رواية رائعة بقلم الكاتبة ناهد خالد
من الأحاديث والأيات القرآنيه في مختلف مواضيع الحياه ولم تنسي يوما ما أخبرها به فقد كان حسن الحديث وحسن الشوري وحسن التفهم وحسن الدين رحمه الله .
في اليوم التالي ترجلت للأسفل لتناول الغداء فلم يستيقظا علي الإفطار بعد إرهاق البارحه ارتدت بنطال أبيض فوقه كنزه بنفسجيه وحذاء رياضي أبيض وعسقت شعرها علي شكل ذيل حصان ابتسم ما إن وقع بصره عليها فهو ينتظرها منذ نصف ساعه حين دق بابها فخرجت له وهي تفرك عيناها تحاول فتحهما من أثر النوم كم بدت حينها لطيفه جميله شهيه !
صباح الخير .
اسمها مساء الخير الساعه 2 الضهر .
فردت ذراعيها بكسل وهي ترد
بجد اليوم امبارح كان مرهق أوي .
كان يطالعها بابتسامه شغوفه وهي تكمل في حين تستند بكوعها علي الطربيذه وتضع كفها أسفل وجنتها تسند رأسها وتنظر له بأعين نصف مفتوحه من الكسل والرغبه في النوم
كان ينظر لها وهي تتحدث خطفت قلبه بمظهرها هذا كطفله تتدلل وترفض الاستيقاظ وحين استيقظت بدت كسوله راغبه في إكمال نومها نظر لها مشدوها كيف يتجمع بها كل ما يجذبه ويجعل قلبه يهفو لها ! البراءه والمكر الأنوثه والطفوله الوداعه والشراسه والضعف والقوه المرح والجديه كيف لها أن تجمع بين كل هذا ! كيف لها أن تخطفه من نفسه هكذا !
بحبك .
اتسعت عيناها بدهشه وهي تسعل بقوه بعدما استمعت لما قاله وللحقيقه لم يكن هو أقل دهشه منها !
لم يكن الخداع أحد صفاتي يوما ..لكني تعلمته علي يدك! .
_بحبك .
نظرت له بدهشه وهي لا تصدق ما سمعته أبلفعل أعترف بحبه للتو ! أما عنه فلا يعرف كيف نطقها وكأنه لم يكن واعي بل كان مسحورا بها كأن سحرها هو من حرك لسانه لينطق بما قال ولكن أيحبها فعلا وفي لحظه أتاه الجواب من داخله لېصرخ به بنعم يحبها وليس مهما متي أو كيف ولكن ها هو قد فعل وأحب و لأول مره يعرف الحب طريقه لقلبه علي يدها .
سألت بها لتتأكد مما سمعته بلع ريقه وهو يجمع شتات نفسه حسنا قد قالها وانتهي الأمر ليشرحها لها إذا ويطلب منها الارتباط به وأن تكن رفيقة دربه التي يختارها لأول مره بكل جديه وصدق .
تنهد بعمق وبدأ بالحديث وهو ينظر لعيناها
عارف أني طلبت نكون أصدقاء وعارف أني قولتلك علاقتنا هتكون بعيده عن الحب بس بس لاقيت نفسي بتشدلك اوي بسرعه غريبه ويمكن ده الي خلاني بعد أسبوع واحد أقرر اعرض عليك الصداقه.. معرفش بس لما موضوع الفوج خلص وكان الطبيعي أننا مش هنتكلم تاني ولا هنتقابل إلا