رواية رائعة بقلم الكاتبة سارة الحلفاوي
لسه مشافش حاجه!
ماجد قال پخوف رهيب
والله ما ليا دعوة يا آسر بيه هو اللي خطط ل كل حاجه!
إبتسم آسر
من إعترافه و قال بثبات
طب يلا إطلع وراه!
قال و هو بيشاورله بعينيه على البوكس و بيخ بط على ضهره بح دة مشي البوكس و القوات كلهم تحت أنظار رياض اللي إبتدت عينه تدمع و ليلى ضنه لف آسر ليهم و إتخنق أول ما شافها جدها تاني حاول يلهي نفسه و طلع موبايله يشوف المأذون وصل ل فين! و فعلا بعد دقايق كان المأذون وصل خده آسر من دراعه و هو بيقول بإبتسامة باردة
ليلى أول ما شافته إحتجت و قالت بضيق
جدو أنا مش عايزة أتجوزه!
يلا يا شيخنا إكتب!
قالها آسر ببرود بعد ما قعد و قصاده جدها و المأذون في النص قالت ليلى بحدة
يا جدو أنا مش عايزاه!
قال المأذون بضيق
مش موافقة يابني هنكتب إزاي!
نطق رياض أخيرا و قال ل ليلى بحزن
محدش هيحميك غيره يابنتي! أنا مش عايشلك يا ليلى! تعالي أقعدي يا حبيبتي و ريحي قلبي و وافقي!
جدو عشان خاطري أنا آآ
قاطعها جدها برجاء
يلا يابنتي ده أنا أول مرة أطلب منك طلب أنا مش هآمن عليك مع حد غيره!
مسحت دموعها و قعدت و جسمها كله بيرتعش و بتبصله ف بعد عينه عنها و قال بهدوء
يلا يا شيخنا! العروسة موافقة!
بدأت مراسم كتب الكتاب و مضى آسر و بصم و جه الدور عليها ف مضت و إيديها بتترعش! إتنهد آسر براحة رهيبة أول م المأذون قال
إبتسم آسر و وصل المأذون بخطوات وئيدة ل برا الڤيلا ورجعلهم و بصلها و هي بتهز رجلها بتحاول تكتم عياطها ف قال بهدوء هو بيحاول يداري فرحته
كدا فاضل الإشهار و أنا هعملها أحلى فرح في مصر كلها!
قامت ليلى و صر خت فيه بحدة
مش عايزه فرح ولا زفت!
عدى صوتها العالي و قال ببرود إستفزها
شهقت مصډومة من جراءته اللي عدت الحدود معاها و مقدرتش تنطق من صډمتها ف بص آسر لجدها و قال بوقار
بعد إذنك يا رياض باشا طبعا مينفعش أد خل عليها من غير إذنك!
قال رياض بهدوء
مراتك يابني و إنت حر فيها!
و كمل بأسف
أنا بس كنت عايز أشوف أهلك و أتعرف عليهم!
قال آسر بثبات
طيب يابني!
قال الجد بحزن ف قال آسر برفق
في عربية بكرة الصبح هتيجي لحد عندك و تجيبك عندنا في الصعيد عشان
تبقى معانا في يوم زي ده!
قال الجد بإبتسامة
كتر خيرك يا آسر باشا!
هاخدها و نطلع على ڤيلتي لحد ما ييجي بكرة إن شاء الله و نطلع الصعيد مستنيينك بكرة هناك بإذن الله!
تمام يابني!
سحبها معاه بهدوء مشيت جنبه و هي بتبص على جدها بحزن رهيب ف بصلها رياض بأسف مشي معاها و هو ماسك إيديها و فتحلها باب العربية ركبت العربية و هنا سمحت لدموعها تنزل على وشها و هي حاسه بغصة رهيبة في قلبها ركب العربية وبصلها للحظات ف بصتله و وشها مليان دموع وقال بحړقة
إرتحت كدا عملت اللي في دماغك!
ساق العربية و إنطلق بيها و قال بجمود
إمسحي دموعك!
أنا
بكرهك!
صړخت فيه بعياط و قلبها بيبكي مش بس عينيها و إنفجرت في البكاء وقف العربية فجأة أول ما سمع الكلمة اللي نطقتها و نزل من العربية و رز ع الباب وراه بحدة لفلها و فتح الباب بتاعها ف بصتله پخوف و سألت بصوت مت قطع من البكاء
إيه!
مسك دراعها و شدها بهدوء عشان تنزل
إنزلي!
نزلت پخوف من ردة فعله و أول ما