رواية رائعة بقلم الكاتبة مريم غريب الفصل الثالث والثلاثون إلى الواحد والاربعون
و هو يرد لها الإبتسامة
طيب تعالي
في كلام كتييير أوي عايز أقولهولك
أخفضت سلاف رأسها خجلة ليقول أدهم و هو يمسد علي ظهرها برفق
اللهم جنبنا الشيطان
و جنب الشيطان ما رزقتنا ..و هكذا بدأت الحياة بينهما
جميلة مٹيرة .. و مليئة بالعواطف الملتهبة الرائعة ........ !!!!!!!!!!!!الفصل 36
آذي جديد !
لتتنفس أمينة الصعداء ثم تقول
أخيرا يا ماما ختي دواكي !
غلبتيني معاكي و الله
نظرت حليمة لها و قالت بضيق
أنا عايزة أطمن علي البت يا أمينة
طلعوني أطل عليها
أمينة بلطف
يا ماما إحنا مش إتفقنا نسيبهم لبعض كام يوم
و بعدين إنهاردة صباحيتهم مش معقول نعملهم إزعاج
حليمة بإستهجان
و ده إيه أصله إن شاء الله !
أولا أنا ماتفقتش مع حد علي حاجة
ثانيا دي بنت إبني و من حقي أطمن عليها
إفردي تعبانة
فيها أي حاجة و إبنك غشيم
أمينة و هي تضحك
غشيم إيه بس يا ماما
ده دكتور أد الدنيا
حليمة بردو جاهل في الحاجات دي
هيجرب حظه في البت بقي و لا إيه .. ثم قالت بإنفعال
إتصليلي بيها علي الأقل
دلوقتي يلآااا عايزة أطمن عليها
قطبت أمينة و هي تقول بنفاذ صبر
حاضر يا ماما حاضر
هتصلك بيها !
في شقة أدهم و سلاف ...
تستيقظ من نومها علي نحو الظهيرة
بهية و جميلة جدا ..
كانت وحيدة في الغرفة بل في الشقة كلها عندما دق هاتفهها الرابض بجوارها علي الطاولة و أيقظها
فتحت عيناها بتثاقل ... كانت السعادة تغمرها رغم كل شيء و كانت الأحلام الوردية تلف غفوتها
مدت يدها و أخذت الهاتف ثم ردت دون أن تعرف من
ألوو ! .. كان صوتها ناعس
أتي صوت جدتها متلهفا
صباح الفل يا حبيبة قلبي
يا عروستي الحلوة
وحشتيني يا سلاف !
سلاف بإبتسامة تغلف صوتها الرقيق
صباح النور يا نتاه
إنتي كمان وحشتيني أوي
عاملة إيه و كله تمام و لا لأ
عضت سلاف علي شفتها بخجل عندما تدفقت ذكريات الليلة الماضية في عقلها ..
لكنها ردت بسعادة
أنا كويسة يا نناه
و كله تمام ماتقلقيش
حليمة طيب الحمدلله
و أدهم فينه كده
إنتوا لسا نايمين لحد دلوقتي
سلاف و هي تنظر بجوارها و عبر الغرفة كلها
متيهألي أدهم صحي من بدري
هي الساعة كام دلوقتي يا نناه
حليمة إحنا بقينا الضهر يا حبيبتي
الساعة قربت علي 1
سلاف يبقي أكيد أدهم صحي و نزل يصلي في المسجد
يا حبيبي ده أكيد نزل منغير فطار
أنا هقوم أحضرله أي حاجة بقي
حليمة ماشي يا حبيبتي
و أنا هبقي أكلمك تاني عشان أطمن عليكي .. و أنتهت المكالمة
لتقوم سلاف من الفراش بتكاسل و تتجه إلي الخارج قاصدة طريق الحمام ..
لكن يستوقفها ما شاهدته علي منضدة الزينة
كانت ورقة صغيرة ملصقة بالمرآة أسفلها صينية الطعام ... إنه الفطور ..
غيرت سلاف الوجهة و ذهبت لتري ما هذا
إلتقطت الورقة
كانت رسالة من أدهم معنونة من الخارج بإسم السيدة سلاف عمران إسمها الجديد ..
قرأت خطه الأنيق بعينان باسمتين صباح الخير يا حبيبتي . لو صحيتي و وقعت في إيدك الورقة دي فأكيد شوفتي الفطار إللي حضرتهولك قبل ما أنزل . أنا حاليا في المسجد أو علي وصول . المهم إني مش هغيب كتير . راجعلك بسرعة إن شاء الله . بس إفطري كويس و إوعي تستنيني . أنا أكلت حاجة بسيطة و شربت القهوة كمان
مضي بإسمه أسفل الرسالة ..
تنهدت سلاف منتشية من جرعات الرومانسية هذه و في بداية الصباح ... نظرت إلي الطعام و صنعت لنفسها سندويشا و أكلته و هي تحضر بعض الثياب لتستحم
تركت ملابسها علي السرير أخذت روب الإستحمام فقط ثم ذهبت إلي الحمام ...
..............
يصل أدهم خلال مكوثها بالحمام ... في البداية حسبها لا تزال نائمة لكنه سمع مع إقترابه من الغرفة صوت الماء ينساب من الدش مرتطما بالرخام الناعم
علم أنها تأخذ حمامها الآن و كم إنتابته رغبة في الدخول معها .. فلا تنفك صورتها الكاملة تطارد خياله و تلهبه و لم يمر علي ذلك إلا بضع ساعات فقط
لكن غلبه الحياء
رغم كل ما حدث بينهما البارحة لا زال هناك شيئا من التحفظ وحدها الرغبة العارمة التي واتته و من دونها ما كان ليفعل أي شئ
خرجت سلاف في هذه اللحظة و أنقذته من أفكاره ..
إبتسمت تلقائيا عندما رأته و قالت و هي تلف المنشفة كعمامة علي رأسها
دومي حبيبي
وصلت أخيرا !
أدهم و هو يرد لها الإبتسامة
أيوه يا حبيبتي
إزيك دلوقتي
سلاف كويسة
ليه نزلت منغير ما تصحيني