الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة نوارة عبد الرحمن

انت في الصفحة 11 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

صغيره ولا ضعيفه عشان تقف هناا..
نزلت دموعها الساخنه على وجنتيها..ليمسحها باصابعه بحنان ..
انت كده بتزعليهم ..جيجي كنتي دايما قوية هتضعفي دلوقتي ..
سمع شهقه خرجت من شفتيها..
انتي عارفه خالي قلقان عليكي جدا ..بس هو مستحملش الخبر و تعب ومعرفش يسافر ويجيلك..وماما مموته نفسها من العياط..عايزه تتطمن عليكي..دي بتكلمني كل يوم عايزه بس تشوفك..يلاااا يا حبيبتي قعادك بالمستشفى هناا هيجبلك المړض وانتي الحمدلله زي الفل..
جي جي..
نهض من جانبهاليضغط الجرس وتأتي احد الممرضات وطلب منها مساعدته لنزع تلك المحاليل من يدها وتبديل ثايبها..
رغم رفضها النهوض من سريرها الا انه بصعوبه استطاع اقناعها..حتى انه حملها وخرج بها من المستشفى ووو.
مريم مالك ياماما سرحانه بأيه..
والدت غيث غيث بقاله اسبوع مشفتوش وشه..شكله رجع للعك بتاعه وانا قلقانه عليه..
مريم بارتباك فهي حقا تفتقده.. احم هو بيروح فين ياماما وعك ايه يعني مسافر..
والدت غيث بحرج والله مش عارفه اقولك ايه..
مريم بشك في اي ياماما اتكلمي برحتك..
والدت غيث بتوتر لكنها تامل ان تكون مريم سبب في تغيير ابنها غيث عنده شقه تانيه هو تقريبا عايش هناك بس من ساعة ماكتب عليكي وانا بحمد ربنا عشان فضل جمبي ..بس واضح انه رجع تاني لعادته القديمه..ومش هشوفه كل فين وفين
مريم. يعني ايه ياماما مش فاهمه
والدت غيث.
ضحكاتهما ملأت المنزل وهما يعودان  ليصدما بوالده يجلس بانتظارهما..قاطعهم صوته الحاد..
منصور پغضب   والله عال تارك كل حاجه وراك ..وبتجري ورى مراتك زي ال ..اي بقت بتتحكم بيك زي اللعبه للدرجادي..
شوق نظرت اليه پصدمه..من تهجمه عليها
مهران نظر الى والده ونظر اليها ليقول لها بجديه سيبينا لوحدنا ياشوق..سرعان ماصعدت الى غرفتها هاربة من نظرات ذلك الرجل الحاده..
مهران في ايه يابابا مراتي وخرجين مع بعض كفرت يعني.
منصور پغضب لا مش غلط لكن الغلط ان حضرتك قافل الزفت بتاعك..ومش داري احنا ايه اللي بيحصلنا اختك لسه مع الزفت غيث..ومرات عمك وابنها ماتووا وكل ده وانت ناسي ان ليك اهل مشفتش حد اناني زيك..
مهران پصدمه ايه مرات عمي  وعمر. كان هذا الخبر صډمه بالنسبه له  عمر ذلك الطفل اىصغير لطالما احبه مهران واهتم به..
ليقول بتأثر ازاي واي اللي حصل . وجي جي كويسه..
منصور هو انت لسه جاي تسأل امشي شوف الدنيا بايظه ازاي وحاول تعمل اي حاجه ..
جيجي مرميه بالمستشفى وعامر يحاول يطلعها من اللي هي فيها.
واختك مش عارف التلم عليها من الك غيث وانت هنا ولا داري بينا عشان ايه ..عشان السنيوره بتاعتك ..يااخي لو كنت اعرف انك هتبقى كده زي ال بعد الجواز كنت اقلها جوزتك بنت ناس زينا..ومتعلمه مش الجاهله دي كانت شغاله عند مرات عمها تجي انت تنظفها وتعملها بني ادمه ليه ..عشان ايه..
بابا قالها مهران بانفعالارجوك متغلطش ومتنساش انها مراتي
منصور بلا بابا بلا زفت  بالليل هتكون بالقصر عندي والا تنسى ان ليك اب. ليغادر ويترك الاخر بصډمته لاول مره يحدث والده هكذا ... رفع نظره ليجد شوق تنظر اليهم بدموع وووو
يتبع.
فصل طويل وان شاء الله بكرى كمان بس بدنا تفاعل
31 الى 42
انقذها من بين يديه تلك المكالمة التي اخبرته بشيء جعل الابتسامه ترتسم على شفتيه..
اما هي مغمضة عينيها تنتظر ان تتلقى اولى ضرباته من حزامه تضع يدها الصغيره محاول حمايه نفسها وشهقاتها تعلوو
لكنها صدمت به يمسك ذراعها ويرفعها اليه فتحت عينيها پخوف وتردد لترى تلك الابتسامه الشيطانيه على وجهه..
حسن ابعد شعرها عن وجهها واعاد ترتيبه بهدوء اصابها بقشعريرة ليردد راجعلكياجنتي و اعاد ترتيب ثيابه مرددا بهدوء ارعبها راجعي نفسككويس عشان هتتعقبي على كل غلط غلطتيها من اول ماسافرت ..
وانتي اللي هتقولي على اخطائك.. ولو نسيتي حاجه هضاعف عقابكماشي ياجنتيقال كلماته بغمزه  وغادر
وقفت مصدومه من تحوله المفاجأ مالذي حدث له هل هو انسان ام ماذاكيف يتغير بثواني معدودهتحاول ايجاد اي طريقه لتخليص نفسها من هذه الورطهكيف لها ان تتورط مع هذا الم
في السياره في طريقهم الى قصر الجبالي في القاهره
كانت شوق شارده الذهن تستند براسها على النافذه الزجاجيه تحاول تذكر اي شي لكنها لا تستطيع..
شعرت بيده .نظرت اليه پضياع
مهران سرحانه بايه..
هزت راسها بالنفي مردده ولا حاجه..
مهران بتعب حقك عليا متزعليش من بابا هو طيب اوووي
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 24 صفحات