رواية رائعة بقلم الكاتبة سولييه نصار
وغمازات وبشرة سمرا ...كان طويل كمان ...
عمي كارم ..
قالها منذر وقرب من بابا وقال
مبسوط أنك قررت تستقر هنا اخيرا ..
بعد شوية وبعدين اتدخل عمي وقال
ودي ايه يا ولدي بنت عمك ..
بصلي ببرود وقال
اهلا بيكي ..
وبعدين كمل كلام مع ابويا ...عضيت شفايفي بغيظ وقولت في
سري
ماله ده شايف نفسه على ايه !
بعد ما اتغدينا وارتاحنا شوية كان الليل جه وبابا قالي اني هقعد مع منذر شوية عشان نعرف بعض عشان خطوبتنا اللي قربت ..
هما قالولي مفروض نتكلم بس حضرتك في وادي تاني خالص لو مش حابب نتكلم قول اقوم ...
قفل الكتاب وبصلي وقال
بصراحة يا آنسة ابويا قالي اني هقعد معاكي ولو عجبتيني نكمل ...
رجعت شعري لورا بغرور وانا متأكدة اني عجبته ..هو أكيد مشافش حد اجمل مني. .بس هو كمل وقال
نعم
صړخت پصدمة فقال ببراءة
ايه رأيك انتي اللي ترفضيني !!!
نعم أنا و حشة ومش عجباك !يا عديم النظر أنت روح اعملك نضارة ده أنا زي القمر ..
قولتها وأنا متعصبة فابتسم ببرود وقال
زي القمر !انتي فين والقمر فين...أنا بصراحة مش شايف أي قمر في الموضوع ...
انت فاكر نفسك مين !فاكر نفسك ايه !بتعيب عليا على أساس انت حلو ..ده انت مناخيرك شبه الطاسة اللي بقلي فيها البيض ...
مسك منذر مناخيره وقال
لا يا شيخة مش كبيرة للدرجادي...
لا كبيرة ...
بصلي ببرود وقال
خلاص طالما أنا مش عاجبك ارفضيني...
قومت وقولت ببرود
وانا ارفضك ليه ما انت ترفضني وتريح دماغك ...وياريت الجوازة دي متمش عشان أنت انسان نر جسي ومغر ور ومش محترم ومتعرفش يعني ايه جبر خواطر ...
دخلت أوضة بابا وقولت
بابا أنا مش عاوزة اتجوز الكائن السمج ده ... إيديك أنا هعيش هنا لكن مش عايزة اتجوزه ده بارد ....
اتنهد بابا وقال
لا هتتجوزيه يا آية كفاية اللي عملتيه ...
انا مش قادرة اصدق أنك هتعا قبني بالشكل ده وتجوزني ڠصبا عني عشان غلطة !!
قام بابا وقرب مني وقال
بس يا بابا أنا مبحبهوش ...
هتحبيه بعد الجواز
قالها بابا وطبطب عليا وبعدين خرج من الأوضة ...نفخت بضيق وانا متعصبة ...لسه كلمته بترن في وداني روحت ناحية المرايا وفضلت ابص على شكلي وقولت
مرت الايام وبقيت متجنبة منذر خالص. ..بس كانت التحضيرات للخطوبة بتاعتنا مستمرة والغريبة انه كان ساكت ...غريبة مش هو مش عايزني يبقى ساكت ليه .....قبل خطوبتنا بيوم قررت اتكلم معاه ..
لقيته قاعد في الصالة الكبيرة اللي في البيت
ولوحده ودي كانت فرصتي عشان اتكلم معاه ...
قربت منه وقولت
حابة اتكلم معاك ...
ساب الكتاب اللي في ايديه وابتسم وقال
اتفضلي ...
بصتله بحيرة وقولت في نفسي
ما هو بيتعامل كويس اهو..اومال ماله...شكله ملبوس...
آية أنا سامعك اتفضلي قولي عايزة ايه !.
اتنهدت وقولت
انت مفروض أنك مش عايزني يبقى ليه مكمل في المسرحية دي ما تقول لوالدك أنك مش عايز الخطوبة دي ...
مين قالك اني مش عايز الخطوبة دي !
بصتله بحيرة اكتر وقولت
ازاي