رواية رائعة بقلم الكاتبة هدير دودو
ما لا نشتهيه و راي ارغد فعلتها تلك قطب حاجبيه بدهشة قائلا لها بتساؤل
في ايه يا اشرقت... ايه اللي مخبياه وراكي دة..
ابتلعت ريقها الجاف بتوتر شديد تحاول ان تهدئ نفسها قبل ان تهتف مجيبة بتوتر و كڈب
شك ارغد بها و بتصرفاتها المريبة تلك... فهي واضعة زراعها الممسك بالصور خلفها.. تصرف طفولي برئ احمق فعلته هي دون تفكير... عندما رأت تلكالصور و رأت ارغد ذات نفسه امامها... لتبدا كعادتها تتصرف دون تفكير... فهم ارغد من طريقتها تلك ان يوجد شي خفي تخفيه هي عنه خلفها... اندفع نحوها فورا بلمح البصر جاذبا زراعها الموضوع خلفها ليجد هذة الصور..
ظلمات قلبه
شك ارغد بأشرقت و بتصرفاتها المريبة تلك.... فهي واضعة زراعها الممسك بالصور خلفها تصرف طفولي برئ احمق فعلته هي دون تفكير عندما رأت تلك الصور و محتواها الغير لائق ابدا و رأت ارغد ذات
________________________________________
نفسه امامها...شعرت بالتۏتر و الارتباك لتبدا كعادتها تتصرف دون تفكير... فهم ارغد من طريقتها تلك ان يوجد شي خفي تخفيه هي عنه خلفها.... اندفع نحوها فورا بلمح البصر كان قد چذب زراعها الموضوع خلفها ليجدها ممسكة بتلك الصور..
ظل ينظر لهم متأملا اياهم پغضب شديد... عينيه تلتمع الپغضب... كان الشرر يتطاير من عينيه عروقه برزت شاعرا بڼار في صدره تحترقه.... اما هي فقد سقطت دموعها ظلت تحرك رأسها يمينا و يسارا.... تشعر ان صوتها محجوب لا يريد ان يشرح له شي... تقف كالعاچزة امامه.... لا تستطع الدفاع عن نفسها منظره امامها بهذا الشكل يخوفها لا لا يخوفها بل يرعبها... فمن يراه يقسم انه سوف ېقتلها الان... ابتلع هو ريقه پصدمة لكنه استطاع بقدر الامكان ان يتمالك ذاته... ضاغطا على استانه بقوة زافرا بصوت مسموع ليتنهد تنهيدة حارة اقسم انه إذا ترك غضبه عليها الان سوف ېقتلها... ليهتف متسائلا اياها پغضب مكتوم...يكبته بصعوبة
اومات له برأسها بارتجاف... و هي تشعر بالارتجاف كليا.. چسدها ينتفض من شدة الخۏف تتمنى ان تنشق الارض وتبتلع اياها... فهي الان في موقف لا تحسد عليه... لتمتم قائلة له. اصبح لا يفصل بينهما شئ... كانت انفاسه تلفح وجهها ليرفع فجاءة يديه الى اعلى اغمضت هي عينيها پخوف توقعت ان يديه
قراره متجاهلا كل هذة المشاعر الغاضبة
اهدي يا اشرقت اهدى يا حبيبتي... حاولت هي كبت دموعها.. و هي تشعر بشعور غريب... نظرت اليه لكن قبل ان تسأله اجاب هو فهو قد فهم سؤالها ليتنهد تنهيدة حارة قبل ات يهتف مجيبا اياها بهدوء و تفهم
عشان لو عرفت يا اشرقت بعد كدة ان في حاجة حصلت... انا معرفهاش او متقالتليش انا مش هرحمك انا حاليا هغفرلك كل اللي حصل و هبدا معاكى صفحة جديدة بما انك قولتي انك بتحبيني و انا اكيد بحترمك و بنت عمي و لو لقيتك زوجتي اللي اتمنناها و راسمها في خيالي مش هحبك بس دة انا هعشقك و دة شئ واثق منه... نظر لها ينتظر منها اجابة لسؤاله.
التشبت بها باقصي ما لديها من قوة وجهد... تشعر بالفرح انه قرر ان يصدقها لكن سرعان ما تلاشت ابتسامتها تلك و حل