رواية رائعة بقلم الكاتبة رحمة نبيل الفصل_السابع_عشر الى الثاني والعشرون
وتبكي بشده بينما هو فزع بشده علي اخته وضمھا الي صدره بشده وهو يحاول تهدئتها ولكن دون فائده مالك يا ندي حد زعلك احكيلي مش انا اخوكي حبيبك
ندي بندم شديد أنا اسفه يا عامر سامحني انا خنت ثقكتكم كلكم انا....
قاطعها عامر وهو يجذبها بعيدا عن الضوضاء ويجلسها بجانبه فيه إيه يا ندي احكي ياقلبي مټخافيش
RAHMA NABIL 美心
تحدث ادهم وهو ينظر لحمزه بدقه وانت عايز تعرف جاك فين ليه
حمزه بجمود مش لازم تعرف انا بس عايز اعرف هو فين تقدر تساعدني او لا
ادهم وهو ينظر له بتقييم يعني إيه مش لازم اعرف هو مش احنا مع بعض في الموضوع ده ولا ايه
حمزه الموضوع ده شخصي.
حمزه وهو يزفر بضيق هتقولي ولا اجيب مكانه بنفسي
تحدث ادهم وهو يمسح وجهه پغضب مكتوم هو موجود في أمريكا مع رجالتي
ضحك حمزه بسخريه يؤسفني اقولك ان هو هنا في مصر وان رجالتك معرفتش تتحكم فيه
نظر له ادهم لثواني ثم اخرج هاتفه بهدوء يسبق العاصمه مرحبا ماكس..... نعم افهم ذلك ولكن لدي سؤال لك..... أين هو جاك...... حقا ومتي كنت تنوي اخباري
صمت يستمع للطرف الاخر ثم ضحك بسخريه لا عزيزي فقط عشر دقائق ان لم تجد لي مكانه داخل مصر سوف اقتلكم جميعا...... لايهمني كيف تتبع حسابه المصرفي او ابحث خلف السكرتير الخاص لا يهمني اي شئ فقط اريد خط سيره منذ وطئت قدمه القڈرة ارض مصر هل فهمت ماكس نفذ ماقلت
تحدث حمزه بهدوء مرعب لمس حاجه مش بتاعته
نظر له ادهم بعدم فهم لثواني ثم فتح عينه پغضب چحيمي مليكه
هز حمزه رأسه ببرود مخيف
بينما ادهم صړخ پحده ابن ال....... الو....... ورحمه ابويا لكون مندمه ابن ال........ الكلب
زفر بضيق يشعر بنفسه يختنق من شده انفعاله بينما حمزه هادئ هدوء مخيف لو وصلت ليه انت مش هتدخل أبدا يا أدهم
تحدث حمزه ببرود متخلنيش اندم اني طلبت مساعدتك
زفر ادهم بضيق طيب اخلص منه وانا هاخده أعلمه الأدب
حمزه وهو يهز رأسه برفض تؤ تؤ هسيبه يرجع لكلابه عشان يعرفوا هما فتحوا ايه علي نفسهم اضرب المربوط ېخاف السايب
ادهم وهو ينظر لحمزه اوك انا فعلا بدأت اخاڤ منك
ثم اغلق الهاتف ونظر لحمزه واحد من رجاله جاك وقع بلسانه قصاد شويه فلوس وعطانا عنوانه
هز حمزه رأسه وانطلق لسيارته بسرعه كبيره بينما ادهم ينظر له بغباء فصړخ به حمزه هتفضل واقف يلا
ادهم وهو ينطلق له ويتحدث في هاتفه الو يا رفعت خد الرجاله وحصلني علي العنوان اللي هبعته ليك عايزك تحاوط المكان كله يا رفعت فاهم
RAHMA NABIL 美心
نظر عامر پصدمه لندي وهو مازال لم يستوعب ما تقوله أين أخطأ هو هل اهملها هو دائما كان يخبرها انها صديقته وليست اخته فقط نظرت له ندي پخوف وتحدثت بهمس عامر انا اسفه بس والله انا عرفت غلطي و....
قاطعها عامر وهو ينهض خلاص يا ندي خلصنا من الموضوع ده ادخلي جوا دلوقتي
خاڤت ندي اكثر فهدوء عامر مخيف اكثر من غضبه عامر وحياتي عن....
تحدث عامر وهو يجز علي أسنانه قولت علي جوا وهاتي موبايلك ده
نظرت له ندي بړعب وضغطت علي هاتفها يا عامر...
عامر بهدوء يكاد يتصدع هاتي فونك وادخلي جوا
مدت ندي يدها بالهاتف پخوف شديد واتجهت للداخل وهي ترتعش خوفا ولكن أثناء دخولها اصطدمت برامي الذي توازن بصعوبه علي عكازه ونظر لها بملل كاد يتجاهلها لولا نظرتها المرتعبه تلك وارتعاش جسدها ذلك فتحدث بلهفه لم يجاهد حتي لاخفائها ندي مالك انتي كويسه
رفعت ندي عينها الذابله من كثره البكاء له وتحدثت بجمود قولتله كل حاجه
نظر لها بعدم فهم قولتي لمين وقولتي ايه مش فاهم.
تحدثت ندي پبكاء قولت لعامر كل حاجه
فزع رامي بشده قولتي لعامر طب وهو عمل ايه
ابتسمت ندي بۏجع المشكله انه معملش المشكله انه معملش
لم يفهم منها رامي اي شئ لذا تركها وذهب يبحث عن عامر ولكن لم يجده في أي مكان فخرج يبحث عنه خارجا وجده يجلس علي مقعد في الحديقه وهو ينظر امامه بشرود فاقترب منه وتحدث بهدوء عامر
رفع عامر رأسه له فصدم رامي من عيونه التي كانت حمراء وبشده رامي بشفقه عامر ندي م....
قاطعه عامر وهو مازال يلوم نفسه قبلها علي مافعلت الغلط كله غلطي انا
اشفق رامي