رواية رائعة بقلم الكاتبة حبيبة الشاهد
في الدنيا هي الكدب والجبان وأنت ماشاء الله فيك الاتنين أنا عارف انك ماجر الشقه دي بقالك فتره وعارف أنك متجوزها في السر كمان بس مكنتش اعرف انك بتتعطى مخ درات
أنت جبت الكلام دا كله منين
لما بحط حد في دماغي بعرف عنه كل حاجه من ساعة ما نزل من بطن امه لغيط انهارده لما يحيي ابني قالي على اللي عملته واللي أنت السبب في جواز اختك من ابني بعت رجالتي يبقا عنهم عليك طول الوقت وعرفت شلت صحابك الفاسدين وجوزك من تقى والشقه بس اللي معرفهوش عرفتها منين وهي في ثانوي وأنت شحط كبير في الجامعة
اعمل حسابك من هنا ورايح أنا اللي هتوله ت ربيتك وهنروح نتقدم للبنت أول ما امتحاناتك تخلص
وأنت مين علشان تقولي أعمل اية ومعملش اية
جابر بنبرة تحذير صوتك معيلاش وأنت بتتكلم معايا
بصله پخوف وسكت كمل جابر كلامه أنا همشي دلوقتي وبعت عربيه تجيب جدتك ياريت متعرفهاش انك بتتعطى مخ درات أنا عرفت الدكتور يقول اية هيقول انك ضغطك وطي بعد الامتحان وجبوك المستشفى وهسيب بودي جارد برا قدام الاوضه هيبقه ضلك من هنا ورايح واااه الف سلامه كمان مره
سيده بصتلها بدموع معتقده أنها الممرضة هو عامل ايه يا بنتي الدكتور قال اية على حالته
تقى بارتباك هروح انديلك الدكتور يقولك حالته بنفسه
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين .
كانت واقفه في المطبخ بتخضر الطعام بتعب أتفجأة ب جابر بيحضنها من الخلف خلصتي
سبتت في مكانها من لمسته لسه شويه
بي ډفن وشه في رقبتها بحب اتوترة نورا جابر ابعد شويه كده عايزة اخلص
مسك ايديها وبداء يساعدها نورا پغضب جابر قولتلك مېت مره انت كدا بتوترني
قعدت على الكرسي بتعب لا كدا كتير مش قادره اقف على رجلي
جابر بإبتسامة خليكي مرتاحه وأنا هكمل
لا خليك خمس دقايق بس وهقوم اكمل
ميل لمستوها قبلها بحب وبداء في تكملت الطعام ملست على بطنها بحب مش عارفه بقيت عصبيه اوي كدا ليه أنا مكنتش كدا وانا حامل في ليلى تعرف نفسي يطلع والد
عايزة اجبلك الولد أنت نفسك من زمان اني اخلف والد
وربنا رزقني ب ليلى اللي نورت ليا حياتي كنت زمان نفسي في الولد علشان يشيل عني طلع مشكله كبيره وعايزين اللي يشيل عنهم
شال الصنيه وخرج من المطبخ حطها على السفرة وقعد جت نورا تقعد سحابها وقعت على رجله
هو فيه أحلى من العيال وجمالهم
بجد ابعد انا تقيله عليك
ملكيش دعوة يا ستي بيه
طب ابعد عايزه أكل
تؤ مش هتبعدي هتفضلي كدا لغيط أما تأكليني
نورا وشها أحمر من الخجل بطل هزار
ضغط على خصرها مش بهزر
شهقت نورا وبدات تحطله الاكل في بؤه بخجل شديد بعد أنتهائه أكلت نورا القليل وقامت
جهزي نفسك مسافرين اخر الاسبوع
هنروح فين
الصعيد عند أهل سراج فرح اخته بعد بكرا
مش
هقدر اشوف توحيده لاني مش هستحمل اشوفك واقف معاها ولا هي وأنت اكيد هتحاول ترضي الطرفين وبعدين مينفعش اسافر فترة طويلة لاني لسه في بداية الحمل والجنين لسه مسبتش
هروح احضره واعمل الواجب واول ما يخلص هجاي على طول مش هستناهم
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه .
رجع سراج من الشغل كانت ليلى قاعده بتذاكر حط المفاتيح بأهمال على الترابيزه وقعد جنبها بارهاق
ليلى بإبتسامة حمدالله على سلامتك
الله يسلمك الامتحان كان عامل ايه انهارده
كان حلو أنا عملت الغداء هتغير الأول ولا هتاكل
هغير الأول وهاجي ناكل واذكرلك
ماشي
دخل الغرفة وخرج بعد دقايق كانت جهزت السفرة قعد كل في صمت قطع الصمت هاتي ملخص المادة وتعالي
بعد فترة ساب الورق من ايده وبصلها برفع حاجب هتفضلي كل ما اجي اذكرلك متركزيش وتسرحي مني
فاقت لنفسها بخجل لا أنا مركزه معاك
متاكده انك مركزه
بعدت نظرها عن عنيه برتباك اه متاكده
قفل الملزمه يبقي خلاص أنتي كدا خلصتي ابدائي حلى الامتحان اللي قدامك دا
رفعت عنيها بصتله بدموع ضحك سراج عليها وعلى طريقتها طب ركزي معايا
رجع فتح الملزمة من تاني وبداء يزكرلها بعد أنتهائهم من المذكرة سندت ليلى رأسها على ترابيزة السفرة بتعب
ابتسم سراج على منظرها اعملي حسابك هعدي عليكي في الجامعة اخدك بعد الامتحان نتغداء في مطعم ونسافر على طول
في الصباح.. خرجت ليلى من الامتحان هي وصديقتها أوقفها صوت مصطفى بشمهندسه ليلى
وقفت مكانها بضيق مش هنخلص بقي خير يا بشمهندس فيه حاجه
مصطفى وقف قدامها كنت عايزك