رواية رائعة بقلم الكاتبة ناهد خالد
كده.
ردت بهدوء
_ لا مزعلتش حصل خير المهم يلا عشان نرجع القاهره.
_ده كله ومزعلتيش! احنا مش متفقين نرجع بليل
قالت بتعقل
_ده قبل ما علاقتنا تاخد منحني تاني وعلي فكره لو كنت أعرف أن مشاعرك ناحيتي مش مشاعر صديق أو أخ عمري ماكنت هقبل أجي معاك يلا.
قالت الأخيره پحده خفيفه وهي تتجه للأعلي وما إن استدارت حتي ارتسمت ابتسامه واسعه فوق شفتيها..
_شكلها هطلع عليا القديم كله...
بعد أسبوع ...
كانت قد عادت لعملها بعد انتهاء أجازتها وقررت الذهاب لشركة المنشاوي لتتفق معهم علي ديكورات جديده تريد تجديدها في قاعة الاحتفالات الموجودة بالفندق اتجهت فورا لمكتب سليم وسريعا ما اخبرته السكرتيره بوجودها وطلبت منها الدخول...
_أهلا أستاذه أماني.
_أتمني مكنش معطلة حضرتك عن حاجه يا بشمهندس.
ابتسم بلطف
_لأ أبدا اتفضلي..
بالخارج..
وصلت داليا أمام مكتبه قابلتها السكرتيره بترحاب وما إن أنتهوا من الترحيب ببعضهما هتفت متسائله
_سليم جوه
_ايوه يا بشمهندسه جوه بس معاه client عميله مديرة فندق بينهم شغل .
نظرت للباب الموصود أمامها بغيره طفيفه بدأت تحتلها وهي تفكر أنه بالداخل مع فتاه
_لا طبعا اتفضلي سليم بيه قايلي في أي وقت حضرتك تيجي تدخلي فورا..
حسنا هدأ حديث السكرتيره من نفسها الثائره كثيرا.. فكانت تنتظر فقط أن تخبرها بألا تدلف تقسم أنها ستقيم الدنيا ولن تقعدها أيريد الانفراد بمن معه! لتدلف وتراها أولا ربما لا تستحق
دق خفيفه وفتحت الباب سريعا بنفس ذات اللحظه ولكن ابتسامه واثقه ارتسمت علي شفتيها بعيده تماما عن مشاعرها الثائره..
_تعالي يادودو نورتي.
داليا لا تفعل هذا أبدا في المعتاد فهي تلوعه علي كلمه لطيفه تخرج من شفتيها وكل ما تقوله أن ينتظر حتي يتزوجا وحينها ستغدقه بالكلمات الأكثر لطافه وشاعريه ولكن هو قد فهمها لما فعلتها الآن متأكد أن حديثها ناتج عن غيرتها ليس إلا وإلا لم تكن ستنطقه..
_حبيبتي دي الأستاذه أماني نصار مديرة فندق رويال.
_ أهلا يا أستاذه أماني..
وقفت أماني بنفس شموخها وهي تسحب حقيبتها وردت بابتسامه ودوده
_ أهلا بحضرتك..
تولي سليم تعريفها حينما قال
_ ودي البشمهندسه داليا غريب خطيبتي.
ابتسمت بود وهي تقول
_اتشرفت بمعرفتك.. هستأذن أنا بقي وياريت يا بشمهندش نبدأ شغل سريعا لأن حفلة رأس السنه قربت ومحتاجين القاعه تبقي جاهزه..
أومئ بتأكيد يقول