من الفصل الثامن رواية للكاتبة سلوى عليبة
عادى يعنى .....
ضحكت شهد وقالت ...
فعلا انا شايفه انك عادى خاااالص لدرجه إن ودانك بتطلع ڼار شبه التنين أبو أجنحه ....
كادت إيمان أن تضربها ثم تمالكت أعصابها وقالت ...
..أنا ماشيه أحسن ما أولع فيكى وفيه وفى الكليه كلها ...
.
غادرت إيمان الجامعه تحت نظرات رزق والذى كان يراقبها من نافذة مكتبه ...
ضحك بإنتصار وقال ...ولسه يا إيمان ان ماخليتك تقولى حقى برقبتى مابقاش انا رزق ...
مع السلامه يامدام رزق ......
عندما نحلم بشئ ونرجو تحقيقه نفعل ما نستطيعه حتى نتمم ما بدأنا فيه ....
انتظمت نورين فى الجامعه وأقامت فى المدينه الجامعيه رغم أصرار أسمهان ان تجلس عندها ولكنها رفضت بشده فهى لا تود أن تثقل عليها وتعللت بأن المدينه الجامعيه قريبه من الجامعه وفى بعض الاحيان تكون المحاضرات فى وقت مبكر أو أن يكون لديهم ورش فنيه فستتأخر ليلا ولهذا فالمدينه أفضل لها...وافقت أسمهان على مضض على أن تأتى لزيارتها كل حين وعندما لاتقدر على السفر فستقضى نهاية الأسبوع عند أسمهان ....
عند خروجها وجدت أمامها ...علاء واقفا أمام سيارته ويرتدى نظارته الشمسيه فكان حقا جذابا حتى أن لمار قالت ....
.دا مين اللى واقف هناك ولا نجوم السيما ده .....
سحبتها نورين من يدها وقالت ...
واحنا مالنا ان شاء الله .يلا بينا عشان نروح ....
أوقفتها لمار وقالت ....
فيه إيه يانورين دا بينادى عليكى .أقفى يابنتى شوفى عايزك فى إيه ...
.زفرت نورين وقالت....
.أنا مش واقفه يا لمار عايزه تقفى براحتك لكن انا مش هقف أكلم حد ....
..هرول علاء بسرعه حتى وصل اليهم وقال ....
.نورين مبترديش ليه ...
.وجدت نورين أنه لامفر من الرد عليه فقالت بتأفف ....
.نععم أفندم خييير
نظر اليها بوله وقال .....
إيه مش عايزه تردى عليا ولا ايه ...
رفعت احدى حاجبيها وقالت ...
.عادى يعنى انا جايه هنا عشان اتعلم مش عشان اقف واتكلم وارد على الناس .....
..طب مش هتعرفينى حتى على صاحبتك وتعرفيها عليا ...
ردت عليه بجديه ....والله لو هى عايزه تتعرف تتفضل انا مش حايشه حد .....
مد علاء يده للمار وقال ....
أهلا انا علاء بن عم نورين وانتى ....
أجابت لمار بخجل انا لمار أهلا بيك .....
نظر اليهم علاء وقال ....
ماتيجوا اعزمكم على الغدا إيه رأيك يانورين تحبى تتغدى فين .....
ضحكت نورين بسخريه وقالت ...
.بس انا موافقتش عشان تسألنى