من الفصل الثامن رواية للكاتبة سلوى عليبة
شديده وقالت بإندفاع ...
..أبدا كانوا بتغزلوا فى جمال حضرتك وقال إيه انت مز وجنتل ومدوخ البنات جاتهم القرف ......
ضحك رزق بشده على عصبيتها وقال ...
.طب انتى مالك مټعصبه ليه ناس بتشكر فى حلاوتى دى حاجه تزعلك فى إيه يعنى معرفش والله وكمان انتى لو اتنرفزتى من كل حد يشكر فيا وفى حلاوتى يبقى هتتعبى أصلهم كتييييير الصراحه ..
نظرت إليه بغيظ وغيره وقالت باستهزاء ..
.أصلهم كتيييير الصراحه ليه يعنى كنت عمر الشريف ولا رشدى أباظه ..
وقف بمكانه بفخر وقال
لا دكتور رزق ...بس برده اللى حابب اعرفه إيه اللى مضايقك وكمان انا ياستى لاعمر الشريف ولا رشدى أباظه بس الحمد لله عارف قدر نفسى كويس قووووى ..والاهم من كده انى متصالح مع نفسى ومبضحكش عليها ... وأنا لو عايز أعرف بنات فبإشاره من صباعى الصغير ألف بنت هتبقى معايا وده مش تكبر ولا حاجه لا ...بس أنا عمرى ماكنت كده وعمرى مافرحت بلمة البنات حواليا حتى لما حد منهم يجيلى مكتبى بأى حجه بتكلم معاهم بكل أدب وعمرى ما استغليت الفرص ..
وعلى فكره بتبقى كتييير قوى الفرص دى لا والأكتر من كده إن البعض منهم بيبقى مرحب جدا لو انا عملت معاهم أى حاجه بس أنا مش كده وعمرى ماهكون كده ......
نظرت اليه إيمان بارتباك وقالت ....
ههههم يييعنى فيه بنات بتجيلك المكتب ......!!!!
رفع إحدى حاجبيه وقال ....
.هو ده كل اللى انتى سمعتيه من كلامى ..
.ثم ضحك بإستهزاء وقال ...
.اللى يسمعك يفكر انك غيرانه ولا حاجه ....
ارتبكت من كلامه وقالت ....
وااانا يعنى هغير ليه .....
ضحك بخبث وقال ...أنا عارف يادكتوره شوفى إنتى بقه .....
يلا ياشهد عشان نمشى .....
.ضحك رزق وقال لشهد بخبث...
.إبقى شوفى الدكتوره مټعصبه ليه أصل صراحه انا مش عارف وكمان عرفيها أن العصبيه هتطفش منها العرسان مش كفايه وش جعفر ...
إغتاظت إيمان وقالت .....
مش هرد عليك على فكره ....
مر من جوارها وهو متجه لمكتبه وقال
وأنا ميهمنيش تردى على فكره .....
كزت إيمان على أسنانها بشده من شدة ڠضبها وقالت ...
شايفه ياشهد ....أجابتها شهد ...شايفه .....
التفتت لها إيمان وقالت ...
.هو إيه انتى بغبغان وبترددى وخلاص مش كفايه هو غايظنى هتبقى انتى وهو ....
نظرت اليها شهد بهدوء وقالت بلؤم ..
.والله انا شايفه انه عنده حق ..البنات شايفاه حلو وبتحاول تقرب منه مالك انتى بقه مش انتى خلاص قولتيله لو حالك عريس هتوافقى مركزه معاه ليييييه .......
خجلت إيمان وقالت ....
أنا على فكره مش مركزه معاه ولا حاجه