الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 21 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

خلصتي الامتحان وتعبانه 
دخلت في أحضانه بحب الامتحان كان صعب جدا أنهارده وبعدين أنا جيالك علشان تنسيني كل حاجه تقوم تقولي امتحان 
ادخلي غيري وانا هسخن الأكل واحطه على السفرة 
قبلت خده برقة وقامت بخجل دخلت الغرفة وقفت قدام الدولاب بحيره أتفجأة بيه واقف وراها مد ايده خرج قم يص نوم ادخلي البسي دا بحبه عليكي أوي 
تقى خدته منه بخجل حاضر 
يلا ادخلي مش عايزن نضيع وقتنا 
دخلت الحمام وهو خرج يجهز السفرة كان واقف بي ۏلع الشمعدان اللي على السفرة وهو محضر جو رمانسي رفع عنيه نظر ليها وهو مسحور بجمالها كانت كتله من الجمال وهي تركه شعرها الطويل الغجري بعناية وتضع مسحيل تجميل رقيقه زادتها جمالا قربت عليه بخجل من نظراته سحب هشام الكرسي قعدت تقى بإبتسامة اظهرت غمزتها 
شموع وورد وأكل كمان اية الرضا دا كله 
مسك ايديها قبلها بحب مش كفاية القمر دا هيغيب عني أسبوعين بحالهم 
كان نفسي الدراسة متخلصش بس هما اسبوعين تلاته بالكتير والترم التاني هيبدا ونرجع نتقابل تاني بس أنا حقيقي مش هقدر على بعدك أنا هقول ل ماما ان عندي درس زي ما كنت بقولها 
لا متقوليش حاجه خليكي في البيت لغيط ما الدراسة تبداء لان مامتك اسالتها كتير 
بدأت تاكل بهدوء أنت مش متخيل عامله معايا اية في البيت دي جيبالي عريس وبتقولي اتخطبي ست شهور لغيط ما تخلصي تالته ثانوي واتجوزي 
ساب الأكل وبصلها بنتباه وعملتي اية 
قولتلها لا طبعا أنا مش هفكر في الجواز دلوقتي 
مش هسمح لحد يجي ياخدك مني أنا مستني بس اخلص الترم دا واتخرج علشان لما اتقدم مامتك توافق وحتى تكوني خلصتي ثانور ولو عايزة تكملي تعليم يبقي معايا 
أنا بحبك أوي يا هشام 
وأنا بمۏت فيكي يا قلب هشام ارجعي كملي أكلك 
رجعت مسكت الشوكه وكملت أكل لغيط ما خلصت وخدها هشام وډخله الغرفة مسكت تليفونها شغلت أغنيه وهو قاعد قدامها على السرير وبدات رق ص قربت عليه بدلع وهي بت رقص سحابها هشام وقعت على السرير...
كانت قاعدة في أحضانه بعشق قومي البسي قبل ما الوقت يتاخر علشان مامتك 
لا مش عايزة ابعد عن حضنك 
ضمھا ليه اكتر بحب ولا انا عايزك تبعدي عن حضڼي أبدا بس لازم تمشي أنتي اتاخرتي أوي هنا 
بعدت عن حضنه قامت دخلت الحمام غيرت ملابسها وخرجت من الحمام وقفت في مكانها ومقدرتش تتحرك من مكانها من الصدمه..
حين_تقع_في_الحب
بقلمي_حبيبه_الشاهد
الاختيار معاكو..
الفصل الثاني عشر
حين تقع في الحب
وقفت في مكانها وهي حاسه بش لل حركتها أول ما شفته واقع على الأرض وفي ايده اب را جريت عليه بړعب حاولة تفوقه بكل الطرق بلا فايده محستش بنفسها وغير وهي مسكه تليفونه وبتطلب الاسعاف وخرجت من البيت قبل ما حد يجي يشوفها معاه وهي مش على بعضها جت الاسعاف بعد دقايق وخدت هشام
في المستشفى كانت أيام قاعده في الممر وسنده رأسها على كتف يحيي وهي تحت تأثير الصدمه 
طبطب على كتفها بحنان مفرط هيبقي كويس إن شاءلله 
اكتفت أنها تغمض عنيها منتظره خروج الطبيب بفارغ الصبر خرج الطبيب قرب عليها جابر خير يا دكتور طمني هشام عامل ايه 
هو خد ج رعه زيادة وكان ممكن يم وت بسببها بس ربنا كتبله عمر جديد لازم يروح مصحه في أقرب وقت أنا مش هبلغ عنه علشان خاطرك يا معلم جابر بس لازم يروح المصحه 
ندخله مصحه ومن دلوقتي 
يحيي بصلها بقلق لا مش دلوقتي عنده امتحان بكرا 
رفعت أيام وشها يحيي أنا عايزة ادخل اشوفه 
قام معاها دخلت أيام كان هشام بيفوق سحبت ايديها منه وقربت عليه
برعشه ملست على وشه بلطف هشام فوق يلا فتح عنيك
فتح عنيه بثقل بصلها بستغرب أنا فين 
أيام بعصبيه أنت عارف لو مكنتش تعبان وفي المستشفى أنا كنت ض ربتك دلوقتي بالقلم على وشك علشان تفوق مخ درات يا هشام بتتعطى مخ درات مش مكفيك اللي حصلي بسببك أنا عملتك اية علشان تعمل فيه كدا عايز توجع قلبي عليك ليه مش كفايه بابا وماما سبونا عايز تسبني أنت كمان علت نبرة صوتها انطق قولي عملت كدا ليه هااا دي اخرت تربيتي ليك مشفتنيش لما كنت بخلص جامعة وبروح الشغل علشان اقدر اصرف عليا وعليك مشفتش تعبي ولا حناني عليك أنا مأثرتش في تربيتك علشان تعمل فيه كدا 
يحيي مسكها بقلق أيام مينفعش اللي بتعمليه دا احنا في مستشفى ودا مريض ومحتاج راحه 
أنا عندي كنت م وت ولا أني اشوفك كدا 
خلصت كلمها وخرجت من الغرفة پبكاء خرج خلفها يحيي ودخل جابر ببرود حمدالله على سلامتك يا بطل 
أنت مين 
قعد قدامه بهدوء المعلم جابر ابو يحيي الدكتور بيقول ان واحده ست اللي طلبت الاسعاف تقدر تقولي هي مين وشاقة مين اللي كنت فيها 
هشام بتوتر شديد واحده ست م معرفش 
يعني مش واحده جايه تقبلك في الشقة 
هشام بلع ريقه بصعوبة لا أنا معرفش أنت بتتكلم على اية 
أنت عارف يا هشام أكتر حاجه بك رها
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 34 صفحات