رواية رائعة بقلم الكاتبة ناهد خالد
بعد فتره لما ييجي فوج جديد لاقيت نفسي مش حابب الفكره وحابب أفضل علي تواصل معاك بس بجد كنت صادق معاك وكانت مجرد صداقه يمكن تدوم للعمر كله بس هي صداقه.. لكن الشهر الي فات بينا وكلامنا المستمر وخروجتنا ولما كنت ببقي مضايق وبتيجي تتكلمي معايا وتعرفي تخرجيني من المود.. كل ده خلي إحساسي يتغير من غير ماخد بالي..اتعلقت بيكي وبقي هاين عليا تفضلي معايا طول الوقت مش مجرد ساعه بشوفك فيها.. عشان كده طلعت فكرة الرحله دي.. وفي اليومين دول لاقيت أني فعلا وقعت فيك.. عارفه مببقاش عاوز أطلع أنام عشان هتغيبي عن عيني.. يمكن تشكي في كلامي وتقولي أني قولته لكتير قبلك بس اقسم ل دلوقتي.. أماني أنت أول بنت تخطفني.. أول بنت توقعني بدل ما أنا الي أوقعها.. أنا بحبك بجد..
_وبعدين
_ بعدين ايه
ذمت شفتيها تزامنا مع حركه بسيطه من كتفها لأعلي وهو تقول باعتياديه
_يعني المفروض أن في خطوات بعد الاعتراف ده ولا أنت هتقف عنده ومش ناوي تاخد أي خطوه بعده! وتكملها بقي زي باقي ارتباطتك السابقه وتبقي مجرد كلمه بتقولها عشان وقت ماتزهق تبعد من غير أي خساير..
_عارف أنك قلقانه مني بس صدقيني أنا صادق في كل حرف بقوله.. لو عاوزني أخطبك حالا
_ مش المفروض تتقدملي.!
أومئ سريعا وهو يقول
_طبعا أنت بس مقولتيش قبل كده أن ليك قرايب وعارف أنك عايشه لوحدك ففكرت ملكيش حد..
_لا ليا.. أخويا.. تيجي بيتنا وتطلبني منه .
أومئ بتأكيد وهو يقول
_ أكيد يشرفني.. كلميه وعرفيه واتفقوا علي معاد وابقي بلغيني بيه..
ابتسم بدفئ وهو يمد يده لتحتضن يدها الموضوعه أمامها علي الطربيذه
_ ولو مش فاضي عمر ما في حاجه هتكون أغلي منك عشان تشغلني عنك.
_ احترم نفسك يا أمير عشان مقفش عليك..
ابتلع ريقه بتوتر وهو يحاول رسم ابتسامه مرحه
_لما تتجاوز حدودك هتسمع مني الي أكتر من كده..
وقف هو الآخر بتوتر وقد ظنها ڠضبت منه
_ سوري طيب مكنتش أعرف أنك هتزعلي