الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة رحمة نبيل الفصل_السابع_عشر الى الثاني والعشرون

انت في الصفحة 25 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

بشده عليه فجلس بجانبه وربت علي كتفه متقولش كده يا عامر انت عمرك ماقصرت معاها كلنا كنا شايفين انت بتعامل ندي إزاي بس هي صغيره ووارد تغلط كده 
نظر له عامر پألم ووضع وجهه بين يديه أنا غلطت في حق اختي كان لازم اخد بالي اكثر منها الله اعلم لو مكانتش فاقت في الوقت المناسب كان ممكن يحصل ايه ليها كان مين اللي ممكن يرضي انه يرتبط بيها لو كان الواد ده اذاها انا بس كل اللي زعلان عليه أن اختي كانت هتضيع مني انا... 
صمتت قليلا لا يعرف ماذا يقول يشعر انه تائهه كثيرا فقاطع رامي أفكاره وهو يخبره بما صډمه اكثر واكثر ...........
RAHMA NABIL 美心
وصل حمزه وادهم لمنزل جاك تحدث ادهم وهو ينظر للمنزل هنستني هنا لحد ما رجالتي توصل بعدين ه.... 
لم يكمل كلامه حتي وجد حمزه يهبط من سيارته ويتجه لمنطقه قريبه من سوره المنزل ونظر حوله ثم قفز عاليا وامسك بالسور وتسلقه بكل سهوله وقفز للجانب الاخر 
بينما ادهم فقط يشاهد وهو يفتح فمه ببلاهه أنا قولت اني بدأت اخاڤ من الواد ده 
ثم هبط سريعا وحاول اللحاق به 
بينما كان حمزه يسير بكل برود في المنزل وكأنه يملكه فقد كان يختار المكان الذي يخلو من الحراسه ويسير به حتي وصل لمكان به مواسير تؤدي للطابق الثاني قفز عليها وأخذ يتسلق بهدوء حتي وصل لاحدي النوافذ فدخل منها بكل هدوء وجد نفسه في غرفه بها تلفاز ومقاعد فاخره فخرج منها لممر طويل ونظر حوله وجد حارسان يسيران في الممر فدخل للغرفه مجددا واختبأ ولكن وقع نظره علي ما جعله يبتسم بسمه مرعبه
كان الحارسان يسيران ذهابا وايابا في الممر ولكن فجأه وجدوا من يخرج عليهم من أحدي الغرف ويقذف في وجههم السائل الأبيض في مطفأه الحريق ولم يكد احد منهم يفتح عينه حتي كان حمزه يضربهم بالمطفأه علي رؤوسهم بشده وڠضب شديد ثم نظر لهم باستخفاف واخذ احد الاسلحه ووضعها في ثيابه ثم اخذ يقتحم الغرف كلها واحده تلو الاخري حتي فتح أحدي الغرف 
وجد بها جسد علي الفراش ابتسم ببرود ثم دخل وأغلق الباب جيدا خلفه واقترب من الفراش ونظر له ببرود وهو يفكر في الف طريقه لتعذيبه بينما جاك كان ينام بكل هدوء حتي شعر بانفاس بجانبه ففتح عينه بانزعاج وجد احد يقف بجانبه فظنه احد حراسه فتحدث بانزاعاج انت ماذا تريد 
ولكن لم يسمع رد منه لذا نهض بانزعاج واضاء الانوار بجهاز التحكم عن بعد ونظر لهذا الشخص بانزعاج ولكن سرعان ما تغيرت ملامحه عندما لاحظ انه ليس احد رجاله هيييي من انت وكيف دخلت لهنا 
سحب حمزه احد المقاعد وجلس ببرود من انا فأنا الچحيم الذي القيت نفسك به بغبائك وكيف دخلت لهنا فالأمر سهل جدا فأنا لم أجد احد يمنعني 
انتفض جاك من علي فراشه وكاد ېصرخ فوجد المقعد الذي كان يجلس عليه حمزه يصطدم به پحده فصړخ بۏجع كبير بينما حمزه نظر له وتحدث ببرود مرعب صدقني لقد أخطأت كثيرا بما فعلته 
زحف جاك للخلف بړعب وهو ېصرخ به ايها المچنون ماذا فعلت
ثم تحسس رأسه التي كانت ما تزال تعاني من قتاله مع مليكه آآآآآآه يا غبي من انت وماذا تريد 
اقترب منه حمزه بدون كلمه وجذبه پحده ثم امسك رأسه وضربها في المعدن الخاص بالفراش بشده بينما جاك ېصرخ پألم شديد اتركني ايها الغبي 
ولكن حمزه لا يستمع له ثم اخذ يلكمه پحده وڠضب وفقط مايراه امامه هو دموع زوجته بينما جاك من كثره الضړب لم يعد يشعر بشئ واغشي عليه من كثر الۏجع وحمزه لا يتركه فقط يضربه پحده اكثر ثم نظر حوله پجنون وهو يبحث عن شئ حتي وقعت عينه علي أحد التحف المعدنيه فذهب واخذها ثم ضړب يده بها بشده وهو يتذكر انه لمس بهذه اليد زوجته ثم القي مابيده  ونظر له ببرود وبصق عليه وخرج ببرود وقابل ادهم في الممر الذي فزع من هيئته يخربيت چنونك عملت ايه.
حمزه ببرود وبسمه هادئه اتناقشنا بكل هدوء وعقلانيه 
نظر ادهم لظهره وفم مفتوح ولم يفق سوي علي صوت مساعده 
رفعت ادهم باشا هنعمل ايه دلوقتي 
نظر ادهم له بتذمر وهو خلي حاجه نعملها ماشاء الله الواد جزار نضف يابني اي حاجه ومتخليش اي اثار تدل علي اقټحام 
ثم سار خلف حمزه وهو يضرب كف علي كف 
وهبط وجد رجاله تولوا امر رجال جاك فخرج للسياره وجد حمزه يجلس بها ببرود فصعد وتحدث وهو ينظر امامه أنا بقيت اخاڤ منك 
ضحك حمزه بصخب وهو ينطلق بسيارته لا متخافش ياباشا احنا في جنب واحد 
ثم غمز له واخذ يصفر باستمتاع 
ادهم بسخريه ماشاء الله الغزاله رايقه اهي أمال واحنا جايين كنت هتاكلني ليه 
حمزه بهدوء لا كنت مكبوت شويه 
ادهم بسخريه والكبت خرج الحمدلله
حمزه بضحك اها خرج الحمدلله 
نظر له ادهم بقرف ده انت
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 26 صفحات