رواية رائعة بقلم الكاتبة سارة الحلفاوي
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
نزلت خدها في عينيها بتستشعر كم الدفا اللي حاساه و بعد حوالي ربع ساعه بعد عنها و فتحلها الباب و قال بهدوء عكس ال ڼار اللي في قلبه
إركبي !
أول ما بعدت عنه حست بالبرد بيخترق أنحاء جسمها ركبت العربية و هي مصډومة من كل اللي بيعمله و مش لاقية أي تفسير للي حصل ده أول ما ركب طلع سېجارة و طلع فيها كل الڼار اللي في قلبه و اللي عارف كويس إن مافيش حاجه هتطفيها غير ليلى! ساق وبسرعة عالية جدا مسكت في الكرسي و قالت بر عب
و في لحظات كان مهدي السرعة لما شاف الر عب اللي إترعبته و قال برفق
ششش مټخافيش! خلاص!
غمضت عينيها و تمتمت ب براءة أطفال
متعملش كدا تاني!
حاضر!
قال حاضر لأول مرة في حياته! وصلوا ل الڤيلا بتاعته ف نزل و نزلت هي وراه بتردد مسك إيديها بتملك و فتح باب الڤيلا و سابها تدخل هي الأول دخلت و هي بتبص لأنحاء الڤيلا الفخمة بتوتر ف قال بيقطع الصمت ده
بصتله و متكلمتش النعس داعب عينيها ف إتنهدت بإرهاق رهيب و قالت
عايزه أنام!
يلا!
قال و هو بيميل عليها و في لحظة كان شايلها بين إيديه وبيمشي بيها ل سلم الڤيلا إتصدمت من اللي عمله و ضړبته في كتفه بإنفعال و هي بترك ل الهوا برجليها
بتعمل إيه! نزلني نزلني بقولك!
إيدك يا ليلى!
و في لحظة كانت بتبعد إيديها عنه ب رهبة و قالت پخوف
شيلتها نزلني لو سمحت!
قال بهدوء
اليوم كان مرهق عليك النهاردة سيبيني أريح رجلك شوية و أوديك لأوضتنا بنفسي!
إبعد!
هداها و قال برفق
ششش هقل عك الجزمة!
و فعلا شال الجزمة من رجليها الصغيرة ف بصتله و معالم الصدمة متشكلة على وشه مصډومة إن اللي قدامها نفس الشخص المتوحش اللي كان موجود من ساعة! سابها و دخل الحمام و سند إيديه على الحوض و غمض عينيه و قال و هو بيحاول يهدي ڼار قلبه و جسمه
و خد نفس عميق بيملى بيه رئته و فتح ماية الدش الباردة و إبتدى ياخد دش ساقع عشان يهدي الڼار اللي جواه خلص و طلع بصلها و زي ما توقع لاقاها نايمة ضامة رجليها لص درها و في سابع نومة إتنهد و دخل أوضة تبديل اللبس و لبس بنطلون قطني و بعدين طلع و إتجه ناحيتها و فرد الغطاء عليها غطاها كويس و لف عشان ينام جنبها و نام بالفعل نام و هي نايمة بين إيديه ب وداعة!
يتبع
آسر الخولي
غرام آسر