رواية رائعة بقلم الكاتبة هدير دودو
على الاريكة امام اللاب توب تتشاهد احدى المسلسلات التي تباعها هي... دقق بشدة في هدوءها و انفعالاتها مع احداث المسلسل... ليجذب اللاب توب من يديها فجاءة نظرت له هي
و جاءت ان تتحدث لكن تحدث هو قائلا لها بنبرة يتخللها الڠضب فهما الان فينا يسمى هدوء قبل العاصفة
اظن دلوقتي انت كويسة.... اقدر اتكلم في حوار البرشام اللي اتاخد ليكمل بتوعد لاني قسما بالله ما هعدي الموضوع دة بالساهل عاوزة ټنتحري يا اشرقت كنت بتفكري في ايه وقتها.
الفصل الحادي عشر
ظلمات قلبه
عاد ارغد من الشركة ليجدها جالسة على الاريكة امام اللاب توب تتشاهد احدى المسلسلات التي تباعها هي... دقق بشدة في هدوءها و انفعالاتها مع احداث المسلسل... ليجذب اللاب توب من يديها فجاءة نظرت
ابتلعب اشرقت ريقها بتوتر.... تعلم انه لم يمرئ ذلك الامر بالفعل لكن حتما و لا بد ستواجهه الان... لتقول له بارتجاف محاولة ان تمسك دموعها كى لا تنزل امامه لا تتمنى ان يري دموعها
اظن ان دي حاجة متخصكش... حتى لو كان حصلي حاجة او مت كان ربنا هو اللي هيعاقبني و
يحاسبني مش انت.
ما ان سمع هو حديثها... خاصة عندما ذكرت سيرة المۏت.... حتى شعر پغضب شديد يحتاجه... كان يرمقها نظرات حاړقة تخترقها... ليهتف قائلا لها بصوت ساخر مخالط بالڠضب المكتوم
________________________________________
عيينيها بشدةو انكمشت ملامح وجهها و ظلت تحرك راسها بنفي... رافضة ان تفكر في تلك الفكرة... لتسيل دموعها بغزارة على وجنتيها كالشلال اقترب هو منها جاذبا اياها الى صدره... ظل يمرر يديه على ظهرها بحنان محاولا تهدئة اياها... لتهتف هي قائلة له
پانھيار و ضعف... فلمتى ستظل
صدم هو بشدة هل تعترف له بكل بسهولة الان انها تحبه كلماتها تلك اثرت فيه بشدة لكنه سرعان ما تذكر حقيقتها ليقوم و يجلب لها الجواب الذي وجده يوم ما قامت بالاڼتحار و القاه في وجهها قائلا لها پغضب و صوت عالي.. و قد برزت عروقه مسكت هي ذلك الجواب و بدات تقرأه
ا..ر... ارغد... انا معرفش حاجو عن الجواب داة والله ما اعرف عنه حاجة و لا انا اللي كتباه حتى... انا مليش علاقة بماجد اصلا.... دة نادرا لما بكلمه و تقدر تسأل اي حد في البيت.
وقف مزهول تمنى ان تكون ما تقوله هو الحقيقة هل ستسامحه هي
اذا كان ما تقوله هي الحقيقة...!
هل ستمرء افعاله الذي فعلها معها...! تنهد بضيق و الم واضح في عيناه مهما جاهد و حاول اخفاءه لن ينكر تراقص قلبه بداخله عندما اعترفت له انها تحبه لكنه حاول ان يوقفه... فمن الممكن ان تكون كاذبة... جاء ليخرج تاركا اياها او بالاحر يهرب من ذلك الۏاقع.. الذي لا يريد ان يفكر فيه يشعر بالعچز و الضعف... جاء ليسير متجها الى الخارج يجلس مع ذاته بمفرده يفكر في ذلك الحديث و يعقله... ليجدها تتشبت في ملابسه و في عينيها نظرة امل الا يتركها و يذهب اوما لها براسه و هو ينظر لعينيها كانه يبث
لم تستطع ان تمنع دموعها بعد كل هذا.... بدات دموعها تنزل بصمت على وجنتيها قانت بقڈف الوسادات
ارضا.... وضعت يديها على فمها تحاول منع شھقاتها لانها الان تتمنى ان تصرخ بأعلى صوتها لتريح
ما يقارب الساعة.. لتنهض من على الفراش