الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 32 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

زي ما أنتي عايزة لان دا حقك 
ابتسمت بتوتر من لمسته كنت بتيجي كل يوم تنام معايا طنط قلتلي 
مقدرش يعدي اليوم من غير ما اشوفك او تكوني مش فيه أول مره مبقاش عارف انا عايز ايه او بعمل اية مش عارف اشتغل كل تفكري ازاي اشيل الحاجز الموجود بنا أنا بحبك يا أيام أنا بجد بحبك 
بصت في عنيه بدموع بتلمع في عنيها قعد جنبها مش عارف ارجعك ليا من تاني كل ما باجي اعمل حاجه حلوه بتيجي على دماغي في الأخر مش كفايه بعد بقى أنتي بقالك شهر بعيده عني 
أيام بخجل من قربه الشديد ليها مش هقدر 
مش هضغط عليكي ومش عايزك تعملي حاجه ڠصب عنك بس خليني اقعد معاكي هنا كدا هنقرب من بعض اكتر 
سند رأسه على كتفها بتعب محتاجك معايا الفتره دي اوي
اتوترت أكتر لدرجة أنه كان سامع صوت أنفسها وضربات قلبها العاليه بس حاولة تهدي نفسها حاوط خصرها بيده وهو بيغمض عنيه اتخشبت مكانها حاولة تبعده عنها بس كان نام في ثانيه رجعت بضهرها للخلف سندت على الأريكه وهو حضنها ومسك فيها كأنها هتهرب منه رفعت ايديها مشتها على شعره بحنان مفرط وهي فعلا جواها مشاعر متلغبطه بس بتكذبه لما بتعترف لنفسها أن قلبها حبه ابتسمت بحب لما حست بالجنين اتحرك في بطنها 
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
خرجت توحيده من الحمام وهي في غاية الجمال قربت على السرير جلسة في أحضانه وهي بتمسح وشها فيه مالك 
ضمھا لحضنه بحب أنتي اللي مالك اليومين دول 
مسكت ايده بابتسامة حطتها على بطنها بحب بعد تسع شهور هيشرف فرد جديد العائله ويشيل اسمك 
جابر بتفاجئ أنتي بتقولي اية 
دفنت وشها في أحضانه بخجل مفرط أنا حامل في شهرين يا جابر ومكنتش اعرف 
جه يخرجها من حضنه مسكت فيه اكتر وهي بتخبي نفسها من نظراته جابر أنا مكسوفه اوي 
مكسوفه من اية دا رزق ربنا بعتهلنا 
خاېفه من ردت فعل يحيي لما يعرف 
مټخافيش من يحيي لانه عارف يعني اية ربنا يرضيه بطفل اما ياسين ممكن تقلقي منه 
ياسين عرف ونزل زعقلي مش عارفه ارضيهم منين جابر لو مش عايز الحمل دا أنا هنزله بس المهم ولادي يكونه مرتحين وميتكسفوش مني قدام الناس
مش
عايز اسمع منك الهبل دا تاني وتخلي بالك من اللي في بطنك كويس اما ياسين ليا كلام معاه علشان يبقى يجي يزعلك كده 
رفعت وشها پخوف اوعا تعمله حاجه يا جابر هي بس لحظه عصبيه وراحت لحالها بس بجد قولي أنت مالك 
اتنهدت جابر بتعب وبدأ يحكلها كل اللي حصل 
توحيده بزعل ليه بس يا جابر تعمل كدا أنت عمرك ما مدية ايدك على واحد فيهم وهما صغيرين تقوم تض ربه وهو راجل متجوز وخلاص هيبقى أب كمان شويه أنا عارفه انه غلط بس عاقب يا جابر مش هو دا كلامك كل ما اجي اض رب حد فيهم كنت بتقولي عقبي بس متمديش ايدك على واحد فيهم الض رب على الوش أهانه كبيره ليه تحسسه بك سره قدامك 
كان المفروض القلم دا ياخده من زمان علشان يفوق لنفسه ابنك تاجر في المخ درات واتهج م على بيوت الناس ورفع الس لاح واتجوز ڠصب عنها وحملت منه المفروض يتق تم رقبته مش يض رب على وشه بالقلم عجبك حالة مراته ولا اخوها المرمي في المص حه شوفي أنتي كام شاب وكام بيت اتض مر بسبب تج ارته الغلط مش عليه الغلط عندي انا اني وثقت فيه ومرجعتش وراه في كل حاجه هو بيعملها قلبه اتملى ج شع الفلوس عم ت عنيه وقلبه عايز يأكل السوق بأي طريقه 
جابر انا تعبانه 
جابر بقلق شويد مالك حاسه بأيه 
مش القصد أنا تعبانه بسببه هو واخه مش عارفه المشاكل دي هتخلص امتا كل يوم اكتشف مصېبه اكبر من اللي قبليها لغيط ما خلاص حاسه ان اخرتي هتكون بسببهم سكتت لحظات ورجعت قالت جابر أنت رجعت ل نورا 
أنا مطلقتهاش علشان ارجعلها 
عارفه انك مطلقتهاش قلبك كبير اوي يا جابر حبيت اتنين في قلب واحد 
أنا بحبك وبرضو بحب نورا أنتي ليك جزء في قلبي وهي كمان ليها جزء نورا حامل هي كمان 
بجد حامل ضحكت بصوت مرتفع دا انت هتشيل شيل 
قبل رأسها بحب كله رزق وانا راضي وبحمد ربنا على كل اللي يرزقني بيه كنت بفكر اجبها تعيش معانا هنا مش عايز اخلي اللي جاي يتحرم مني او من العائله واخواته زي ليلى 
أنت عارف انا راضيه بكل حاجه ادام معاك ومش هبعد عنك انا موافقه حتى ليلى تبقى تيجي هنا لاني حسيت ان علقتها مع جوزها متوتره لما كنا في البلد تيجي تتعود على اخواتها وتتصاحب على مراتتهم وعلقتها بيك تتحسن 
مش بحبك من شويه يا توحيده
فتح عينه لما حس أنها نامت في أحضانه ادعى النوم لان دا الشئ الوحيد اللي يهرب
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 34 صفحات