رواية رائعة بقلم الكاتبة حبيبة الشاهد
بيه من قربه ليها شالها بحب حطها على السرير برفق وخرج بهدوء من الغرفه خبط على باب غرفة والده
توحيده ما زالت في أحضانه جابر بهدوء مين
يحيي أنا يحيي يا بابا كنت جاي عايز أتكلم مع حضرتك في حاجه
توحيده بابتسامة علشان خاطري اخرجله يا جابر
بصلها بهدوء كملت توحيده بتواسل علشان خاطر ابننا اللي جاي خلي الفرحه تكمل قوم شوفه عايز ايه يمكن يكون ربنا هداه
رجع بصلها بابتسامة عجبك كده
رفعت وشها قب لته برقة من خده قوم يلا انزله
قام بهدوء لبس الجلبيه ونزل كان مستنيه في غرفة المعيشه
يحيي نزل وشه الأرض ياريتك كنت ض ربتني من زمان علشان افوق لنفسي كنت هضيع نفسي وهضيع مراتي وابني وأنت لو كنت اتحبست أنا انسحبت من وسطيهم مش من دلوقتي بقالي كام يوم كده كنت كل مره بعمل كدا اقول دي اخر مره كنت عايز اكبر وابقى كبير في نظرك ونظر الكل الفلوس عمت عيني زي ما قولت بس دلوقتي فوقت لما ربنا بعتلي أشاره وكانت مراتي هتضيع مني وسط الن ار ساعتها عرفت ان الم وت بيجي في اي لحظه وممكن يحرمني من حد انا بحبه ودا هيبقى اكبر عقاپ ليا على مشي الش مال اللي كنت ماشيه العمر مش لعبة علشان اضيعه وسط الشغل والمعاصي أنا مش زعلان منك لانك ض ربتني أنا زعلان من نفسي علشان خليتك ټندم على تربيتك ليا انا همشي سكت مستني جابر يمنعه اتنهد بحزن شديد هاخد مراتي وهمشي من هنا ومش هخليك تشوف وشي تاني
حضنه يحيي بحزن انا اسف
أنا مش ندمان على تربيتك أنا فخور بيك أنت واخوك طول عمري ولو على الفلوس الفلوس بتروح وبتيجي بس لو حد فينا راح مش هيرجع تاني
مسك ملف من على الترابيزه الملف دا فيه كل المخازن بتاعتهم واسمائهم ياسين هيحتاجه
محدش هيقدر يمسك عليا حاجه مبسبش أثر ورايا
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو
الحي القيوم واتوب اليه .
بعد مرور عام أنسحب من جنبها قام دخل الحمام ارتداء ملابسه الرسميه وخرج جلس جنبها بهدوء وهو يتأمل ملامح وشها ميل بهدوء قبل رأسها بحب فتحت عنيها ابتسمت اول ما شفته قدامها مليكه برقة صباح الخير
أنت ماشي بدري ليه
عندي شغل كتير لازم اكون في المكتب بدري
استنا هجهزلك الفطار قبل ما تنزل
هفطر في المكتب نامي انتي ومتتعبيش نفسك مش هتاخر عليكي
حاضر بس متتاخرش عايزه اروح عند ماما انهارده
حاضر مش هتاخر عليكي
مليكه برقة هتفضل بصصلي كدا كتير
مليكه بخجل مفرط تعرف أني بحبك
قبل ايديها بحب وانا بم وت فيكي يا مليكة كملي أنتي نومك وانا هنزل لان كده هتأخر
ميل قب لها بحب وقام خرج من الغرفه عضت على شفايفها بخجل ودفنت وشها في المخده ونامت بابتسامة.
كانت شايله طفلتها صاحبت الثلاثه اشهر وهي پتبكي وأيام بتحاول تسكتها
بصتله أيام بدموع بټعيط من بدري ومش عارفه اسكتها
خدها منها ومشي بيها سكتت في أحضانه
يا سلام افضل اسكت فيها ساعه وأنت اول ما تمسكها تسكت كدا على طول
حوطها من كتفها بحب وبلايد التانيه شايل صغيرته هتفضلي كل ما نيللي ټعيط ټعيطي معاها
سندت رأسها على كتفه بتعب أنا تعبانه مش عارفه اتعامل معاها خالص ومش برضى اروح عند مليكة لأنها تعبانه من الحمل وعلى أخرها
أنا معاكي يلا البسي معاد الغداء
خرجت من أحضانه كملت ارتداء ملابسها نظرة إلى يحيي من انعكاس المرايا بحب وهي تراه يعامل صغيرتهم بكل حب ولطف
في غرفه السفرة كان الجميع متجمع على السفرة جابر على رأس السفرة وعلى يمينه توحيده التي تحمل اروى صغيرها وجنبها يحيي وزوجته التي تحمل نيللي وجنبه هشام وتقى زوجته اللي لسه متجوزين قريب وعلى يساره نورا التي تحمل صغيرها أياد وجنبها ليلى التي تحمل صغيرتها حور وجنبها سراج
جابر وهو يتناول الطعام أمال فين ياسين منزلش ليه
دخل ياسين وهو مسك ايد مليكة سندها مين جاب في سرتي
قعدت مليكة بابتسامة مساء الخير
مساء النور
نورا الدكتور قالك هتولدي امتا يا مليكة
حددلي بعد اسبوعين يا طنط
على خير يا حبيبتي
بداء الجميع في تناول الطعام في أجواء ماليئه بالحب والدفاء العائلي
جابر نظر إليهم بحب عملت اية يا ياسين في القضيه
اتقبض عليهم أمبارح وهما بيستلمه البض اعه في المنيا كانه جيبنها عن طريق البحر
توحيده بابتسامة أعمل حسابك يا جابر هتبقى سته عشر فرد بعد تسع شهور
جابر مسك رأسه پألم من الصداع لأن نيللى بدأت في البكاء خلت بقيت الصغار يعيطه معاها يا خربيتك يا جابر أنت اللي جبته لنفسك ۏجع الدماغ
نورا بابتسامة الف