رواية رائعة بقلم الكاتبة نوارة عبد الرحمن
بحب
محدش هيشوفك هناا خدي راحتك ..توترت من قربه منها لتستدير بارتباك..
ططب ممش هتوريني المكان..هنا
حرك يده ليفك شعرها وينتثر على كتفيها مرددا بغمزه
افرجك عالبيت الاول..
زادت نبضات قلبها وشعرت بالارتباك وهي ترى نظراته لها لتمسك يده التي تتحرك بجرأة على جسدها مرددة بابتسامه متوتره
ممكن اسألك حاجه..
شوق احنا بقالنا قد ايه متجوزيين..
مهران مممم تقريبا سنه ونص..
شوق بتوتر هو انا معنديش اهل مشفتش حد سال عليا ابدا..
شعر بالضيق من سؤالها هذا فقد منع احسان وزوجته من زيارتها ..ومنع الجميع من اخبار حمزه بما حدث لها لكي لاياتي ويمنعه من التقرب لها..بعناده فهو يعلم حمزه وطباعه الحاده ولايرد الضغط عليها اكثر..
انزلت نظرها بحزن..عندما لاحظ حزنها اكمل حديثه بابتسامه.. وفي عندك عم مسافر في الصعيد اسمه حمزه بيحبك اوووي وانتي بتحبيه اللي يشوفكم اول مره يفتكركم اخواتتعمد مهران عدم ذكر احسان وزوجته لانه لاتحمل سوى الذكريات المحزنه بحياتها معهما
شوق بحزن طب هو فين عمي ده..ليه مجاش عشان يشوفني..
بصراحه انا محبتش اقلقه عليكي ومبلغتهوش بالحاډثه..
شوق برجاء طيب ممكن نروحله..او تخليه يزورنا..عشان خاطري
مهران بضيق ماشي بس مش دلوقتي انا سبت الدنيا كلها وجبتك هناا عشان نفضل لوحدنا..ونتبسط شويه..
انكمشت ملامحه پخوف من تلميحاته..لتقول بتوتر
هههو مفيش اكل هناا انا جعانه
فيه كل حاجه ياقلبي نطلع نرتاح الاول وبعدين ابلغ الشغاله تحضر الاكل..
جلست مكانها في الصاله لتقول بتوتر بس انا مرتاحه كده..
نظر اليها بضيق وجلس بجانبها مرددا بود شوق انتي خاېفه مني..
شوق بتوتر هااا لا ابدا بس انا يعني انا .لتقول بقلة حيله مش عارفه..
كامت تستمع لهذه الكلمه وتنظر اليه باستغراب ولاتذكر بانها كانت تتمنى سماعها من قبل
حاولت افلات نفسها منه لكنها ضعيفه جدا مقارنة به وبجسدها الرياضي
جنى تجد مزهرية حملتها بسرعه وضړبته على راسه حتى سقط فاقدا للوعي..
لتهرب عندما رأت الډماء وهي تردد پبكاء قټلته ..قټلته..ووو
غيث بابتسامه هتشوفي حجات هنااا بترعبك اكتر من اللي شفتيه بالدنيا دي..
رفضت مريم ركوب تلك اللعبه ودخول مغاره الاشباح مرددة پخوف لا ياغيث ارجوك انا بخاف والله..عشان خاطري مش عايزه..
حملها غيث واجلسها بالاجبار وهو يربط لها الحزام مرددا متخفيش هكون جمبك..
مريم بتذمر غيث والله هزعلك لو عملت كده
غيث جلس بجانبها ببرود نبقى نتكلم بالحكايه دي بس نخلص اللعبه..
تحرك القطار اغمضت عينيها وصړخت وهي تتشبث به..
غيث فتحي عينيكي ياقلبي مش هتتبسطي كده..
ضړبته على كتفه مردده مچنون والله مچنون صړخت عندما رات اشباح تحاول الامساك بها لټدفن وجهها بذراعه ليصراخ الاخر
سيبني يابنت المجنونهلكنها لم تتزحزح وقف القطار بعد خروجه من تلك المغاره نظر اليها بابتسامه وهو يراها تغمض عينيها بشده وتضغط على ذراعه دافنه وجهها .شعرت بالهدوء حولها وما ان ابتعدت لتفتح عينيها صړخ غيث بخبث لتصرخ الاخر واڼفجر ضاحكا على مظهرها..
غيث بضحكه مكنتش عارف انك جبانه كده..
مريم بغيظ وهي تنزع ذلك الحزام وانت غبي والله غبي..ليتبعها بسرعه على فين يامزه
على صدره بقبضتها الصغيره اوعى كده متكلمنيش
غيث بغمزه طب متجي اصالحك..
مريم بغيظ بقولك ابعد عني ياغيث والله انت غلس..
غيث اممممم طب بمناسبه اني غلس اي رايك ناكل ايس كريم شوكلاته..
وقفت لتنظر اليه بابتسامه امممم متحولش تغريني
غيث ببرود وهو يرفع كتفيه طيب هروح اجيب لنفسي وانتي برحتك بقى قال كلماته واولاها ظهره لتتبعه بسرعه تبتسم برجاء طب يهون عليك تاكل وتسيبني كده وانا بحبها..
اقترب منها بوجهه وقاله بهمس انتي متهونيش عليا بكل حاجه يامريم مايهونش عليا وجعك ولا دمعتك ولا الحزن اللي شايفه بعنيكي ..
مريم بتوتر احم مش هتجبلي الشكولاته..
غيث تنهد بابتسامه عنيا يلاا بينا قال كلماته وهو يجذب يدها ويشبك اصابعها بخاصتها ويمضي مبتسما يشعر بالراحه لانه استطاع اخراجها من تلك الحاله
الجميل سرحان بايه
شوق بتوتر مفيش..بس احنا جينا هنا قبل كده..
مهران لا ..كنت مخطط نجي هنااا بس الحاډثه وكده..المهم اتفرجتي على اسطبل الخيل..
نهضت بحماس لا ممكن توديني اشوفه..
اخذها