رواية رائعة بقلم الكاتبة سولييه نصار
انت قولت عليا اني و حشة ومش عايز تتجوزني ...
ضحك وقال
كنت بهزر معاكي بس هزاري كان رخم شوية سامحيني ...
بصتله بضيق وقولت
طريقتك سخيفة في الهزار ..
ضحك ومردش فقولت
يعني شايفني حلوة ..
زي القمر
قالها بلطف فابتسمت وانا بمشي بسرعة وحاسه يإحساس غريب ...
تاني يوم
خرجت من اوضتي وانا مبتسمة ولقيت الكل متجمع في الصالة ...
قولتها بإبتسامة بس محدش رد فبصيت لبابا بحيرة فقرب مني واداني التليفون بتاعه اللي كان منشور عليه فيديو ليا يوم كتب كتابي وادهم بيه ينني وبيقول حقيقتي فيه !!!!
دموعي فضلت تنزل وانا بشوف الفيديو ...بعدين اديت التليفون لبابا وجريت على اوضتي وانا بعيط ...قفلت عليا الباب وفضلت اعيط جامد ...قعدت على الأرض وانا بعيط ...مكنتش مصدقة انه برضه عايز يأذ يني ..هو اللي عمله مش كفاية ...ليه يعا قبني على غلطة أنا ندمت عليها ودفعت تمنها كتير ...عايز ايه تاني مني عايز يموزتني !!!
طلعت تليفوني واتصلت بيه وانا بعيط ...كنت ناوية افش غلب الزمن فيه ...
الو
كان صوته باين عليه انه نايم ...وللمرة الأولى متأثرش بصوته ...لأول مرة محسش بلهفة وانا بسمع صوته ...وكأن اللي عمله قدر يمو ت الحب اللي جوايا ليه!!!
صړخت في التليفون جامد ودموعي بتنزل ...
آية ...
كان صوته مصډوم دلوقتي فصړخت تاني
ايوة آية ...آية اللي انت د مرت حياتها عشان غلطة عملتها ...حسبي الله ونعم الوكيل فيك مش كفاية سيبتني يوم فرحنا وفض حتني ومسحت بيا الأرض عايز ايه تاني ليه تنزل فيديو وانت بتهز قني وتفض حني تاني ...حرام عليك يا أدهم حرام عليك كنت تسيبني في حالي ...
اتعصبت وقولت
ايوة استهبل عليا استهبل ...الفيديو بتاع يوم كتب كتابنا وانت بتهز قني نزلته على النت عشان تذ لني حسبي الله ونعم الوكيل فيك ...ربنا ينتقم منك يا شيخ ...أنا عمري ما هسامحك عمري !!
وبعدين قفلت السكة في وشه ورميت التليفون جمبي وانا بعيط
كان أدهم قاعد على سريره وهو مش فاهم حاجة ...امتى هو نشر الفيديو
خرج تليفونه وفتح الفيس ولقى الفيديو الترند في وشه ...ولما بعض على اسم اللي نشره وشه اتغير...مش مصدق انها عملت كده!!
في الكافية
كان قاعدة مستنيها بفروغ الصبر ...كان متعصب وعلى اخره ...دخلت سميحة الكافيه وهي مبتمسة وقربت منه وقالت
اقعدي ..
قالها ببرود فقعدت وهي مستغربة ...
طلع تليفونه وقال
الفيديو ده انتي اللي نشرتيه صح.!كان منشور من الاكونت بتاعك !!!
بلعت سميحة ريقها وقالت
ممكن بس تسمعني !
ليه عملتي كده!!!
زعق بصوت عالي ...
اتنفضت پخوف وقالت
انا أنا ...
انطقي يا سميحة أنا طلعت آية من حياتي فليه دخلتيها تاني ...ليه نشرتي الفيديو ده وجبتيه من فين !!!
بلعت سميحة ريقها وهو پتبكي پخوف ...كان باين عليها الندم ...شت مت نفسها لانها اتصرفت بالطريقة دي ..بس هي كانت غيرانة من آية عايزة تأذ يها ومفكرتش ان الفيديو هيطلع تريند ... لما واحدة من زمايل آية صورت الفيديو وبعتته ليها شيطا نها خلاها تتصرف بالشړ ده يمكن تهدي من غيرتها بس الموضوع اتقلب عليها!!
كنت غيرانة ..غيرانة منها ...
قالتها سميحة وهي پتبكي وكملت
كنت بشوف نفسي دايما بديل ليها رغم أنك عمرك