الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة جنات الجزء الثالث

انت في الصفحة 21 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


الفطار بنفسه عشان يقعد على طرف السرير ويضع الصينيه جنبه ويقول شجره المانجا
سلوي فتحت عين واحده وقالت بابتسامة صباح الخير !! 
أحمد صباح النور ٠٠٠عملت الفطار ده مخصوص عشان شجرتى
سلوي اتعدلت وقالت انا ممكن اتعود على كده وبعدين ټندم وتشتكى في الآخر وتقول يا ريتنى ما عملت كده
أحمد حط الصينيه على رجليه وقال صدقيني عمري ما اندم او اشتكى وبعدين انا مش مصدق لحد دلوقتي انك بقيتي معايا تعرفي انى كل شويه اقوم واتاكد انك جنبي لو عليا احطك جوه قلبي واقفل عليكى بمليون قفل !!!!

سلوي راحت عنده ودخلت في وقالت وتاكد انى هكون دايما جنبك رحلتنا بدأت مع بعض وان شاء الله تكون نهايتها مع بعض بردو
أحمد قال طب يلا ناكل قبل ما الأكل يبرد وانا بصراحه مش عايز اقف اسخن الأكل تانى
سلوي ابتعدت عنه وقالت بضحك طب طالما انت عملت الأكل خلينى اكلك على الأقل احس انى ليا لزمه 
أحمد وانا موافق !!!!
أحمد وسلوي بدأوا ياكلوا تحت نظرات كل منهم فكانوا حاسين انهم في حلم وكل واحد فيهم عايزو يكون حلم طويل للغايه
بعد اسبوع
رائد ولمار وأحمد وسلوي كانوا قاعدين مع بعض في شقه رائد بعد ما سفرت زينب ورجاء وتوفيقه الى السعوديه لأداء مناسك العمره
لمار حطت العصير على الطاوله وسلوي حطت الفاكهة وكل منهما قعدت جنب جوزها
رائد خلاص هنطلع على بدايه الشهر الجديد نكون خلصنا من المهمه ده 
سلوي ولمار بصوا لبعض وقالوا بصوت واحد مهمه اي تانى
رائد بص للمار وقال انتى مفكره كده ان البلد بقت في أمان ومفيش اي جرائم تانيه ٠٠٠انتى لسه مشوفتيش حاجه ده البدايه
أحمد خد كوبايه عصير وقال دول مفكرين اننا هنقعد جنبهم دايما آمال لو يعرفوا ان شغلنا اغلبيته سفر هيعملوا اي
سلوي ما تسافروا يا حبيبي وانا ولمار هنقعد مع بعض اوعكم تفكروا ان وجودكم فارق معانا أوى مش كده ولا اي يا لمار
أحمد بغمزه لا والله ومين اللى قعدت ټعيط امبارح عشان قولتلها انى رايح الشغل مش قعدتى تقولى احنا لسه عرسان ومينفعش تروح شغلك دلوقتي أي اللى حصل انا شايف ان الكلام اتغير بين يوم وليله
سلوي وقتها ارتبكت ومكنتش عارفه ترد تقول اي اما لمار قالت عادي يا أحمد البت عايزه مصلحتك وبتقولك روح شوف شغلك مغلطتش يعنى
سلوي بصت للمار بابتسامة وأحمد قال بقولك أي يا عم احنا نمشي من هنا احسن وبعدين انا كنت عايزك في موضوع كده
سلوي بفضول موضوع اي 
أحمد ضربها على دماغها بخفه وقال بلاش تتدخلى في كل كبيره وصغيره 
سلوي ماشي يا ابن توفيقه ماما ترجع بس وهقولها على كلامك معايا
أحمد ورائد قاموا وطلعوا اما سلوي بصت على أثره پغضب 
لمار قعدت جنب سلوي وقالت يمكن مجتليش فرصه قبل كده اتعرف عليكى بس جت في الأخير
سلوي ابتسمت وبدأت تتكلم مع لمار اللى اندمجت معاها سريعا عشان اللى يشوفهم يقولوا انهم عارفين بعض من زمان أوى
بعد شويه 
أحمد بص عليهم وقال الظاهر ان في حرب جايه في الطريق الجماعه شكلهم اتصحبوا اوى وبصراحه ده اللى كنت خاېف منه
رائد بص عليهم أيضا لكن تفكير رائد كان مختلف تماما عن أحمد عشان يقول بابتسامة بصراحه كنت منتظر اللحظه ده من زمان انا بشوف لمار وسلوي شبه بعض أوى في طباعهم
أحمد انا مش مسئول من اللى هيحصل بعدين انا حذرتك 
رائد لا متقلقش الأوضاع تمام التمام
أحمد ياسر عمل اي في الموضوع اللى قولتلى عليا 
رائد الخطوبه يوم الاتنين الجاي هو مرنش عليك وقالك ولا أي !
أحمد رن من يومين وبصراحه مكنتش فاضي عشان ارد عليا 
رائد ضحك وأحمد فهم ما فهمه رائد عشان يضع ايده خلف رأسه ويتكلم بحرج ما خلاص يا عم وبعدين هو غلطان بردو ازاى يرن عليا في اسبوع الفرح
رائد قام وقال طب يلا يا خفيف
أحمد ورائد راحوا قعدوا معاهم وبدأوا يتكلموا ويضحكوا وكانت لحظات سعيده للغايه

 

20  21 

انت في الصفحة 21 من 21 صفحات