الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة نوارة عبد الرحمن

انت في الصفحة 20 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

على ارتداء ثياب معقمه لتدخل الغرفة الخاصه بوالدتها..وهو يلقى على مسمعها بعض التوصيات..
حسن زي ماقالك الدكتور بلاش تلمسيهاوكمان متعيطيش قدامها عشان متتأثرش..وحالتها تسوء..
وحاول تديها دفعه عشان تخف بسرعه انها كلامه وهو يربط تلك الثياب باحككام ويقبل جانب شفتيهامرددا بابتسامه نسمع الكلام يا جنتي ماشي..
هزت راسها بحرج من نظرات الممرضات المتفاجأه كيف يعاملها بهذا اللطف..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
بعد ان قابلت والدتها وواطمئنت عليها وخرجت..
بقي حسن معها ليقول بهمس..
حسن مفضلش وقت كتتتير ومهران يعرف انك عايشه..انتي لازم تفضلي قويه عشان تاخدي حقك وحقك بنتك..من منصور ال
هزت والدت جنى رأسها بايجاب..
حسن بجديه مهران مش هيعرف انك عايشه لحد مايتأكد من برائتك وده وعد مني لكن انتي كمان هتنفذ اللي اتفقنا عليه..
وانا هجبلك حقك من عنيهم وابنك هيرجع يترمي   وجني هتعرف اهلها وهتاخد حقها اللي اتحرمت منه طول السنين ديقريب اووووووي ..انا همشي دلوقتي ومتخفيش كل حاجه هتحصل زي مااتفقنا..وحقك هيرجعلك..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
ادار وجهها ليصدم بجنى  خلفه التي نزلت دموعها ليسرع اليها قبل ان تراها والدتها ويخرجها ممسكا ذراعها ووو
عاد بوقت متأخرا من الليل شعره مبعثر يفتح ربطه عنقه باهمال..كان منطفئ بسب شربه للخمړ..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
وجدها نائمه بمكانه ومازالت ترتدي فستانها
كانت كملاك نائم مرر لسانه على شفتيه بحركه جريئه وهو يقترب منها ..ويتحسس جسدها لتنتفض اثر لمساته..
مريم غيث انت بتعمل ايه..انت مش بوعيك ابعد ..ابعد بقولك سيبني..غيث ..ياغيث ..لا ..لا بقولك ابعد ابعد
لكنه لم يتفوه بكلمه ومازال مستمر بما يفعله وكأنه مغيب عن الواقع....ووووالروايه بقلم نوره عبد الرحمن
يتبع
ملاحظه لو حصل والصفحه اتقفلت ومعرفتوش توصلو للصفحه..هعمل صفحه تانيه بنفس الاسم والصوره..وان شاء الله مش هنحتاج لده كله
تفاعلل كبير عشان الاحداث هتبدأ تحلوو اكتردميتي الجميلة 39
جذبها الى احضانه يربت على ظهرها بحنان حتى تهدء من موجة البكاء التي سيطرت عليها.
حسن شششششش خلاص ياجنتي خلاص..
جنى بشهقات يعني انا عندي اهل...طب طب. هما كانوووا فين طول الوقت ده..طب طب..ماما ماقلتش ليه
حسن محاولا احتوائها مسح دموعها بحنان ممكن تبطلى عياط..وتسمعيني..
جنى بشهقات ودموع انا انا مش .. مش بعيط .. خلاص..اهو قالت كلماتها وهي تمسح دموعها..
حسن بابتسامه امال دول ايه. انتي مش صغيرة..وكل حد وليه اسبابه ..
جنى طب ليه ليه طول الوقت حرماني من اهلي..
حسن قلتلك مامتك عندها اسبابها..
جنى بانفعال اسباب ايه ايه الاسباب اللي تخليها تعمل كده تحرمني من اهلي ..ليه..
حسن مسح وجهها بهدوء انا مش هعرف اقولك حاجه عشان دي حاجه تخص والدتك ..ومهما قلت وبررت موقفها مش هيبقى زي كلامها هي عشان اللي عاشته هي انا معشتهوش ..كل اللي اعرف اقولهولك مامتك ضحېة..وبتحبك..
نظرت اليه بشك وانت ..انت ايه اللي دخلك حياتنا ..كنت ..كمت . عارف كل ده من الاول..مش كده .
حسن بصي ياجنتي..انا لما عملت اوراق نقل مامتك للمستشفى  اتفاجأت انها قريبة واحد صحبي..وكمان اوراقك الرسميه عشان السفر كانت  كلها تثبت انك بنت شخص انا عارفه كويس..بالوقت ده انا عرفت انتي مين
قبل كده مكنتش عارف حاجه..والصدفه جمعتنا..وان شاء الله تكون صدفة خير
جنى مين الشخص ده ..مين الشخص اللي انا بنته.. اظن ده من حقي..اعرفه
حسن. حقك بس انا مش هعرف اقولك عليه عشان ده كمان حق امك..
جنى بانفعال امي ..امي .. اللي حرمتني من اهلي طول السنين دي انا كنت بتمنى يكون ليا سند..بالدنيا دي..يبقى ليا عيله اخ ..اب ..وهي حرماني منها..
انا سندك بالدنيا دي قالها حسن وهو يمسك يدها ويقبلها..عمرك ما تدوري على سند وانا موجود
جنى بدموع بس
حسن قلتلك قبل كده مامتك ليها ظروفها ولما تعرفيها هتعذريها
جنى.. لكن..
حسن نهض بملل احنا هنفضل نتكلم بالحكايه دي كتتير يلااا خلينا ننزل نتغدى باي مطعم قريب وكمان افرجك ع البلد اكيد ولا مره زرتيها.
جنى بس..
حسن مبسش..انتي هتنكدي عليا ..منتي عرفاني بقفل من النكد..يلااا ياجنتي ليحذبها من يدها وياخذها وقد قرر اتمام زواجهما بسرعه قبل اي شيء اخر لحاجة في نفسه.
دفعته مريم بكل قوتها وهربت الى الحمام وقفلت على نفسها الباب پخوف 
اما هو لم يتحرك فقد أغمض عينيه وغاب بنوم عميقغير مدرك بمدى الړعب الذي بثه داخل مريم التي هربت منه بشق الانفس.
في قصر
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 24 صفحات