي يوم فرحي واسافر انقذ السفير وعائلته طب ما في مليون ظابط غيري
اللواء محمود للاسف دي الاوامر وأنت مجبور تنفيذ ومراتك أمانة معايا لحد ما ترجع واظن دي بنتي يعني أنا هخاف عليها اكتر منك
اسر طب اجلوا السفر لبكرا 
اللواء محمود للاسف أنت طيارتك كمان نص ساعة 
اسر لأ بقا ده جنان رسمي الموضوع ده مش مظبوط من الاساس هو ايه المعلومات الي عندكم للسفير ادوها لأي ظابط غيري انما أنا مش هسافر واسيب مراتي
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 18 صفحات