الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة نوارة عبد الرحمن

انت في الصفحة 17 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

لتفتح بنعاس لتصدم بمجموعة من الفتيات ټقتحم الغرفة ووو
36
فاكر اني مش هعرف برجالتك اللي مشيهم ورايا .. مش فاهمه انت عايز مني ايه بعد كل اللي عملته.
متدورش عليا عشان مش هتعرف تلاقيني بس متنساش اني هرجع وهرجع دنيا تانيه غير اللي عرفتها وكسرتي قلبي مش هنساها ابدا وهكسرك زي مكسرتنيوهوجعك زي موجعتني.
عشان دنيا القديمه ماټت خلاص الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
كان هذا محتوى رسالة دنيا لعامر جلس على سريرها بضعف اغمض عينيه بغصه وهو يستلقي على سريرها..
مرددا بخفوت واختناق غبيه..هتفضلي طول عمرك غبيه..انا عملت كل ده عشانك ..
دفعته بكلتا يديها پعنف ..ابتعد عنها لكي لايزيد الطين بله..
نوره عبد الرحمن
رمقها بنظره ليراها ټنهار باكيه..
اغمض عينيه پاختناق ..لما دائما المشاكل بينهما تتزايد..لما..
غادر الشقه وتركها بحالة اڼهيار تردد على مسمعيه انا بكرك يامهران بكرهك.
تشبث بثيابه  محاولا تهدئتها وهي تراقب والدتها من خلف العازل الزجاجي..
رفعت نظرها اليه بدموع وطفوله لتردد بشهقات ماما هتبقى كويسه مش كده..
مسح دموعها بحنان لم يعهده هو نفسه ليردد بصوت دافئ هي اساسا بقت كويسه لكن لازم ترتاح وقت اطول..
سألت بعبوس انت بتقول كده عشان تطمني بس..
حرك يده على خدها ضذ انت مسمعتيش الدكتور قال ايه..
نوره عبد الرحمن
هزت رأسها بايجاب..
حسن يبقى متفكريش باي حاجه تاني ويلااا عشان نروح عشان اليوم كان طويل اووي والوقت اتاخر..
بس انا عاوزه افضل جمبها..
مينفعش مش هتفضلي بالممر كده..وهي اصلا مش حاسه بحاجه..
بس..نوره عبد الرحمن
بس ايه انتي عايزاها لما تفوق تشوف وشك الجميل ده تعبان وهتزعل اوووي عشان مخدتش بالللي منك..
نظرت اليه بتمعن واستغراب لما اصبح بهذا اللطف ام هو لطيف منذ البدايه ولم تلاحظ ذلك..
ابتسم بحنو وهو يخرجها من احضانه وياخذ بيدها ليقول بهدوء يللاا..ليقترب منها هامسا بانفاس ساخنه بلاش تبصيلي كده عشان هتحبيني نوره عبد الرحمن
اشتعلت وجنتيها خجلا ليجذبها من يديها وياخذها معه
دخل غيث غرفة الفندق وكان يرتدي بدلة رسميه سوداء ليجدها تنتظره كما طلب من الفتيات بان يجهزنها..
التفتت اليه ليصدم لوهله مما رأها كانت مريم كالاميرات بفستانيها الكريمي والميكب الخفيف..
ليستعيد وعيه على تذمرها انا مش فاهمه انت طلبت اجهز كده ليه..
غيث اقترب منها بهدوء وهي شعرت بالتوتر من نظراته المصوبه نحوها ودون شعور منها انزلت نظرها الى الأرض بحرج..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
امسك كفها وقبل باطنها عندي حفله ولازم احضرها..
لتقول وهي تجذب يدها محاولة  الخروج من خجلها والحفله دي امتى اتحددت ان شاء الله مش احنا وصلنا النهارده..
غيث قام بلف ذراعها على ذراعه ونظر اليها بطرف عينه بابتسامه جذابه اتحددت من ساعت ما وصلنا لياخذها ويخرج معها..
لا تنكر بان مظهره كان جذابا جدا اليوم غير ان ابتسامته كان اكثر اشراقا ..لما تشعر بالسعاده لما ابتسمت بسبب هذا القرب..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
لما تشعر بان قلبها يقرع كالطبولهكذا لماا..
استيقظت من شرودها على صوته الهادء طلبتلك ايس كريم بالشكولاته عارف انك بتحبيها..لمعت عيناها عندما وجدتها امامها حقا فهي تعشقها جدا لكن الصدمه عندما الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
لم يستطيع مهران التأخر عليها وهي مازالت غاضبه منه ..
عاد مساء الى شقته لم ويسمع اي صوت اوحركه..
اشعل ضوء الصالة ونادى عليها..شوق ..شوق..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
لم يتلقى رادها
اسرع الى غرفتها بقلق ليصدم بها مرميه على السرير والډماء حولها ووووالروايه بقلم نوره عبد الرحمن
يتبع
نزلت الفصل من غير مراجعه لو في اي اخطاء فاعتذر وكمان لو شديتوو بالتفاعل هيبقى التنزيل بشكل يومي 
بحبكم دميتي الجميلة 37
كان يحملها كالمچنون وېصرخ ليجمع الاطباء عليها بعد ان وجدها قطعت شريان ذراعها الايمن وقد اغمي عليها ..
يشعر بان روحه تخرج من جسده ثيابه مشبعة بدمائها
ېصرخ في المستشفى ليجتمع الأطباء والممرضين دخل معهم الى الطوارئ عنوة يمسك بذراعها السليمة يردد بقلة حيله اسمها برجاء ..
مهران باڼهيار شوق ..شوق ..حبيبتي اصحي عشان خاطري متعمليش فيا كده..
لحظه هنااك شيء ساخن ينزل من عينيه هل هو يبكي الآن.
كيف حدث هذا..
ايعقل مهران الجبالي المعروف بقسۏة القلب تنزل دموعه لاجل امرأة غير آابه بمظهره أمام الجميع يردد اسمها ..
عل روحه تهدأ
عل نبضات قلبه تنتظم..
يردد بغصة شوق حبيبتي اصحي ھموت لو حصلك حاجه اصحي عشان خاطري
لم يسمع صوت ذلك الطبيب
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 24 صفحات