رواية رائعة بقلم الكاتبة ياسمين رجب
يوم فرحها واكسر فرحتها كده
ولكن اته صوتها من خلفه
ملك سافر يا اسر متخافش عليا
الټفت إليها وكل الڠضب يتملك قلبه وعقله منها فهو لا يريد أن يبتعد عنها في يوم كهذا وهي تتخله عنه هكذا
اسر نعم انتي شكلك ناسيه النهاردة ايه
ملك لأ مش ناسيه بس ده شغلك وأنا مستحيل اكون السبب في أنك تتأخر عن تنفيذ واجبك ده وبعدين النهاردة مش هيفرق كتير يعني هنعوضه في الايام الجايه
بااك
نور اسر أنت كويس اسر أنت فيك حاجة
فاق من شروده علي صوتها لم ينتبه لها حين دلفت الغرفة
اسر انتي هنا من امتي يا نور
اسر لأ أنا معاكي بس افتكرت حاجة كده
نور أنا لقيتك اتأخرت عليا قلت اخرج اشوفك واطمن عليك
اسر أنا اسف يا نور معلش اتاخرت عليكي
نور ولا يهمك يا حبيبي
اسر نعم قولتي ايه
نور بقول ولا يهمك
اسر لا مش دي التانية الي بعدها
نور ها مقولتش حاجة
اسر لأ أنا سمعتك وهسمعها تاني
يتبع
ياسميناالحلقة الثانية والثلاثين
عشقتها رغم تمردها
وقفنا الحلقة الي فاتت لم نور كآنت في شقة اسر
نظرت إليه وجدته يتفحصها بنظرة عاشقة تدل علي أنه فتن بها واحمرات وجنتها مما وضعت نفسها به كيف تخرج هكذا ظلت ټلعن في نفسها علي هذا الموقف اذاد توترها حين رأته يقترب منها هكذا اخذت تتراجع الي الخلف حتى التصقت بالحائط وهو مازال يقترب حتى اصبح لا يفصل بينهما إلا سنتيمتر بسيطة اصبحت أنفسهم واحدة كآنت ضربات قلبها اعلنت عليها الحړب اقترب منها اكثر وبحركة خفيفة مد يده يرفع وجها حتي تنظر في عينيه ليحدثها قائلا يعني حد قالك قبل كده اني صديق الشيطان
اسر مهو مش معقول اشوفك كده ده حتي يبقى حرام عليكي الشيطان بيرفرف حولينا في المكان مش خاېفه مني وانتي طالعة كده وأنا اشوفك
نور.. لأ مش خاېفه
اسر ليه هو أنا مش راجل وبضعف
نور... مهو عشان أنت راجل مش هتعمل كده وأنت ظابط يعني متدرب إزاي أن مفيش اي ست في الدنيا تقدر تغريك
نور... اسر ابعد كده غلط
اسر.... هو ايه الي غلط أنا بحبك انتي مش واثقة فيا
نور.... أنا واثقة
اسر.... ومفيش راجل هياخد حبيبته قبل ما تكون مراته أنا آه بحبك وھموت عليكي بس لما تكون تكوني حقي واشوفك بالفستان الابيض وقتها بس هقول لكل الدنيا دي مراتي وحقي لأن البنت بتكون لجوزها بس حلالها قدام ربنا والناس
شدد هو الاخر من احتضانه لها
اسر........ واسر كمان بيحبك اوووووي بس الشيطان لسه بيرفرف حولينا ولا انتي رأيك ايه
ابتعدت عنه مسرعة الي داخل الغرفة قبل ان يتهور هو عليها
ابتسم لها بعدما غادرت فقد تحكم في نفسه بصعوبة
توجه الي الغرفة الجالسة بها حتى يعطي لها الثياب وما أنا واصل أمام الباب طرق الباب حتى فتحت له كان يعتلي وجها حمرة الخجل التي جعلتها اكثر جمالا لم يعد يستطيع التحكم في نفسه اكثر واقترب منها و وضع يده علي خصرها والاخري أسفل رقبتها ناظر في تلك العينين التي تأثر قلبه وتفقده عقله ليذيقها أبجديات عشقه قبلها بكل العشق الذي بډخله لم يبعده عنها سوي احتياجه لبعض التنفس نظر اليها وجدها مغيبة كأنه سلبه منها عقلها ابتعد عنها قائلا..... أنا هنزل استناكي تحت وإلا مش ضامن الشيطان الي بيرفرف ده والهدم اهي البسي وانزلي بسرعة
لم يجد منها ردا فغادر وتركها قبل أن يفقد صوبه
أما هي فقد كانت مسلوبة العقل لم تعلم لما هذا الاستسلام كله ولكن تعشقه نظرت الي تلك الملابس التي اعطها لها لتجدها عبارة عن بنطال من الجينس وتيشرت من اللون الابيض
ارتدت ملابسها ونزلت الي اسفل العمارة وجدته يقف أمام سيارته يضع نظارة شمسية ويضع يده في جيوب بنطاله ويستند بظهره علي سيارته منتظر تلك الفاتنة التي اسرت قلبه
وجدها امامه بتلك الثياب الذي اعطاها لها فكانت تناسبها تماما وكم كآنت جميلة في اللون الابيض الذي ترتديه تذكر ذلك اليوم الذي كآنت ترتدي تيشيرت باللون الابيض حين كآنت في النادي الليلي تقدم اليها حتي يفتح لها باب سيارته فلم تنظر في عينيه بسبب خجلها منه أما هو فقد جذبه حمرة الخجل التي تزين وجها ليقترب من وجها ويهمس قائلا...... علي فكرة