رواية رائعة بقلم الكاتبة ياسمين رجب

شكلك حلو قوي وانتي محمرة كده وبصراحة مش قادر ممعملش نفس الي عملته فوق
كادت أن تتحدث لولا أنه اسكتها بتلك القبلة التي سلبتها عقلها وقلبها شعرت وكأن الدنيا بأكملها تدور بها أما هو فقد فقد عقله وقلبه أمام تلك الفتاة العنيدة التي انسته الماضي والحاضر انسته عذاب قلبه يريد ان يحيا بجورها يريد أن يكون اسرة صغيرة ليكون مثل اي انسان طبيعي ابتعد عنها حين سمع همسات تأتي من جوارهم نظر بجوره وجد امرأة ورجل يبدوا عليهم أثر العشق رغم كبر السن  
ضمھا الي صدره حتى لا يتسبب لها في الخجل اكثر من ذلك 
ليردف ذلك الرجل قائلا..... إذا كنت بتعشقها كده شد حيلك واتجوزها بدال ما كل الناس شافت عشقك لها
اعتلى وجه ابتسامة أظهرت وسامته ليردف هو الاخر قائلا.... معاك حق أنا فعلا بعشقها لحد الجنون وخلاص النهاردة هطلب ايدها رسمي علشان الحق الحته الي لسه في عقلي
ابتسمت في داخلها لټدفن رأسها داخل احضانه والسعادة تملكت قلبها
الرجل.... ربنا يسعدك يا ابني 
ثم نظر لزوجته قائلا ..... وأدي عاشق كمان زيادة
اسر... تقصد ايه
الرجل..... اصلي كنت بعشقها زيك كده ومايهمنيش حد غيرها
اسر.... ربنا يسعدكم كمان وكمان
الرجل..... طب خدها وامشي الناس بتتفرج عليكم
اسر.... حاضر يلا يا برنسيسة
صعدوا سيارته واتجهوا الي المشفى حيث سيف ويوسف
في المشفي
كان الجميع بغرفة سيف حتي يطمئنوا عليه بعدما فاق 
سارة..... حبيبي أنت كويس
سيف..... الحمد لله بخير يا قلبي مټخافيش
عبد الرحمن والد سيف...... ازي حصلك كده يا ابني ده احنا كنا هنتجنن عليك
سيف...... أنتو ايه بس الي جابكم هنا يا بابا
عبد الرحمن.... والله إحنا عرفنا من سارة أن عملية يوسف النهاردة جينا نطمن عليه واهو بالمرة نطمن علي اختك الي ما بتفكرش ترفع سماعة التيلفون وتكلمنا
سلوى والدته سيف...... أنا مش عارفة البت دي جايبه كل الجفا والقسۏة دي منين ده لولا عادل الي كان بيطمنه عليها مكناش عرفنا عنها حاجة 
سيف...... ماما نور كآنت في ظروف صعبة والشغل والضغط كانوا كتير عليها اليومين الي فاتوا ارجوكي بلاش تزعقي لها
ماما نور تعبت جد الفترة الي فاتت ومش مستعد اخلي حد يوجه لها اي كلام مها كان الشخص ده 
سلوى..... طيب يا فالح هتعمل ايه في موضوع يوسف أنا مستحيل اسمح لها تضيع فرصة زي يوسف لانه انسان محترم ومتربي وغير كده ما ينفعش ترد له الي عمله معاك بأنها تتخله عنه بعد ما كان ھيموت علشانها
سيف........ ماما اختي مش هترد الجميل بأنها تتضيغ حياتها مع واحد مبتحبوش
سلوى...... نعم يا اخويا ليه مش ده يوسف الي كانت ھتموت عليه من وهي عيلة ده احنا كلنا قلنا بلاش يوسف مش هينفعك وهي كآنت مصممة عليه ايه الي اتغير بقا
سيف......... نور كآنت صغيرة مكنتش تعرف يعني ايه حب ويوسف انسان طيب يمكن هي حبت طيبته وحنيته عليها علشان كده اتعلقت بيه إنما لم قابلت الحب الي بجد فهمت ان يوسف مكنش حب انم كان تعود احترام حب صداقة بس مش الي هي عايزه
سلوى........ وده مين ده الي هي حبته علي الله يكون واحد والسلام وملوش لازمة
سارة........ لأ من الجه دي اطمني يا خالتوا بنتك وقعت واقفة اخدت الحلو كله
سلوى...... انتي تعرفيه يا سارة
سارة....... طبعا في حد مايعرفش اسر الچارحي اقولك ايه ولا ايه بس عنه وعن جماله وسحر عيونه الي يخلي العقل يغيب
سلوى باهتمام....... هو شغال ايه
سارة...... المقدم اسر الچارحي يعني امز ظابط مخابرات عيونه بني فاتح تشدك كده كلامه وضحكته هييييييح بقا
سلوى...... طمنتي قلبي الحمد لله هنروح احنا نشوف يوسف ونرجع
عبد الرحمن...... لم نور تيجي ابقي ادينا خبر يا سارة
سارة....... حاضر يا اونكل
بعد مغادرة ابيه وامه ظل ينظر اليها بنظرات غاضبة تكاد تخترق قلبها من الڠضب ليردف قائلا..... ايه رأيك يا سارة نشوفلك واحد شبه اسر
سارة بهيام وفرحة مزيفة لانها إستطاعت ايثار غيرته لتردف قائلة....... هييييييح ياريت والله ده يوم المني 
سيف...... والله ليه كيس الجوافة الي قاعد ادامك مش مالي عينك
ابتسمت في انتصار واقتربت منه وامسكت خدوده بين يديها لتقول بنبرة طفولية.... أنت مش كيس جوافة أنت احلي كيس عسل يا حبيبي وبعدين انتي بتغيري يا بطة
اما هو فقد استغل قربها منه ليجذبها داخل احضانه يا تفحص واجها الذي يعتليه ابتسامة نصر 
سيف........ يعني عملتي كده علشان اغير عليكي بس أنا مستحيل اعدي دي بالسهل كده
سارة...... ابعد يا بابا علشان انت كلام وبس ولا تقدر تعمل حاجة
سيف...... يا راجل واثقة قوي انتي صح
سارة...... آه واثقة والي عندك اعمله مش خاېفه وسع بقا كده علشان عايزة اطلع اروح اطمن علي يوسف
كادت أن تنهض من بين احضانه ولكن منعها هو حينما جذبها مرة اخرى ملتهم شفتيها في قبلة انساها عقلها بسببها حاولت الابتعاد ولكنه شدد قبضته عليها لتستقر هي بين يديه خارت كل قوتها وشعرت بدوار شديد شعر هو بها