رواية رائعة بقلم الكاتبة نوارة عبد الرحمن
تانيه دلوقتي مش عارفه لسه..
ارفعووا الفصل لو سمحتووودميتي الجميلة 38
فتحت عينيها لتجده يتكئ على كفه يراقبها بتمعن..فور ان فتحت عينيها اتسعت ابتسامته لينحنى ويقبل وجنتها مرددا بهمس اذابها صباح الورد ياجنتي..
الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
حاولت أن تعتدل بجلوسها بخجل .. لكنه احاط خصرها بذراعه ويده الاخرى تبعد خصلات شعرها بهدوء..
جني بتوتر هي هي الساعه كام..شكلي اتأخرت على ماما..
ارادت الابتعاد لكنه منعها مرددا مامتك مش هيسمحوا لحد يشوفها كده احسن لصحتها..
عبست وتلئلائت الدموع بعينها لتقول بطفوله بس انا عاوزه اطمن عليها ..واتكلم معاها انا خاېفه اوووي الروايه بقلم نوره عبد الرحمن.
حسن بابتسامه عارفه مبحبش اشوفك مكشره كده....
تنهد بقلة حيله وهو يطبع قبلة رقيقه على عنقها جعلت جسدها يرتعش..مرددا بابتسامه وهو يبتعد خدي شور واجهزي عشان هنروح المستشفى.
نهضت جنى بحماس جاهزه والله ثواني بس
ابتسم على طفولتها لكن ملامحه تحولت للجديه عندما تذكر شيء ماااا
دخلت غرفة الفندق بسرعه وكانت تتوقع ان يتبعها يتشاجر معها ...
ربما ردها صډمه مع انه كان يتوقع اي شيء منهاحتى رفضها هذا كان متوقع بالنسبه له..
لكنه حقا يشعر بالضيق بالڠضب ..بالغل الاكبر تجاه والدها واخيها..يشعر بأنه خسرها بسببهما..
لم التقى بها..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
لم فعل كل مافعله هل كل هذا للاڼتقام..ام انه اعجب بها منذ اول لقاء لهما
اما هي فقد انتظرت دخوله خلفها لكنه لم يأتي لټنهار باكيه على سريرهاتتذكر كل الاحداث التي عاشاها معا..قسوته لاول مره معه..احتوائه لها في كل المواقف مساندته لها دائما ..والاهم من ذلك انه لم يحااول ايذائها عندما كانت بين يديه لاول مره وقلبه كان مشتعل بالاڼتقام استطاع السيطره على نفسه..
كل هذه الاشياء تجعله يكبر بنظرها ..او ربما هناك مشاعر دفينه داخلها تكنها له..تحاول كتمها...
لكن لا ..لن تقبل بذلك..ربما هذه لعبة لكي ينتقم من والدها واخيها..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
اذا لماذا تشعر بالحزن بالغصه لأنها رفضته..
مهران شوق انا بكلمك خليكي الدكتور قال لازمك راحه..
شوق بعناد انا كويسه..مش هفضل بالمستشفى..
مهران هو عند انتي لسه تعبانه..
شوق قلتلك مش هفضل هنا..هتقعدنا بالڠصب..
مهران بقلة حيلة ماشي اللي يريحك..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
وبعد مده امام شقة مهران..
شوق جايبني هناا ليه مش قولت هتسيبني ارجع عند حمزه..
مهران بمجارات وانا عند وعدي بس مش قبل ماتخفي وتبقى كويسه..
شوق بسخريه اه وانت بقى خاېف عليا..
مهران بتعب قلتلك كل اللي انتي عايزاه هيكون بس الاول اطمن عليكي وعلى ابني..
شوق بشك طب مروحتنيش القصر ليه ..
مهران بكدب عشان تكوني برحتك هنااا ومحدش يزعلك
شوق اهااا اجابته بتهكم لتردد بهمس ساخر وتاخد راحتك مع جيجي هانم..
مهران وهو يفتح الباب لتدخل قلتي حاجه..
شوق بعبوس وهي تدخل الشقه مقلتش..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
حرك راسه بقلة حيله وهو يراها قد تغغيرت جدالكنه مجبرا على تحملها..خاصه وقد نبهه الاطباء بان حالتها النفسيه سيئة و ستؤثر عليها وعلى طفلها
كانت تجلس لوحدها فعامر منذ عودتهما منشغل بالبحث عن دنيا التي اختفت دون اي اثر..
سمعت طرقات على الباب ووجدت عمها يستأذن بالدخول..
جيجي عمو اتفضل عايز حاجه
منصور بصي يابنتي انا عارف ومقدر اللي بتمري بيه وكلنا اټصدمنا من اللي حصل..ومۏت امك واخوكي كان صډمه بالنسبالنا كلنا..
جيجي نزلت دموعها بصمت...
الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
منصور جلس مقابل لها ومسح دموعها بحنان انا عارف ان الكلام ده مش وقته لكن انا مش عارف ھموت امتا..
جيجي پخوف متقولش كده ربنا يديك طولت العمر..
منصور جيجي يابنتي المۏت علينا حق لكن انا عاوز اطلب منك طلب ومتردنيش عشان عايز اطمن عليكي ..قبل ماموت واقابل اخويا
جيجي بدموع متقولش الكلام ده ياعمي عشان خاطري..
منصور اسمعيني يابنتي بس..
جيجي
منصور انا طالب يدك لمهران وعايزك تبقى مراته
جيجي پصدمه..
الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
كان عامر امام باب الغرفة واراد الدخول ليصدم بما سمعه وووو
بعد محاولات عده من حسن لكي يوافق الطبيب على رؤية جنى. لوالدتها هاهو الان يساعدها