رواية رائعة بقلم الكاتبة جنات الجزء الثالث
قعدت على الكرسي ولمار بدأت تسرح ليها شعرها
بعد مده من الوقت وتحديدا في قاعه الفرح
مصطفي وقف قدام سلوي وأحمد وبقا باصص عليهم بنظرات مش مفهومه عشان سلوي تقول برجاء ارجوك يا مصطفى ارجوك ده انا ما صدقت
أحمد بصلها پغضب وقال سلوي انا قولتلك أي
سلوي سكتت وقتها ومصطفى قال انا حبيتك من قلبي يا سلوي واللى بيحب حد بيحب يشوفه مبسوط وفرحان وطالما انتى مبسوطه صدقيني انا مبسوط والف مبروك !!!
أحمد بجمود الله يبارك فيك عايز تقول حاجه تانى ولا خلاص كده !
مصطفي ومازال ينظر لسلوي اللى أحمد اخفاها خلف ظهره قبل ان يرتكب چريمه
مصطفي وقتها مشي ام سلوي قالت انت ازاى تتكلم معا كده اوعك تنسي ان ده ابن خالى وبعدين ده جاي يباركلنا
أحمد لا والله ! بقولك أي يا سلوي خلى اليوم ده يعدي على خير وبعدين يا ستي انا راجل شرقي وبغير لابعد الحدود يمكن اغير عليكى من جابر في يوم من الأيام
أحمد پغضب مش مشكلتى
سلوي إدارات وجهها وحاولت تكتم ضحكاتها عشان أحمد يبصلها بطرف عينه ويقول بتضحكى !
سلوي وضعت أيدها على فمها وهزت راسها بالرفض ام أحمد امسك ايدها بكل تملك وقال عايزك تتعودي من النهارده على أسلوبي لان لو متعودتيش هنتعب مع بعض أوى بعدين
سلوي انا هسكت احتراما للناس اللى موجودين بس لينا شقه تلمنا
رائد قرب من أحمد وسلم عليا وبدأ في المباركه عشان أحمد يقول بتبارك على أي اخوك شكله ادبس تدبيسه سوده
رائد وقد فهم ما يقوله صديقه لانه يعلم ان سلوي عفويه جدا
رائد دلوقتي بقت تدبيسه سوده فين انا مش هتجوز غيرها فين انا هدخل حروب عشان تبقا ليااا انت قررت تهرب من أول الطريق ولا أي !
رائد ربت على كتفه وقال متخافش سلوي حنينه وبتحبك
أحمد ربنا يستر !!!
بعد مرور ثلاث ساعات تم انتهاء القاعه ومغادرة الجميع المكان وذهب العروسان الى منزلهم
أحمد فتح الباب وسلوي دخلت برجليها اليمين وفجاه بدأت في البكاء
سلوي قالت بعياط انا مش قادره اصدق ان اتقفل علينا باب واحد انا حاسه انى في حلم
دمعه فرت من عين أحمد اللى ابتعد عنها ووضع يده على خدها وقال أصبحت الآن الدار أمان !!!!
سلوي هزت راسها وأحمد قال بعد حب دام اربع سنين اليوم أعلن انتصاري وفوزي بيكى يا شجره المانجا !!!!
أحمد مسك أيدها وقال مبروك علينا يا حبيبتي !!!!
سلوي مسحت دموع أحمد اللى نزلت عالطول بعد ما قال كده
الله يبارك فيك يا حبيبي
في صباح يوم جديد
اليوم تشرق الشمس معلنه عن وضع النقاط في أماكنها !!!!
رائد أي رأيك في الفكره يا ماما !
رجاء انا قولتلك انى مش هطلع من هنا الا على موتى ولو عايز تسافر خد لمار وبنتك معاك إنما انا لا
لمار احنا منقدرش نسيبك لوحدك يا ماما وبعدين ده اسبوع
رجاء ولا يوم حتى لمار البيت ده في الذكريات الحلوه والوحشه وبصراحه مقدرش اسيبه يوم واحد وامشي
لمار بصت لرائد اللى قال يعنى ده قرارك الأخير !
رجاء متتعبش قلبي معاك يا رائد وبعدين انا هكلم زينب تقعد معايا الفتره اللى انتوا مش هتكونوا فيها
رائد طب انا عندي فكره أحلى واعتقد انك مش هترفضي المره ده هو سفر بس انا عارف انك بتحلمى بيا زمان وجى الوقت اللى لازم يتحقق
رجاء هزت راسها بعدم فهم ولمار فهمت ما يريد ان يقوله رائد
رائد قام ووقف خلف والدته ووضع ايده على كتفها وقال جى الوقت اللى تعملى فيا عمره يا ست الكل
رجاء وقتها قالت رائد انت بتتكلم جد قول والله انك مش بتكدب عليا
رائد قال وانا هكدب في حاجه زي ده بردو يا رورو
رجاء قامت بدأت ټعيط عشان رائد يقول هو انا بقولك كده عشان تعيطى !
رجاء ابتعدت عن رائد اللى مسح دموعها وقال اوعك تنسي تدعيلنا
رجاء بدعيلك دايما يا حبيبي
رائد طب يا ست الكل ماما زينب وماما توفيقه والده أحمد رايحين معاكى اهو عشان متبقيش لوحدك
رجاء فرحت أوى ولمار بصت لرائد بفرحه يمكن اضعاف فرحه رجاء
بعد مده من الوقت وتحديدا في شقه رائد ولمار
لمار بس انت مقولتليش على الموضوع ده يعنى
رائد كنت حابب اعملها مفاجأة
لمار رائد وقالت أنا مش عارفه اقولك أي بس انت العوض اللى ربنا رزقنى بيا بعد اللى شوفته في حياتى
رائد قال متقوليش حاجه كفايه وجودك جنبي !!!
أحمد فتح باب الاوضه بعد ما جهز