الأحد 24 نوفمبر 2024

ونسيت أني زوجة الكاتبة سلوى عليبه

انت في الصفحة 15 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

أن تخرجه مما هو فيه ......قال كلمه واحده فقط بخفوت شديد 
وحشيتنى ....أمسكت ناديى يديه وقالت بهدوء وعقلانيه .
را ايه ياعبده هى مش دى سنة الحياه ولا إيه .يعنى مش انا برده ابويا سلمنى ليك وأكيد برده كنت بوحشه بس كل ده بيحصل عشان سعادة ولادنا ..ادعيلها ياعبده ان ربنا يوفقها فى حياتها ويرزقها الذرية الصالحه وصدقنى لما تشوفها سعيده ساعتها بس هتحس انك

كملت رسالتك معاها .
سألها بلهفه ...انتى متصلتيش بيها عشان تطمنى عليها .....
نظرت اليه بإبتسامه مطمئنه ...اتصلت يا عبده وهى الحمد لله كويسه رجعو من الفندق على شقتهم وقالتلى ان حماها كان حاجزلهم فى فى العين السخنه بس هو محبش يسيب باباه لوحده الأسبوع ده خاصة انه هيسافر كمان اسبوعين .....
تهلل وجه عبدالقادر وهو يظن الخير بإحسان وقال .....طب كويس كونه مش عايز يسيب باباه لوحده معنى كده انه بار بيه وكويس والمفروض تقولى لبنتك ان دى مش حاجه وحشه يعنى ويبقوا يعوضوا السفر مره تانيه ......
اجابت ناديه بهدوء ....متخفش أسمهان عاقله جداااا ولماكلمتها عرفت انها مزعلتش ولا حاجه وقدرت انه عايز يقعد مع باباه وانت عارف هى بتخب حماها ازاى ......
شعر عبد القادر بالغيره وقال 
اسلام يعنى بتحب حماها وانا ايه يعنى عمرحماها ميبقى فى مكان ابوها ولا ايه ......
ضحكت ناديه بشده على زوجها وقالت إيييييه ......
كان الهدوء هو السمه العامه للمكان ..فكان عبد الرحمن يتناول الغداء ومعه أسمهان وإحسان والذى صمم أن ينزل لأبيه ولا يتركه وطبعا أسمهان مقدره جدا فعلته هذه معللة إياها بقرب سفره وهو يريد أن يشبع من أبيه ....
أما عبد الرحمن فكان يفهم إبنه جيدا فهو يرى نظرته المتغيره لأسمهان فهو قد بدأ يشعر بها ولهذا لايريد أن يتعلق بها أكثر ولذا فإنه صمم على ألا يذهب لعطلته بحجة أبيه .....
انهوا الطعام تحت كلمات الترحيب بأسمهان من عبد الرحمن حتى أنها شعرت نحوه بزيادة الألفه منه وانها ليست بغريبه .عكس إحسان فهى تارة تشعر بالقرب منه وتارة أخرى تشعر أنه بعيد كل البعد عنها ولكنها ترجع هذا لقرب سفره وبالتأكيد توتره وتحاول على قدر الإمكان الا تشعره بالعبء .....
قامت أسمهان حتى ترفع الأطباق من على المنضده فنظر اليها عبد الرحمن بإبتسامه حانيه وقال .
.سيبيها إلهامى هيشيلها وبنت اخوه معاه متقلقيش انتى ...نظرت لإحسان بارتباك فوجدته ينظر لها نظره لم تفهم معناها هل هى إستنكار أم شئ اخر ...
.أجابت أسمهان بخجل وهدوء ....أسفه بس أنا متعوده إنى بساعد ماما فى البيت ....
.إبتسم عبد الرحمن بهدوء لتلك الفتاه القليلة الوجود ....
أمسك يدها بحب وهو يوجهها معه لكراسى الانتريه وهو يقول ....انتى هنا مش هتعملى حاجه خاااالص ماشى ياست البنات ...الهامى ده كان معايا عسكرى واتحالنا على المعاش مع بعض فقرر انه يجى يقعد معايا خاصة وان ولاده اتجوزا ومراته ماټت زى حلاتى يعنى وبنت اخوه بتيجى كل يوم تلت اربع ساعات تساعده فى عمايل الغد وتنضيف البيت فمتشليش هم خاااالص .....
ابتسمت أسمهان لهذا الشخص الحنون والذى يتكلم معها بأريحيه شديده وهى لم تتعود على هذا الأمر فوالدها لم يكن معها هكذا يوما ......
أكمل عبد الرحمن بهدوء ماكر بس ممكن بقه اطلب منك فنجان قهوه عشان حتى أدوق قهوتك ولا مبتعرفيش تعملى قهوه ....
أجابت أسمهان بسرعه شديده ..لا طبعا بعرف وصدقنى حضرتك بعد كده مش هتقدر تشربها غير من إيدى ....
اتجهت بأنظارها لزوجها القابع صامتا وهو يتابع حديثهم بلا مبالاه ....
قالت بهدوء ....تحب تشرب قهوه يا إحسان ....
لما إسمه منها مختلف ....نفض رأسه سريعا من هذه الفكره وقال ...اوكى ياريت مظبوطه أنا وبابا .....
فرحت بشده لمجرد رده عليها وقالت بسعاده حاضر ثوانى وتكون عندكم القهوه ....
دخلت المطبخ تحت أنظار زوجها ووالده والذى 
توجه بكلامه لإحسان وقال ببعض الحده ...مسافرتش ليه وقبل ماتقول انه عشان خاطرى زى ماقلت لأسمهان وهى

عشان طيبه ونقيه صدقتك فأحب أقولك ان مبررك مدخلش دماغى .....
اجابه إحسان بهدوء بارد ....ليه بس يابابا ....وكمان هو ده سببى لكن لو حضرتك مش مقتنع تمام براحتك ....
إنت باااارد ومستفز ...
أجابه عبد الرحمن پحده وهو يحاول أن
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 16 صفحات