رواية رائعة بقلم الكاتبة مريم غريب الفصل الاول الى التاسع
انت في الصفحة 25 من 25 صفحات
الهاتف لكنه مغلق فقررت أن تصعد ثانية لتتفقدها بنفسها
فتحت باب المصعد لتصطدم برؤية سيف زوج إيمان إبنة عمتها الكبيرة ..
هاي يا سيف إزيك ! .. قالتها سلاف بإبتسامتها الجذابة
لم تكن تظنه سيئا .. لم يخبرها أحد بعد ...
سيف و هو يجري بنظراته الجائعة علي وجهها حتي قدميها
أهلا بالقمر . إزيك إنتي يا سكر
سلاف و هي تنضم إليه داخل المصعد الواسع
و إيمان أخبارها إيه !
سيف بقلة إهتمام
أهي كويسة .. طالعة و لا نازلة يا جميل
سلاف لأ طالعة عند طنط لبنة
ضغط سيف علي زر الطابق الذي تسكن فيه لبنة ..
و لكن ثمة شيطان خبيث قدم له فكرة شريرة جعلته يمد يده خلسة و يضغط علي زر التوقف
لتشعر سلاف بأنهما علقا بالمنتصف ..
إيه ده الأسانسير عطل و لا إيه .. قالتها سلاف بقلق
سلاف پصدمة
إيه ده إللي عملته ده يا سيف !!!
سيف بنبرة مستثارة
بعمل الطبيعي يا قمر
بعمل إللي أي حد مكاني لازم يعمله ! .. ثم مرر يده فوق وجنتها برقة
بدا أنه لم يلاحظ أنها تدفعه بقوة ليبتعد عنها لكنه لم يتحرك من مكانه و كأنها تدفع بصخرة
سيف بنظرات ملتهبة
ما بصراحة أنا أبقي عديم النظر لو قدامي الجمال ده و عديته من جمبي كده بسهولة .. و إلصق جسده بجسدها أكثر
بحيث أصبحت محتجزة بينه و بين جدار المصعد الحديدي
سلاف پغضب
إسمع
إنت لو مابعدتش عني دلوقتي هصرخ و هتفضح في البيت كله
طيب إيه رأيك أنا عندي حل للمشكلة دي
و ممكن ټصرخي براحتك بردو و محدش هيحس بينا !
و قبل أن تفهم قصده جذب رأسها فجأة و أطبق بفمه علي شفتاها ..
سرت موجة من القرف و الخۏف في جسدها و تقلصت أحشاءها .. كان جسده الغليظ يضغطها للخلف و الأسفل ... بدأت ټصارع و تقاوم بهياج
لكن بدا كل هذا من غير طائل فقد كان حائط بشړي لا يتزحزح قيد أنملة ..
و لكن الصوت المنقذ دوي فجأة قبل أن يسلب منها ما لم تكن لتمنحه له أو لغيره برضاها ...
هي ماجتش عندك دي قالتلي طلعالك ..... !!!!!
يتبع ...