الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة هنا سلامة

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

_ أول مره متجيبيش يعني .. إيه إلي جد 
هيدي و هي بتطلع البلالين _ المشاغل بقى و كده
كانوا الشغالين واقفين معاها بينفخوا البلالين و يعلقوا الزواق
لين و ليان في نفس النفس _ جدوووووو
جريوا على جدهم و ف قال الزهيري _ حبايب قلب جدو و الله
ليان _ إتأخرت علينا خالص .. مجتش غير في المناسبات السنه دي .. و أنت بتوحشنا
كانت لين واقفه ساكته و ليان بتتكلم مع جدها .. و لين بتبص لمامتها بنظرات غريبه مش مفهومه
جدها لاحظ ف قال _ مالك يا لين حبيبت جدو شكلها زعلانه
راسه و هي بتبص بطرف عينها لمامتها و قالت بجمود _ كويسه يا حبيبي .. كويسه
قالت كده و طلعت على الأوضه ف قالت ليان _ هي كده يا جدو .. بقالها فتره مكتئبه و زعلانه و مش بتتكلم رغم إننا 13 سنه بس يعني .. المفروض نبقى سعداء و فريش و فرافيش
جدها ضحك و أخدها في و هيدي بتبص له بتوتر و كل ما تيجي تعلق بلونه تقع منها من كتر التوتر !
في المول 
أيلول بحزن _ يعني أنا لسه كان واحد عليا في مكان مقطوع إمبارح و النهارده خارجه مع صاحبتي و هنروح حفله بليل ! بتفكري إزاي أنت يا علا نفسيتي متسمحش بكل ده ..
علا _ يا بنتي بقى خليكي فريش شويه .. هندخل لابوار نجيب أي حاجه حلوه للناس
أيلول _ تمام .. بس هستناكي هنا عشان المكان زحمه
علا بحماس للحفله _ أوكيييه
ضحكت أيلول عليها و فضلت واقفه مكانها لحد ما لمحت غريب و يزن .. قلبها دق أول ما لمحت غريب .. حست إن ده إلي أنقذها إمبارح ..
أيلول بتوهان _ هو ! هو الظابط 
كان واقف قدام محل هدوم رجالي و هينزل خلاص على السلم أيلول إتشجعت و جريت عشان توصله بس هو كان نزل في الأسانسير ف نزلت هي على السلم العادي جري و هو مع يزن بيتكلم معاه و مش مركز خالص مع أي حد ..
بس ملحتقهوش و كانت زعلانه أوي لدرجه إن دموعها ملت عيونها هي حتى مش فاكر إسمه !!!
بعتت لعلا رساله و صوتها حزين و مطفي _ علا أنا هروح .. و هنام .. مش طالبه معايا حفلات و سهر .. متزعليش .. تمام 
قالت كده و قفلت الريكورد و أخدت أوبر

و روحت على بيت علا ..
في الحفله بليل بقلم _ هنا_سلامه.
غريب بإبتسامه _ و أنت طيب يا فندم
اللواء _ أنا عارف إن مش وقته .. بس عندك مأمورية الشهر ده كمان يومين
غريب بضحك _ يا فندم عادي .. بقيت متعود
غريب كان مركز أوي على هيدي مراته و أشرف .. و الغريب إنهم كانوا بعيد عن

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات