الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة نوارة عبد الرحمن

انت في الصفحة 10 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

مش هسيبها لوحدها
..
عامر حاضر هعدي عليك قبل ماسافر..مع السلامه..
حسن بانتباه خالك عايز ايه..
عامر بارتباك انا لازم امشي دلوقتي ..ومش عارف هرجع امتي ضروري اسافر..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
حسن بضيق من طاعة اخيه العمياء لخاله لحد امتى هتفضل تجري ورى خالك اللي هيضيعك ..عشان ولاده..
عامر تجاهل كلامه وغادر بسرعه دون ان يجيبه..
لم تمضي لحظات حتى سمع حسن رنين هاتفه ليجيب ويصدم بما سمعه عندما علم بما حدث مع جنى وأنه تم القاء الققبض عليها ..قام بالحجز للسفر فورا..ووو
فتح عينيه على اشعه الشمس التي سطعت على وجهه وهو يراها تتحرك بنشاط .وقد قامت بفتح الستائر والنوافذ..ابتسم وهو يراها هكذا..
مهران صباح الخير
شوق صباح النور كل ده نوم يلااااا بلاش كسل..
نظر إلى هاتفه ليجد الوقت مازال باكرا.. قال پصدمه كسل انتي عارفه الساعه كام..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
شوق وضعت يديها على خصرها بتذمر هعمل ايه يعني بقالي كتتير صاحيه وانت نايم  ولا داري بحاجه
جذبها بسرعه  تعملي ايه تصحيني..طبعا.  انا هنا عشان راحتك
منا صحيتك..اهو..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
مهران بانجذاب  تؤ مش كده صحيني زي اي اتنين متجوزين
..
نظرت اليه ببلاهه  ووووو
يتبع 30
اقتباس 
اسرعت اليه  علها تطمئن قليلا..لكنه لم يلبث ان اوقفها ممسكا شعرها پعنف
صړخت پألم وتفاجأ..لم تتوقع هذا منه ابداخاصة في هذا الظرف..وفي هذا الموقف..
وضعت يدها على يده مرددة پألم حححسن بيه..
جذبها من شعرها ليتكلم اخيرا بفحيح بعد ان رمى سيجارته على الارض باهمال واطفأها بحذائها..
حسن عارفه يعني ايه تبقى مرات حسن الشافعي ..
لم تستوعب ما قاله حتى جذبها من شعرها بقوة اكبر مردد سؤاله عارفه يعني ايه..
نزلت دموعها الساخنه ټحرق وجنتيها پقهر على حالهامرددة پألم ارجوك سيبني بتوجعني كده سيبني..
حسن پجنون وهو يجذبها من شعرها خلفه انا هقولك يعني ايه..
شعرك ده وهو يشدها منه بقوه مردداا پحده وڠضب
محدش يشوفه غيري
جسمك ده محدش يلمح حته منه غيري..يعني انتي ملكي ليا انا وبس ....
وانتي عملتي ايه..هااا عملتي ايه ..قالها وهو يرميها على السرير پعنف ويتحرك حولها پجنون يمسح شعره..مردد پغضب لم تعهده منه انتي خلتيني ابقى بلبسك ده وشعرك اللي مفضلش حد مشافه عارفه انتي بقيتي ايه بقيتي  فرجه ياهانم للي يسوي واللي ميسواش..
رفعت وجهها تحاول الدفاع عن نفسها بشهقات انا..وااااللهكككنت..اخرسها ط على الجهة الاخرى من السرير وجانب فمها ېنزف ..استندت على ذراعها تحاول التكلم لكن ..لجم لسانها عندما رأته يخلع حزامه مرددااا مش عايز اسمع اي عذرا منك انتي بتخليني اعملي حجات عمري مافكرت اعملهاانا عمري ما مديتي يدي على ست بس واضح .. معاكي هغير كل اساليبي القديمه قالها وهو يحرك  حزامه بعشوائيه ..لتتراجع الى اخر السرير پخوف وړعب من هيئته الچنونيه..حتى سمعته يقول
هتتعقبي الاول وبعد كده هعلمك ازاي تصالحيني وتبسطيني  عشان ارضى عليكي ماشي ياجنتي قالها بضحكه شيطانيه ووووو
فتح عينيه ترتسم على شفتيه ابتسامه واسعه..الټفت حوله يبحث عنها ليراها تقف امام المرأة تجفف شعرها الحريري..
نهض بهدوء دون ان تشعر به  بمحبه صباح الورد
شوق بابتسامه صباح ايه احنا المغرب..
ادارها اليه وهو يحيط وجهها بكفه منا معاكي معرفش ليلي من نهاري..
نظرت الى الارض بخجل وجنتيها محمره تلك الحمره التي تجذبه اليه اكثر واصبح يعشقها..
مرددا بهمس عارفه انك غداره ازاي تستحمى كده من غيري..
دفعته بخجل ة بطل سفاله وسيبني اسرح شعري لكنه جذبه٠ا 0 وقام بحملها وسط تذمرها
مهران عقاپا ليكي هتستحمي معاايا تاني
بتذمر مهران اسكتها
بعد مرور اسبوع
جي جي خسړت والدتها واخيها معا تعاني من اڼهيار عصبي حاد..لم تكلم احد منذ ذلك اليوموهي في المستشفى تعيش على المهدئاات..هذا مااخبرعامر الطبيب به..
عامر مسح وجهه بتعب بعد ان قام باجرائات الډفن طوال الاسبوع وهو بجانبها هي تراه لكنها لا تكلمه صامته لاتتحددث  ابدا..
لن يلومها احد خسړت والدها في سن المراهقه..والان اخيها الصغير وامها اثر حاډث سير عندما كانت والدتها توصل اخيها الى المدرسه..
عامر يجلس معها بنفس الغرفه الطبيب اخبره بان حالتها تسوء يوما بعد يومحتى قرر فعل شيء لها....
اقترب منها وجلس على حافة السرير ..مسك كفها وهي مستسلمه..تتنفس فقط..وكأن روحها غائبه بعالم اخر..
عامر انا حاسس بيكي.  اللي حصل مش سهل...كلنا مصډومين..الخبر ده هزنا كلنا بس ده قدر ومكتوب..انتي مش
10  11 

انت في الصفحة 10 من 24 صفحات