رواية رائعة بقلم الكاتبة سولييه نصار
ما قللت مني بس الشعور ده مسابنيش ..سامحني يا أدهم ..أنا مكنش قصدي الموضوع ينتشر بالشكل ده ويبقى تريند .. مكانش قصدي أعمل كده ...سامحني
علاقتنا انتهت يا سميحة ...خلاص انتي من النهاردة برا حياتي
كنت قافلة على نفسي اوضتي وانا بعيط ...مش قادرة أواجه حد ...حاسة اني اتمسح بكرامتي الأرض ...قلبي وا جعني اووي ...غلطة واحدة بس اتعا قبت عليها كتير ...ازاي هطلع واوري وشي لعيلتي...ازاي ...اكيد دلوقتي بيحمدوا ربهم أن انكشفت ليهم قبل ما يتورطوا ويجوزوا ابنهم لواحدة زيي...اكيد بيقولوا عليا واحدة معندهاش اخلاق!!
الباب خبط فاتنفضت ..قومت وانا بقرب للباب وقولت بصوت مخڼوق
مين !
رد ابويا وقال
انا يا بنتي افتحي ...
منعت دموعي بالعافية ومسحت وشي كويس ...يمكن اكتر حد صعبان عليا في القصة دي هو بابا ...بابا ميستاهلش مني كده أبدا ...
فتحت الباب وانا ببصله وفجأة انف جرت في العياط.. وقال
أنا اسفة يا بابا...اسفة سامحني ...
.أنا مش زعلان منك يا بنتي ..أنا زعلان عليكي ...
قالها بابا وهو بيطبطب عليا فبكيت اكتر وقولت
انا انسانة و حشة مستاهلش تعبك عليا ولا حبك ليا ...يارب امو ت وارتاح ..يارب امو ت عشان اريحك مني انت متستاهلش كده يا بابا ...متستاهلش تتها ن عشاني ...
الدنيا مش خر بت وهو واحد مش كويس والحمدلله ربنا كشفهولك اهو اكتر عشان تعرفي أنه مينفعكيش وتبصي لحياتك...
سكت بابا واتنهد وقال
أنا غلطت غلطة كمان اني اجبرتك عشان تتجوزي منذر اقدر اقولك دلوقتي أن ده هيكون قرارك يا آية ...أنا مش هجبرك على حاجة اللي عايزة تعمليه اعمليه ...مفيش خطوبة الا بإرادتك ...
شكرا يا بابا ..
خرجني أبويا عشان أفطر وكان واضح أن الكل عرف أن موضوع الخطوبة اتلغى ...بصيت لمنذر ولقيته متضايق ..اكيد دلوقتي بيكر هني ...
بصيت لطبقي وبدأت اكل ...
بعد ما خلصت عمي طلب يتكلم معايا ....
قعدت معاه في الصالة الكبيرة وانا باصة على الأرض ومكسوفة ...اكيد ناوي يكلمني على اللي شافه
حط عمي أيده على كتفي وقال
انتي فاكرة اني مش عارف يا بت انتي !!
بصتله پصدمة فضحك وقال
أخوي قالي علي كل حاچة وانا اللي طلبتك منه لابني يعني لا نظرتنا اتغيرت فيكي ولا حاجة ولسه عرضي شغال لو موافقة تتجوز منذر أنا هكون اسعد واحد في الدنيا دي ...
وهو ايه اللي حصل يا بتي ... غلطتي واعترفتي بغلطك هو بقا واحد مش متربي واستغل الموضوع عشان يذ لك ربنا ينتق م منه لكن المهم انتي المهم تعرفي غلطك واعرفي أن التراب اللي بيمشي عليه ابوكي احسن مېت مرة منه ومن عيلته كلها ...
هزيت راسي وانا بعيط وقولت
عندك حق ...عندك حق يا عمي ...
باس راسي وقال
فكري في موضوع جوازك من منذر محدش هيجبرك بس برضه فكري كويس يا بتي..
هزيت راسي وقومت وطلعت من عنده ...
فضلت طول النهار افكر والغريبة أن منذر مكانش سايب مخي ...
تاني يوم ...
طلعت من اوضتي على صوت