رواية رائعة بقلم الكاتبة نوارة عبد الرحمن
هنعمل ايه دلوقتي..
غيث بغمزه هنعمل كتتيتر اوووي و نتبسط
مريم نظرت اليه پصدمه وووو
35
غيث بضحكه مالك وشك اتخطف كده ليه..
مريم بخجل مفيش طب احنا هنعمل ايه دلوقتي..
غيث امممم انتي ارتاحي وانا هنزل عشان عند شوية شغل..
مريم باستغراب شغل ايه
غيث بغمزه هتعرفي بعدين سلام ياجميل وغادر وهو يدندن
اما مريم رمقته بنظرات استغراب لكنه اتجهت على السرير وحاولت النوم
عامر معلش ياخالو انا مضطر استأذن عشةن عندي شغل جامد..ونظر لوالدته التي تحتضن جيجي بحنان وتمسح دموعها بحب ي بالك منها ياماما
عواطف بعنيا ياحبيبي متقلقشليغادر وهو يكاد ېموت من فرط القلق على دنيا.
شوق انت جايبنا هنااا ليه مش قولت هتطلقني وهتوديني عند حمزه..
مش داخله ياموقبل ان تكمل كلمتها كان يجذبها من يديها وادخلها عنوة ..
شوق بانفعال هو جنان وخلاص عايز مني ايه..
مهران محاولا ان يهدء شوق الجنان ده تبطليه فاهمه ..عايزه تتطلقي ..ليه ناقصك ايه..
شوق نقصنا كتتتير ..كتتتتير اوووووي يامهران انت مش حااسس باي حاجه..
ياااااه لدرجادي عايز تطلعني وحشه..انت ناسي عملت فيا ايه .
شوق مش عايزه انسى انا عاوزاك تطلقني..
نجوم السما شيفاها نجوم السما اقربلك ياشوق..واقسم بالله لو جبتي سيرت الطلاق تاني هتجنن ياشوق وكل اللي عشلتيه معايا كوم وجنان اللي لسه مظهرش ايكي كوم تاني عشان كده اخزي شيطاني ..اخزي شيطاني ياشوق وبلاش تطلعي الغول اللي مداريه عنك..
انا بديكي علم بس..
طب اوعى كده انا همشي..لتصدم به يمسك ذراعها پعنف ويجذبها اليه مرددا پحده مش هتخرجي من الشقه دي وانتي بالجنان ده انتي فاهمه هتعيشي وھتموتي هنااا
شوق اي يعني هتحبسني
احسبيها زي منتي عاوزه.
لا مهو مش بمزاجك سبني بقى..
ليجذبها اليه اكثر مش هتتهدي ياشوق بس على مين انا اعرف اهديكي..وقبل ان تعترض ووووو
عامر معرفتوش حاجه..
الرجل والله يابيه كنت مراقبها عالثانيه زي محضرتك طلبت مش عارف ازاي اختفت والا فين..
عشان و وانا مشغل بهايم عندي. اكسر الزفت..
الرجل لكن يابي..
پحده ومقاطعه بقولك اكسره..وبالفعل امتثل الى اوامر رئيسه وكسر الباب ودخل بعد ان اخبرهم محدش يدخل ورايا
بحث في المنزل كله ولم يجد لها اي اثر..وجد منشفتهاا مرمية على الكرسي الذي امام المرأة اخذه واستنشق رائحتها بعمق لقد اشتاق اليها انه حقا يفتقدها لكنه لاحظ ورقة بيضاء ملتصقة على المرأة اسرع في التقاطها ونبضات قلبه تتسارع ليصدم من محتواها
حسن وهو يربت على كتفها مهدئا اياها متشبثة به بقوة قلقه على والدتها..
اما هو فيلقى على مسمعها بعض الكلماته لتهدئتها ..ليسرعا فور خروج الطبيب
حسن طمنا يادكتور..
جنى بدموع ماما بخير مش كده..
الطبيب الحمد الله والعمليه نجحت لكن مش هعرف اديلكم نتيجه هنشوف مدى تقبل والدتك للكليه الجديده ولحد ما جسمها يظهر تقبل للكليه مش هعرف اديلكم النتيجه النهائيه
جنى بدموع يعني ايه ماما مش هتكون بخير..
جذبها حسن اليه انتي عايزه تفهمي ايه قالك لازمها شوية وقت عشان تتقبل الكليه بس..
نظرت اليه بعيون بريئه يعني هي كويسه..
حسن مؤكدا لها هي كويسه اووووي اطمني
جنى طب انا عايزه اوشفها..
حسن نظر الى الطبيب يساله عن رؤيتها لكنه رفض..
الطبيب حضرتك لازم تفضل بمعزل عن الكل لحد ماتبقى احسن..عشان بالوقت ده المړيض تبقى مناعته ضعيفه جدا..
حسن وهو يرى الدموع بعينيها طيب يادكتور لو حتى نشوفها من بعيد
الدكتور بقلة حيله ننقلها العنايه ووقتها تعرفوا تشوفوها من وراى الزجاج العازل..
نظر اليها حسن بابتسامه وهو يمسح دموعها بحنان تمام كده
هزت راسها بايجاب..
حسن يبقى نبطل عياط ونبقى زي الشاطرين ..
استيقضت مريم من نومها على طرقات على باب غرفتها ..ذهبت