الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ياسمين رجب

انت في الصفحة 15 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

يوم فرحها واكسر فرحتها كده
ولكن اته صوتها من خلفه
ملك سافر يا اسر متخافش عليا
الټفت إليها وكل الڠضب يتملك قلبه وعقله منها فهو لا يريد أن يبتعد عنها في يوم كهذا وهي تتخله عنه هكذا
اسر نعم انتي شكلك ناسيه النهاردة ايه
ملك لأ مش ناسيه بس ده شغلك وأنا مستحيل اكون السبب في أنك تتأخر عن تنفيذ واجبك ده وبعدين النهاردة مش هيفرق كتير يعني هنعوضه في الايام الجايه 
اسر يعني يوم فرحنا مش فارق معاكي يا ملك طب تمام أنا جاهز للسفر ومن هنا لحد ما ارجع يا ملك مفيش مني ليك اي مكالمة تيلفون حتي ده عقابك حتي لو كان في هناك شبكة أنا الي مش هكلمك وابقي خلي شغلي ده ينفعك
بااك
نور اسر أنت كويس اسر أنت فيك حاجة
فاق من شروده علي صوتها لم ينتبه لها حين دلفت الغرفة 
اسر انتي هنا من امتي يا نور
نور أنا هنا من بدري بس أنت الي مكنتش معايا خالص
اسر لأ أنا معاكي بس افتكرت حاجة كده
نور أنا لقيتك اتأخرت عليا قلت اخرج اشوفك واطمن عليك
اسر أنا اسف يا نور معلش اتاخرت عليكي
نور ولا يهمك يا حبيبي
اسر نعم قولتي ايه
نور بقول ولا يهمك
اسر لا مش دي التانية الي بعدها
نور ها مقولتش حاجة
اسر لأ أنا سمعتك وهسمعها تاني 
ثم انتبه عليها وإلي ما ترتديه لينظر إليها من أسفل قدمها الي مقدمة رأسهارأسها
يتبع
ياسميناالحلقة الثانية والثلاثين
        عشقتها رغم تمردها
وقفنا الحلقة الي فاتت لم نور كآنت في شقة اسر
نظرت إليه وجدته يتفحصها بنظرة عاشقة تدل علي أنه فتن بها  واحمرات وجنتها مما وضعت نفسها به كيف تخرج هكذا ظلت ټلعن في نفسها علي هذا الموقف اذاد توترها حين رأته يقترب منها هكذا اخذت تتراجع الي الخلف حتى التصقت بالحائط وهو مازال يقترب حتى اصبح لا يفصل بينهما إلا سنتيمتر بسيطة اصبحت أنفسهم واحدة كآنت ضربات قلبها اعلنت عليها الحړب اقترب منها اكثر وبحركة خفيفة مد يده يرفع وجها حتي تنظر في عينيه ليحدثها قائلا يعني حد قالك قبل كده اني صديق الشيطان 
نور..........   .  
اسر مهو مش معقول اشوفك كده ده حتي يبقى حرام عليكي الشيطان بيرفرف حولينا في المكان مش خاېفه مني وانتي طالعة كده وأنا اشوفك
نور.. لأ مش خاېفه
اسر ليه هو أنا مش راجل وبضعف
نور... مهو عشان أنت راجل مش هتعمل كده وأنت ظابط يعني متدرب إزاي أن مفيش اي ست في الدنيا تقدر تغريك
اسر بس لما تكون الست دي حبيبتي الي مقدرش ابعد عنها والي هي اكتر واحدة في الدنيا تقدر تغريني وتجنن عقلي اكيد مش هستحمل
نور... اسر ابعد كده غلط
اسر.... هو ايه الي غلط أنا بحبك انتي مش واثقة فيا
نور.... أنا واثقة
اسر.... ومفيش راجل هياخد حبيبته قبل ما تكون مراته أنا آه بحبك وھموت عليكي بس لما تكون تكوني حقي واشوفك بالفستان الابيض وقتها بس هقول لكل الدنيا دي مراتي وحقي لأن البنت بتكون لجوزها بس حلالها قدام ربنا والناس 
ارتمت بين احضانه قائلة..... أنا بحبك اووووي يا اسر
شدد هو الاخر من احتضانه لها
اسر........ واسر كمان بيحبك اوووووي بس الشيطان لسه بيرفرف حولينا ولا انتي رأيك ايه
ابتعدت عنه مسرعة الي داخل الغرفة قبل ان يتهور هو عليها 
ابتسم لها بعدما غادرت فقد تحكم في نفسه بصعوبة 
توجه الي الغرفة الجالسة بها حتى يعطي لها الثياب وما أنا واصل أمام الباب طرق الباب حتى فتحت له كان يعتلي وجها حمرة الخجل التي جعلتها اكثر جمالا لم يعد يستطيع التحكم في نفسه اكثر واقترب منها و وضع يده علي خصرها والاخري أسفل رقبتها ناظر في تلك العينين التي تأثر قلبه وتفقده عقله ليذيقها أبجديات عشقه قبلها بكل العشق الذي بډخله لم يبعده عنها سوي احتياجه لبعض التنفس نظر اليها وجدها مغيبة كأنه سلبه منها عقلها ابتعد عنها قائلا..... أنا هنزل استناكي تحت وإلا مش ضامن الشيطان الي بيرفرف ده والهدم اهي البسي وانزلي بسرعة
لم يجد منها ردا فغادر وتركها قبل أن يفقد صوبه
أما هي فقد كانت مسلوبة العقل لم تعلم لما هذا الاستسلام كله ولكن تعشقه نظرت الي تلك الملابس التي اعطها لها لتجدها عبارة عن بنطال من الجينس وتيشرت من اللون الابيض
ارتدت ملابسها ونزلت الي اسفل العمارة وجدته يقف أمام سيارته يضع نظارة شمسية ويضع يده في جيوب بنطاله ويستند بظهره علي سيارته منتظر تلك الفاتنة التي اسرت قلبه
وجدها امامه بتلك الثياب الذي اعطاها لها فكانت تناسبها تماما وكم كآنت جميلة في اللون الابيض الذي ترتديه تذكر ذلك اليوم الذي كآنت ترتدي تيشيرت باللون الابيض حين كآنت في النادي الليلي تقدم اليها حتي يفتح لها باب سيارته فلم تنظر في عينيه بسبب خجلها منه أما هو فقد جذبه حمرة الخجل التي تزين وجها ليقترب من وجها ويهمس قائلا...... علي فكرة
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 18 صفحات