رواية رائعة بقلم الكاتبة نوارة عبد الرحمن
بسببي عشان اخته اتفضحت بشرفها ..
لما كانت بتعاني لوحدها انا اعلنت جوازى من صحبة عمرها معرفتش الومها عشان عندها حق..
دورت عليها كتتتير اوووي لحد ماعرفت انها ماټت بحدثة سياره ..
غيث من ساعه ما ماټت هي وباباه وهو بيكرهنا وعاوز ينتقم مننا
جلست على الارض تبكي بحرقه..مردده يااااه كل الغل والكره انت وماما حاملينه جواكم..
مش ماما قالتها بانفعال وهي تقف و تقترب منه بدموع انت ..انت اللي صدقت مش كنت بتحبها ازاي تصدق
انت وماما واحد اۏسخ من التاني انا بكرهكم.. من والدها لاول مره لټنهار باكيه عندما سمعته يقول ..واضح انك نسخه عن امك يامريم..هربت من امامه وهي تحمل الكثير بقلبها الصغير..
باك..
استيقظت من ذكرياتها على يده الحانيه تمسك المنشفه من يدها وجفف شعرها ..مسحت دموعها بسرعه..
مريم بهمس هنشف شعري لوحدي..
غيث بابتسامه هنشفه ليكي انا وهسرحه كمان بس متتعوديش على كده..اخذ يسرح شعرها بهدوء ليصنع منه ظفيره ادارها وجلس مقابلا لها ينظر اليها باهتمام لو عاوزه تتكلمي انا جاهز اسمعك ..انسي اي حاجه واعتبريني صاحبتك..
ضحكت مريم على كلمته ..
انزلت نظرها بحرج ..امسك ذقنها ورفعه لتلتقي عيناهما..
غيث على فكره انتي حلووه اوي لكن المړض والاكتئاب دول بيخلوكي وحشه اووي ليكمل بتمثيل وانا جاي انصحك ..ممكن اوووي جوزك يبص لبرررا عشان الرجاله مبتحبش النكد وجوزك شب حليوه والف بنت تتمناه والا انتي شايفه ايه....لم يدع لها مجال لاستيعاب كلامه ليجذبها من يدها يلااا بسرعه البسي الطرحه عشان هننزل ..
غيث ايووا عملك مفاجأه هتنسيكي ام الاكتئاب ده بس ماتتخانقيش معايا النهارده مممنوووع ديل..
نظرت اليه باستغراب ليذهب الى السرير وياتي بطرحة بيضاء تتماشى مع فستانها الذي كان بلون السماءووضعه على رأسها يحاول عبثا تثبته مريم بابتسامه لملامحه وهو يحاول التركيز قالت بهمس سيبه انا هعمله..
..
انزلت نظرها بحرج ووجنتيها محمرتان
عواطف بحب محاوله اخراجها من خجلها كلي يابنتي انتي لازم تهتمي بصحتك.
امسك مهران يدها مرددا بحب متنسيش ان الحاډثه اللي حصلت مكنتش سهله ليكمل بغصه انا كنت هخسرك ياشوق بس الحمدلله ربنا اداني عمر جديد لما رجعك ليا..
وضع مهران امامها الطعام كلي ياحبيبتي لازم ترجعي زي الاولواحسن..انتي قضيتي عشر ايام بغيبوبه وكل الغذا كان بالمحاليل لازم تعوضي ده كله
عواطف مفيش اخبار عن اللي عمل الحاډثه يامهران يابني..
مهران وقد تحولت عيناه لكتلتا ډم ..مصيره هيقع بين اديا ياعمتو ووقتها مش هرحمه وحياتك..
شعرت شوق بالخۏف من نبرته لكنها سرعان مااطمئنت عندما قبل كفها مردد بحب ة الحمدلله انك كويسه دلوقتي وكل حاجه تانيه هتتحل ..
شوق انت واخدني فين يامهران..
مهران بغمزه هنهرب من هنا..
شوق بضحكه نهرب
مهران اه يلااا بسرعه
شوق تجاريه بالمشي وكانها تركض لتصدم بي
كانت ترتدي ثياب مريحه بعد ان ودعت حسن الذي قرر العودة للقااهره فجاه دون اخبارها بالتفاصيل..واكد عليها عدم الخروج من الشقه ابداوبعد ايام
سمعت صوت طرقات على باب الشقه ظنت بأنه حسن اسرعت لتفتح الباب فقد خاڤت لوحدها طوال هذه المده حتى والدتها اجرى حجر عليها حتى موعد العمليهلذلك لن تستطيع رؤيتها
فتحت الباب دون التاكد من الطارق لتصدم برجل غريب..يقتحم الشقه..
الشاب حسن بيه موجود
نسيت امر ملابسها واجابته بتوتر حسن مسافر
كان يرمقها بنظرات وقحه انتي الجوى الجديد بتاعه..دفعلك كام..
وضعت يدها على بيجامتها لتتذكر ماتلبسه وتقول پحده اطلع برااا لو سمحت لما يرجع هبغله انك سالت عليه..اتجهت لتاخذ اسدال الصلاة بسرعه لترتديه لكنها صدمت به يمسك يدها مرددا
على فين على فكره انا بعرف ابسطك اكتر وادفعلك اكتر منه لټصفعه بقوه..
جن جنونه ليجذبها من شعرها مرددا انتي ياحشره تضربيني..ليرميها على الاريكه وووووو
يتبع. 28
شوق بانبهار الله اي المكان ده يامهران..ده جميل اوووي
مهران ده بيت صغيره بالمزعه بتاعتي محدش هيعرف يوصللنا وحتى الموبايل قفلته عشان نفضل لوحدنا..عارف انك بتحبي الاماكن دي..
شوق كانت تراقب المكان بانبهار ليحيطها الخلف وينزع حجابها مرددا