رواية رائعة بقلم الكاتبة ناهد خالد
أكلمك وأسأل عنك وده كان غلط مني أنا عارف بس حقك عليا ولو حتي مش هتساعديني مش مهم والله ماهزعل بس تسامحيني وتسمحيلي اطمن عليك من وقت للتاني وبيت أبوك موجود تعالي اقعدي فيه لو هتقبلي أنا علي فكره روحت بعد ولادة ياسين بشهرين للمحامي وكتبتلك نصيبك في الشقه أنا عارف أن ده مش هيفرق معاك بس أهو بحاول أصلح أي حاجه من الي عملتها .
هتروح فندق اسمه رويال هبعتلك العنوان في رساله وعموما هو فندق مشهور لو قلت لسواق التاكسي عليه هيعرفه هتروح وهتسأل الاستقبال عن مستر إيهاب مساعد المدير هتقابله وتعرفه بيك وهيديك 10 الآف أنا هبلغه يسيبهملك دول للديون الي عليك الي استلفتها عشان حقن ياسين ولو باقي حاجه عليك عرفني ولما ييجي معاد حقنته الجايه قبلها هيكون عندك ال آلآف وتبلغني بمواعيد الحقن امتي بالضبط كل حقن ياسين وعلاجه عندي ولو أمه اتجوزت وسابته ليك ابقي بلغني وأنا أجيبله بيبي سيتر تقعد معاه وقت شغلك .
ردت بصلابه
قال فيها فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض و تقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم و أعمى أبصارهم.
كمان الرسول صلي الله عليه وسلم قال ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها.
وفي حديث لما جه راجل للرسول يشتكي له من قرايبه وقال يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني وأحسن إليهم ويسيؤون إلي وأحلم عليهم ويجهلون علي فقال الرسول إن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك.
أغلقت معه الهاتف وهي تتنهد براحه فكما كان الأمر شاق عليها وهي تقاطع أخيها وتقطع صلة الرحم بينهما أبيها الحبيب هو من لقنها الكثير